فك لغز حلي في قبر أثري عمره 1500 عام
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بعد 8 أعوام من التحاليل... حسم الجدل حول قيمة مجموعة حلي عُثر عليها في قبر أثري عمره 1500 عام، بعدما حيّرت علماء آثار ألمان لسنوات.
كان الفريق الأثري الألماني، عثر عام 2016 خلال التنقيب في موقع "بفورينغ" بمدينة بافاريا، على كنز دفين من القطع الأثرية التي تعود إلى امرأة شابة.
وتضمّنت المجموعة مفتاحين برونزيين، وعلبة إبرة، والعديد من الخواتم البرونزية، وثلاث عملات رومانية مثقوبة، وقرص زخرفي مع ترصيع زجاجي، وزجاجة حلزون بحري وقلادة من خشب الجوز مزينة بأشرطة برونزية.
فك اللغز
في البداية، حيّرت هذه المكتشفات العلماء متوقعين أنها مجرد أزياء دون أي دلالات أعمق حول استخدامها، ثم تبيّن أنها كنز أثري ثمين بعد استخدام مزيج من تقنيات الترميم والتحاليل الكيميائية الحديثة، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ستار".
ولفتت قلادة الجوز انتباه علماء الآثار بشكل خاص، إذ أثبتت أنها مفتاح حل اللغز، حيث ارتبط الجوز في العصور القديمة بالخصوبة والوفرة والحماية، ومن النادر العثور على جوز يُستخدم كعنصر زخرفي فقط.
ويرى علماء الآثار أن هذه الدلالات، إلى جانب الرمزية الموجودة في باقي القطع، تشير إلى القطع ذات دلالة روحية بالنسبة للمالك الأصلي، كما رجحوا أن القلادة كانت مغطاة بشرائط عريضة، مما يجعلها أشبه بتعويذة لحماية المرأة في الحياة الآخرة.
أهمية هذا الاكتشافوبالنظر للرموز الروحية أو الدينية، يُعتقد أن القطع ربما تكون عائدة لكاهنة مقدّسة في عهود الأمبراطورية الرومانية، بحسب البروفيسور ماتياس بفيل، من مكتب ولاية بافاريا للحفاظ على الآثار.
ولفت بفيل إلى أن هذا الاكتشاف أعطى لمحة فريدة عن الثقافة التي عاشت على ضفاف نهر الدانوب، الممتد من وسط أوروبا إلى البحر الأسود.
وذكر أن من أبرز الحضارات كانت الإمبراطورية الرومانية، التي كانت تؤمن بأهمية خشب الجوز في نشر تعاويذ تحمي الحصون ومعسكرات الجيش وأبراج المراقبة الممتدة على طول الجانب الجنوبي من نهر الدانوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة تهريب 204 قطع أثرية / صور
#سواليف
صرح الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية أن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك مطار الملكة علياء الدولي وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية العاملة في المطار أحبطت محاولة تهريب 204 قطع أثرية كانت معدة للتهريب خارج المملكة مع احد المسافرين من جنسية عربية.
وفي التفاصيل قالت دائرة الجمارك في بيان لها، إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك مطار الركاب تمكنت من إحباط تهريب 204 قطع أثرية مختلفة كانت مخبأة مع احد المسافرين بهدف التهريب خارج المملكة، وبعد الإشتباه به تم تفتيشه بشكل دقيق، حيث تم العثور على القطع المذكورة، وتمت الاستعانة بخبراء من دائرة الأثار العامة ليتم فحصها والتأكد من ماهيتها.
وبينت أنه بعد فحص جميع القطع من قبلهم تبين ان جميع القطع اثرية، وتم تنظيم الضبط بها تمهيدا لتسليمها لدائرة الاثار العامة حسب الاصول.
وتؤكد دائرة الجمارك الأردنية، أن كوادرها تعمل في كافة المراكز الجمركية الحدودية جنباً إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية والرقابية في جهد دؤوب في محاربة التهريب بكافة اشكاله والقيام بواجبها في الحفاظ على الامن الاقتصادي والاجتماعي.