تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور احمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات حلقة العمل الإقليمية تحت عنوان "تطبيق افضل الممارسات الإعلامية في جهود مكافحة الجراد الصحراوي" والتي تنظمها هيئة مكافحة الجراد الصحراوي.

 وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة ان هذه الحلقة تأتي وما يشهده العالم اليوم من تحديات خصوصاً التحديات المناخية والتي اثرت بشكل مباشر على وجود الجراد الصحراوي حيث شهدت السنوات الاخيرة تقارب في غزوات الجراد في المنطقة مما يؤثر على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي المحلي والعالمي وان انتشار الجراد الصحراوي بات متسارع خلال السنوات الماضية مما يستدعى احياء الوعى الجمعي لدى المواطنين والمزارعين ومتخذي القرار والمتخصصين وذلك لم يتأتى الا من خلال التوعية المجتمعية التي يلعب الاعلام المرئي والمسموع والقروى وايضا الاعلام الالكتروني دورا هاماً فيها وقد استعدت منظمة الاغذية والزراعة ممثلة في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي لهذا الامر وبدء العمل به من خلال حلقات العمل الإقليمية.


وقال "رزق" ان الوزارة وبتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي قامت بتكثيف جهودها التوعوية في كافة المحاصيل للوصول الى المزارعين بالمعلومة الصحيحة من خلال مجموعة من الإجراءات كالحملات الارشادية، المراكز الارشادية والبرامج التليفزيونية والإذاعية وأيضا الرسائل الالكترونية في كافة المحاصيل وهذا ما لمسه المزارع خلال  الفترة الأخيرة وتحسن اداءه الزراعي ودخله.
وذكر رئيس الإدارة المركزية ان الجراد من الآفات العابرة للحدود غير متوقعة الهجوم بنسبة كبيرة ولذلك فإن الوزارة تبذل جهوداً مكثفة على مدار العام من خلال الادارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي التابعة للإدارة المركزية لمكافحة الآفات بعمليات المسح والاستكشاف المستمر في الأراضي الصحراوية على مدار العام من خلال قواعد الجراد المنتشرة في جميع انحاء الجمهورية، وان الادارة ترصد بشكل دوري تكاثر الجراد وتحركه بالبلدان المجاورة كما تتابع عن كثب الارصاد الجوية بشكل يومي و تعمل الادارة على رفع قدرات العاملين بها وايضا تأهيل المعدات اللازمة وعملت خلال الفترة الاخيرة على توعية المزارعين في مناطق الاستصلاح الحديثة بالصحاري للحفاظ على زراعاتهم من آثار الجراد الصحراوي.

 وذكر ان الوضح الحالي مطمئن وان الإدارة تتخذ إجراءات احترازية تحسبا لاي غزو للجراد قد يحدث في الفترة القادمة.
وفي النهاية تقدم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بتقديم الشكر للدعم الفني واللوجستي والعيني الذي تقدمه هيئة مكافحة الجراد الصحراوي خصوصا المنطقة الوسطى للسيطرة على الجراد الصحراوي في بلدان التكاثر والدول المتأثرة.
وأشار السيد الدكتور مأمون العلوي الأمين التنفيذي هيئة مكافحة الجراد الصحراوي الى أهمية التعريف بجهود بمكافحة لجراد الصحراوي نظرا لما يمثله من خطورة كبير ة على الأمن الغذائي للدول خاصة دول التكاثر.
وتتطلب مكافحته تضافر كافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي. إن هذا اللقاء يمثل فرصة سانحة لتطبيق أفضل الممارسات الإعلامية في هذا الصدد وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الدول والمنظمات المعنية، والتعاون في وضع استراتيجيات إعلامية مشتركة في مجال مكافحة هذه الآفة الخطرة.
ولأن الإعلام هو لغة العصر، فإننا نلتقي في حلقة العمل هذه لنستكشف أفضل السبل لتوظيف أدواته في نشر الوعي وتبادل المعارف والخبرات ونستعرض سبل توظيف هذا السلاح الفعال في مكافحة الجراد الصحراوي.
ومن الجدير بالذكر انه يشارك في حلقة العمل 25 من اخصائي الاتصال الإعلامي وخبراء الجراد الصحراوي في دول الهيئة في المنطقة الوسطى والمنظمات الإقليمية ذات العلاقة. وتهدف حلقة العمل الى:
• ابراز أهمية التواصل الفعال في جهود مكافحة الجراد الصحراوي.
• تطبيق استراتيجيات صياغة الرسائل وايصالها لقنوات الاتصال المختلفة.
• تطبيق أفضل الممارسات الاعلامية للتواصل في حالات الازمات واثناء تفشي الجراد.
• طرق مراقبة وتقييم حملات الاتصال الإعلامي وغيرها من المواضيع.

