عرقاب: تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال وزير الطاقة محمد عرقاب، إنّ الجزائر تخطط إلى تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال الفترة 2024-2028. تشمل خاصة مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات الذي يتطلب دعما تكنولوجيا وفنيا. وفقا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية من خلال قانون المحروقات.
وأضاف عرقاب خلال كلمة له في معرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “الموازنة بين المحروقات والطاقات النظيفة: تحقيق مزيج طاقوي فعّال”.
وقال عرقاب، إنّ الشروع في انتهاج سياسة الانتقال الطاقوي لا يعني التخلي عن الوقود الأحفورية خاصة الغاز الطبيعي. الذي هو بمثابة الوقود الذي يسمح بمواكبة الانتقال الطاقوي العالمي. إذ يعتبر الغاز موردا أساسيا للتنمية الشاملة والمستدامة في العالم.
كما أكد عرقاب، أن الجزائر تواصل مجهوداتها في أعمال البحث والاستكشاف وتوسيع قاعدة احتياطاتها وزيادة قدراتها الإنتاجية. وكذا تحسين نسبة الإستخلاص لاحتياطاتها البترولية والغازية وتثمين وتطوير الصناعة البتروكيماوية. خاصة الأسمدة من أجل دعم وتحقيق الأمن الغذائي في الجزائر والدول الأفريقية. بالإضافة كذلك إلى تعزيز قدرات النقل من أجل الحفاظ على دورها وتعزيز مكانتها كمورد يحظى بالمصداقية والموثوقية في السوق الدولية.
وأوضح الوزير في سياق ذي صلة، أن الجزائر تخطط إلى تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال الفترة 2024-2028. تشمل خاصة مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات الذي يتطلب دعم تكنولوجي وفني. وفقا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية من خلال قانون المحروقات الذي يسمح بما يتضمنه من امتيازات وتحفيزات هامة. في استقطاب المتعاملين الدوليين للاستثمار في قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع: التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.