عقد لقاء "سيدة الجبل" اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، وأصدر المجتمعون بيانا اشاروا فيه انه "كل من يعمل على عرقلة إنتخاب رئيس للبنان يخدم مصالح إسرائيل كي تستمر باعتداءاتها على الوطن وحتى أخطر من ذلك... إلى حد تفكيكه".

ورأى "إن كل يوم تأخير بانتخاب الرئيس وانتزاع وقف لإطلاق النار وحصرية السلاح في يد الدولة وفقا للدستور ووثيقة الوفاق الوطني وللقرارات الدولية 1559، 1680، 1701، وهذه ربما الفرصة الأخيرة لإستعادة سيادة لبنان فعلا منذ حوالي نصف قرن.

والتأخير في اعتماد وتنفيذ هذا الحل هو بمثابة جريمة وانتحار بحق لبنان وخدمة يقدمها الجانب الايراني لاسرائيل".

ختم:" نطالب وبوضوح كامل بانتخاب رئيس للبنان ونذكر الجميع أن "مرتا مرتا انت منشغلة بأمور كثيرة والمطلوب واحد". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترى في الهجوم الإسرائيلي فرصة لانتخاب رئيس للبنان

يسعى البيت الأبيض إلى تحويل الحرب الإسرائيلية على حزب الله، إلى فرصة للبنان لينتخب رئيساً جديداً وفك قبضة الحزب على الدولة الضعيفة والمنقسمة.

أي مرشح يُنظر إليه على أنه مستفيد من الهجوم الإسرائيلي، أو يعين من قبل أمريكا، سيدفع أيضاً ثمناً سياسياً باهظاً.

وكتب مراسل صحيفة تلغراف البريطانية في بيروت، بن فارمر، أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي واغتيال قياديي حزب الله، قد يشكلان فرصة لوضع حد للمأزق السياسي المُنهك، الذي ساعد الحزب على تعزيز هيمنته.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قادة قطر، ومصر، والسعودية، إلى دعم انتخاب رئيس جديد لوضع حد لعامين من الفراغ في السلطة في لبنان، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

The Biden administration is pushing to use Israel’s war in Lebanon opening to sideline Hezbollah by electing a new Lebanese president, marking a shift by the U.S. which weeks ago was calling for an immediate ceasefire: https://t.co/qHgZQNDDKf

— Jared Malsin (@jmalsin) October 10, 2024

وفي الوقت نفسه، يسعى البيت الأبيض أيضاً إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي الواسع، بإحياء خطة الأمم المتحدة الفاشلة التي مضى عليها 18 عاماً لنزع السلاح من الحدود الجنوبية للبنان.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله حتى اغتياله في غارة جوية إسرائيلية الشهر الماضي، يعرقل الجهود المبذولة لانتخاب رئيس باستثناء حليفه السياسي سليمان فرنجية.
وقد ترك هذا المأزق البلاد مشلولة سياسياً، في حين عزز هيمنة النخب الطائفية، بما في ذلك حزب الله.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، في وقت سابق هذا الأسبوع: "ما نريد أن ينتهي إليه هذا الوضع، في نهاية المطاف، هو أن يكون لبنان قادراً على كسر القبضة الخانقة لحزب الله على البلاد، وإلغاء فيتو حزب الله على الرئيس".

???? Qatar, Egypt and Saudi Arabia are being urged to support move in the hope it could fill the country’s power vacuum after two-year impasse

Read more ⬇️https://t.co/nVCobHa3pD pic.twitter.com/w7knXXJCG1

— Telegraph US (@TelegraphUS) October 12, 2024

ومع ذلك، قال المراقبون إن المحاولات الأمريكية للتدخل في السياسة اللبنانية، مليئة بالمخاطر، ويمكن أن تؤجج الانقسامات الطائفية، التي أغرقت البلاد في الماضي في حرب أهلية.
وأي مرشح يُنظر إليه على أنه مستفيد من الهجوم الإسرائيلي، أو يعين من قبل أمريكا، سيدفع أيضاً ثمناً سياسياً باهظاً.
وقال مدير معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت جوزيف باحوط، إن الخطة يمكن أن تؤدي إلى "اضطرابات داخلية، وإقليمية، وربما حرب". وتوقع أن يكون التفكير في تحييد حزب الله بشكل كامل بمثابة "وهم" لأن الحزب راسخ للغاية.


وقال: "حتى لو تسنى ذلك، فإن ذلك من شأنه أن ينتج حقائق جديدة تحل محل حزب الله، وربما أكثر إثارة للخوف وتطرفاً".
وفي الوقت نفسه، تحاول أمريكا إحياء قرار الأمم المتحدة الذي ساعد في إنهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان في 2006، رغم  أنه كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه قرار فاشل.
وكان يفترض أن يؤدي قرار مجلس الأمن 1701 إلى تجريد المنطقة العازلة من السلاح على طول الحدود وحماية إسرائيل من هجمات حزب الله.
ويدعو القرار إلى "منطقة خالية من أي  مسلحين وأصول وأسلحة غير المملوكة للحكومة اللبنانية وقوة حفظ السلام".
وقال ميلر الأسبوع الماضي: "النتيجة التي نريد رؤيتها، هي التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701".
ومع ذلك، فإن قوة حفظ السلام الضعيفة  والتي تعرف اختصاراً  بـ"يونيفيل"، لم تكن مخولة باستخدام القوة، وفشلت في منع حزب الله من بناء وجود عسكري واسع على الحدود الشمالية لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لماذا إنتخاب الرئيس التوافقي.. الآن؟!
  • بعد التصعيد الإسرائيلي.. هل يستطيع اللبنانيون التوافق على اختيار رئيس جديد؟
  • المشاط يخاطب السعودية: إطالة "العدوان" وعدم تنفيذ الإستحقاقات الإنسانية لا يخدم السلام
  • رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال يرحب بتسارع المساعدات للبنان
  • المطران ​إلياس عودة: لبنان بحاجة ماسة إلى رئيس يعمل مع حكومة متجانسة على حمايتها
  • عودة: لبنان بحاجة ماسة إلى رئيس يعمل مع حكومة متجانسة لوقف القتال والتدمير والتهجير
  • واشنطن ترى في الهجوم الإسرائيلي فرصة لانتخاب رئيس للبنان
  • لقاء معراب يدعو لانتخاب رئيس لا يترك سلاحاً خارج الدولة
  • بعد إضعاف حزب الله.. هل تنجح مساعي انتخاب رئيس جديد للبنان؟