وقال السيد المهندس خالد عبدربه مدير عام الإدارة العامة لشئون الجراد والطيران الزراعي إن الجراد الصحراوي كما تعلمون لا يعترف بالحدود، ولا يفرق بين بلد وآخر. لذلك، فإن مكافحته تتطلب تضافر الجهود على المستوى الإقليمي والدولي. ونظرا لما تمثله افة الجراد الصحراوي من تهديد للأمن الغذائي للبلدان والدول والاقاليم المعنية بغزو واجتياح الجراد الصحراوي.
ونظرا لما تمثله هذه الافة من التأثير على اقتصاديات البلدان المتأثرة بسب فقد جزء كبير من الحاصلات الزراعية وكذلك تأثر المناطق الرعوية.
ولأهمية الاعلام ودورة في التعريف بجهود مكافحة الجراد قررت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO اقامت حلقة العمل الإقليمية حول أفضل الممارسات الاعلامية في جهود مكافحة الجراد الصحراوي وذلك للتوعية بشكل عام لجميع الشرائح المجتمعية بحجم المخاطر الناجمة عن غزو الجراد الصحراوي واهمية مكافحته والسيطرة عليه.
ويشارك في فاعليات الدورة عدد 17 دولة من الدول الاعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى بالإضافة الى الهيئات والمنظمات الإقليمية ذات العلاقة. وتقام تلك الفعاليات في القاهرة _ جمهورية مصر العربية خلال الفترة من ١٣- ١٧ اكتوبر ٢٠٢٤.

1000093245 1000093248 1000093251 1000093254 1000093257 1000093237 1000093235 1000093239 1000093242

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجراد الصحراوي الأمن الغذائي رئیس الإدارة المرکزیة الجراد الصحراوی فی المرکزیة لمکافحة العمل الإقلیمیة المنطقة الوسطى أفضل الممارسات حلقة العمل فی المنطقة من خلال

إقرأ أيضاً:

حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سفراء أميركا اللاتينية يشيدون برؤية الإمارات في ترسيخ العمل الإنساني العالمي «جيش سيميوني».. الأرجنتين تسيطر على أتلتيكو مدريد!

ضمن جولته البحثية في الأرجنتين، وعبر مكتبه في أمريكا اللاتينية، عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات حلقة نقاشية موسعة حول «علاقات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا اللاتينية.. دور مراكز الفكر وأهميتها»، وذلك بالشراكة مع المجلس الأرجنتيني للعلاقات الخارجية «CARI»، في قاعة خوليو كورتاثار بالجناح الأصفر، في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب بالعاصمة الأرجنتينية.
وأكد دبلوماسيون وخبراء شاركوا في الحلقة النقاشية، التي أدارها عبدالله الحمادي، رئيس قطاع الاستشارات في «تريندز»، أن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية تعمل على إنتاج المعرفة، من خلال البحوث والدراسات المتعمقة، التي تسهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للمجتمعات، وتمد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، مما يعزّز الفهم العام لمختلف القضايا والأزمات المحيطة.
وأشاروا إلى أن المراكز الفكرية منصات للحوار وتبادل الرؤى ومحرك رئيس في تحفيز الإبداع والابتكار وتثقيف المجتمعات، من خلال توفير المعرفة اللازمة والهادفة، وخلق بيئة تعليمية محفّزة تسهم في دفع عجلة التقدم والتطور، مضيفين أنها تلعب دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر وتوجيه النقاشات العالمية حول القضايا الملحة، خاصة القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية، مما يجعلها لاعباً محورياً في تعزيز العلاقات بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا اللاتينية.

تجاوز الأطر التقليدية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمته الافتتاحية، إن النقاش يعكس أهمية تجاوز الأطر التقليدية للحوار الجيوسياسي، والانفتاح على أصوات جديدة، وتعزيز التعاون بين مناطق العالم، التي كثيراً ما كانت على هامش النقاش العالمي، رغم ما تحمله من ثقل استراتيجي، وموارد وإمكانات بشرية واعدة.
وذكر أنه على الرغم من البُعد الجغرافي بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية، فإن هناك العديد من نقاط الالتقاء والتشابه، سواء على صعيد التحديات أو الطموحات المشتركة نحو بناء نظام دولي أكثر عدالة وتعددية، مضيفاً أن مراكز الفكر تؤدي دوراً محورياً في هذا السياق، باعتبارها منصات للحوار وتبادل الرؤى، ومراكز لصياغة البدائل السياسية المدروسة، ومساحات آمنة للتفكير الحر والبناء.
وأكد أن مراكز الفكر أثبتت أنها ليست فقط مستودعات للمعلومات، بل جهات فاعلة في تشكيل الأجندات الدولية، وتوجيه النقاشات حول القضايا العالمية الملحة؛ من الأمن والسلام، إلى المناخ والهجرة؛ ومن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلى العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وهي تقوم بهذا الدور من خلال ما تقدمه من تحليلات معمقة، وبيانات موثوق بها، وتوصيات واقعية تراعي خصوصيات الدول والسياقات الثقافية.

