مسيرة حاشدة في أبين تطالب برحيل الإمارات من عدن وتلوح بثورة ضدها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
احتشد العشرات في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) مطالبين برحيل دولة الإمارات العربية المتحدة من مدينة عدن.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعا لها المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب - وهو أحد المكونات التي تطالب بانفصال اليمن - اللافتات المنددة بممارسات الإمارات، معتبرين أنها امتدادا لذات المستعمر البريطاني.
وطالب المشاركون بخروج الإمارات من عدن، مهددين بثورة شعبية تدفعهم للخروج، ممن وصفوهم أحفاد ثوار أكتوبر.
وتتزامن هذه المسيرة مع الذكرى الـ51 لثورة الرابع عشر من أكتوبر التي تفجرت في وجه الاحتلال البريطاني في العام 1963، بعد أكثر من 128 عاما من احتلال بريطانيا لليمن.
وتتواجد الإمارات في مدينة عدن، وعدة مدن يمنية منذ اندلاع الحرب في العام 2015م، من خلال الحضور العسكري المباشر، وعبر الكيانات التابعة لها، وتدين لها بالولاء، بما في ذلك الحكومة اليمنية التي تتخذ من عدن عاصمة لها، والمجلس الانتقالي المطالب بانفصال اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن زنجبار أبين 14 أكتوبر الإمارات
إقرأ أيضاً:
21 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيدًا على الثبات مع غزة
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 21 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومديريات جهران، والحداء، ومنطقتي حدقة، وعاثين، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق وبني أسعد بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، والميدان ومركز مديرية عتمة، والمعينة ومخلاف المنار، وحمام علي بمديرية المنار، ومخلافي زُبيد، ويعر بمديرية عنس، ومغرب عنس، أكد المشاركون أن الأقصى هو بوصلة الأمة وأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات أكاديمية، وقضائية، وتنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات أن العدو الصهيوني ما يزال يرتكب أبشع الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع من العالم.. لافتاً إلى أن العدو الصهيوني ما زال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
وأشار البيان إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم.. مطالباً بالتعاون والتوحد، وتوجيه كل الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلنا، وتحتل أرضنا وتستبيح بلادنا.
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعياً الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.