مرعب 3″ يتصدر شباك التذاكر الأميركي وتراجع كبير لـجوكر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تصدّر فيلم الرعب المستقل "مرعب 3" (Terrifier 3) شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، متفوقًا على فيلم "جوكر: جنون مشترك" (Joker: Folie à deux) الذي كان متصدرًا الأسبوع الماضي، وفقًا لتقديرات شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحقق "مرعب 3″، من إنتاج أستوديوهَي "سينيفيرس" و"آيكن إيفنتس" المستقلين إيرادات بلغت 18.
في هذا الجزء، يعود المهرّج المخيف آرت لبث الرعب مع اقتراب عطلة عيد الميلاد. ونظرًا لمشاهده العنيفة الكثيرة، منع الفيلم على من هم دون 18 عامًا في فرنسا، حيث شهد أيضًا نجاحًا كبيرًا في صالات السينما.
أما في المركز الثاني، فحافظ فيلم الخيال العلمي التحريكي "ذي وايلد روبوت" (The Wild Robot)، من إنتاج "دريم ووركس"، على ترتيبه محققًا 13.4 مليون دولار. يتمحور الفيلم حول الروبوت روز، بصوت الممثلة الفائزة بالأوسكار لوبيتا نيونغو، الذي يجد نفسه على جزيرة غير مأهولة بعد إعصار، ويكوّن صداقات مع حيوانات الغابة من أجل البقاء.
من جانبه، تراجع "جوكر: جنون مشترك" إلى المركز الثالث، إذ حقق إيرادات بلغت 7.1 ملايين دولار فقط، بانخفاض بلغ 80% عن الأسبوع السابق، بعدما سجل 40 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه. ويُعدّ هذا الانخفاض كبيرًا جدا لفيلم ميزانيته تصل إلى 200 مليون دولار.
في المركز الرابع، جاء فيلم "بيتلجوس بيتلجوس" (Beetlejuice Beetlejuice) للمخرج تيم بورتون، محققًا 7 ملايين دولار. ويعود مايكل كيتون، البالغ 73 عامًا، لتجسيد دور طارد الأرواح في هذا الفيلم الذي يتناول عالم الأموات، بعد نجاح الجزء الأول الذي أنتجته "وارنر براذرز".
وجاء في المركز الخامس "قطعةً بقطعة" (Piece by Piece)، وهو فيلم موسيقي تحريكي يتناول قصة الموسيقي الأميركي فاريل وليامز على شكل قطع ليغو، محققًا عائدات بلغت 3.8 ملايين دولار.
وفي ما يلي قائمة الأفلام العشرة الأكثر إيرادًا في شباك التذاكر بأميركا الشمالية:
"مرعب 3" (Terrifier 3) – 18.2 مليون دولار. "ذي وايلد روبوت" (The Wild Robot) – 13.4 مليون دولار. "جوكر: جنون مشترك" (Joker: Folie à deux) – 7.1 ملايين دولار. "بيتلجوس بيتلجوس" (Beetlejuice Beetlejuice) – 7 ملايين دولار. "قطعةً بقطعة" (Piece by Piece) – 3.8 ملايين دولار. "المتحولون واحد" (Transformers One) – 3.7 ملايين دولار. "ليل السبت" (Saturday Night) – 3.4 ملايين دولار. "ماي هيرو أكاديميا: أنت التالي" (My Hero Academia: You’re Next) – 3 ملايين دولار. "الكابوس قبل عيد الميلاد" (The Nightmare Before Christmas) – 2.3 مليون دولار. "المتدرب" (The Apprentice) – 1.6 مليون دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".