قوة المعرفة والفكر
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن «تريندز» يؤمن بأن المعرفة هي أقوى أدوات القوة الناعمة، وأنه لا يمكن بناء مستقبل آمن وعادل دون شراكات فكرية عابرة للحدود، ومن هذا المنطلق يحرص المركز على أن يكون مساحة مفتوحة للحوار الثقافي والمعرفي، ومنبراً للتفاهم بين الحضارات، كما يولي «تريندز» أهمية خاصة لإشراك الشباب في هذا المسار؛ بوصفهم الحاملين الحقيقيين لأفكار المستقبل، والضمانة لبقاء الفكر منفتحاً ومتجدداً.
وأضاف أن «تريندز» يرى في التعاون مع المراكز الفكرية في أمريكا اللاتينية، وفي مقدمتها مجلس العلاقات الدولية في الأرجنتين، فرصةً استراتيجية لتعزيز هذا الدور، وبناء منظومة فكرية عالمية أكثر توازناً، تمثل مصالح الجنوب العالمي، وتسهم في بناء مستقبل تسوده التنمية والتفاهم والسلام.

تسامح واحترام متبادل
بدوره، أكد سعيد عبد الله القمزي، سفير دولة الإمارات في الأرجنتين، في كلمته الرئيسية، أن دولة الإمارات تعد واحة للأمن والاستقرار والازدهار، وهي موطن لأكثر من 200 جنسية تعيش في انسجام تحت مظلة من التسامح والاحترام المتبادل، مضيفاً أن هذه القيم تنعكس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي تظل منفتحة على جميع الدول في إطار المصالح المشتركة، وداعمة لتطلعات الشعوب وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وذكر القمزي أن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والأرجنتين تشهد نمواً مطرداً، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري الثنائي خلال الأعوام الأربعة الماضية 4.3 مليار دولار، ويسعى الجانبان إلى مضاعفة هذه الأرقام، خاصة بعد دخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار حيز التنفيذ في أكتوبر الماضي.

فرص وتحديات
أوضح الدكتور باولو بوتا، مدير مكتب «تريندز» في أميركا اللاتينية، أن هناك توافقاً أساسياً بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية، يمكن أن يحوّل العلاقة إلى وضع مربح للطرفين، فمن جهة، هناك حاجة لتنويع الاقتصادات وتطويرها، ومن جهة أخرى، هناك رغبة في تعزيز العلاقات والشراكات التجارية والدبلوماسية الدولية.
وبين بوتا أن مراكز الفكر والمؤسسات البحثية يمكن أن تساعد القطاعين العام والخاص بالمنطقتين على فهم بعضهم البعض بشكل أفضل، وبالتالي فإنها تلعب دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر، من خلال البحث والنشر العلمي، والتي يمكن البناء عليه لاستغلال الفرص ومواجهة التحديات وتحديد العلاقات والاتجاهات والمتغيرات.

تمكين الشباب
أكدت شما القطبة، الباحثة في «تريندز»، أهمية تعزيز التعاون بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا اللاتينية، من خلال تمكين الشباب، الذين يمثلون القوة الدافعة لبناء المستقبل، فرغم البعد الجغرافي، فإن المنطقتين تشتركان في القيم والطموحات والإمكانات الهائلة، ويُعد الشباب محوراً للتواصل والابتكار التكنولوجي والقيادة المجتمعية في مواجهة التحديات العالمية، خاصة قضية التغير المناخي.
ودعت القطبة إلى بناء جسور حقيقية بين شباب المنطقتين، عبر مبادرات ملموسة، مثل برامج التبادل الثقافي واللغوي، والشراكات الأكاديمية، وحاضنات الابتكار.

مقالات مشابهة

  • تنظيم دورة تدريبية لعناصر هيئة السلامة الوطنية بمطار خليج سرت الدولي
  • مواعيد غلق وفتح المحلات في الإسكندرية بعد تطبيق التوقيت الصيفي
  • بدء تطبيق المواعيد الصيفية للمحال التجارية والمطاعم بأسوان
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تبحث سبل التعاون مع الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي للارتقاء بالعملية الإنتاجية الإعلامية
  • حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • بعد سويعات قليلة من الآن.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر (غَير ساعة موبايلك اليوم)
  • قائد شرطة عجمان يتفقد إدارة مكافحة المخدرات ومركز شرطة الحميدية
  • 29 أبريل.. مسقط تستضيف الندوة الإقليمية لتوسيع نطاق التأمين
  • تعليم الخصوص يشدد علي تطبيق التقييمات الأسبوعية « لا تهاون مع المقصرين»