بث مباشر.. وقائع الندوة التثقيفية الخاصة بذكرى انتصارات حرب أكتوبر بحضور الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور وقائع الندوة التثقيفية الخاصة بانتصارات حرب أكتوبر .
وقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي نداء عالميا قائلا "أدعو المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لجهود الدول الإفريقية فى مجال إدارة الموارد المائية وتوفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة؛ لتنفيذ المشاريع والبرامج، التى تهدف إلى تحقيق الأمن المائى والتنمية ونشر السلام فى القارة الإفريقية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح النسخة السابعة من "أسبوع القاهرة للمياه" قائلا: "يسرني أن أرحب بكم.. في افتتاح أسبوع القاهرة للمياه، في نسخته السابعة تحت شعار (المياه والمناخ: بناء مجتمعات قادرة على الصمود) هذا الحدث السنوي، الذي أصبح منصة دولية متجددة تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات.. وبناء الشراكات، ودعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار في مجال إدارة الموارد المائية".
إرادة قوية لتنظيم هذا الحدث
وتابع الرئيس السيسي" لقد كانت هناك إرادة قوية من جانبنا بأن يتم تنظيم هذا الحدث في موعده.. بالرغم من التحديات الجمة التي يشهدها العالم نظراً لأهمية التباحث في موضوعات إدارة وتنمية الموارد المائية، خاصة في ظل تصاعد أزمة الشح المائى وندرة المياه؛ لأسباب وعوامل طبيعية وبشرية .. بالإضافة إلى المشروعات العملاقة.. التي تقام لاستغلال الأنهار الدولية بشــــــكل غيـــــــر مــــــدروس.. ودون مراعاة لأهمية الحفاظ على سلامة واستدامة الموارد المائية الدولية.. وفقاً لمبادئ القانون الدولى للمياه.. وما تؤكده من ضرورة الإخطار المسبق.. وتبادل المعلومات والتشاور.. وإجراء الدراسات اللازمة.. وضمان الاحتياجات الأساسية للإنسان.. وعدم الإضرار.
ويتزامن موعد انعقاد أسبوع القاهرة للمياه هذا العام.. مع الأسبوع الإفريقى للمياه.. والمؤتمر الهيدرولوجي الإفريقي.. بما يمثل زخماً لمناقشة قضايا المياه على المستوى القاري.
وأكمل الرئيس السيسي كلمته قائلا: "تضع مصر المياه على رأس أولوياتها.. حيث يعتبر نهر النيل تحديدا، قضية ترتبط بحياة الشعب المصري وبقائه.. كونه يشكل المصدر الرئيسي للمياه في بلادنا، بنسبة تتجاوز "98%"، ولذلك فإن الحفاظ على هذا المورد الحيوى، هو مسألة وجود.. تتطلب التزاما سياسيا دءوبا.. وجهودا دبلوماسية.. وتعاونا مع الدول الشقيقة.. لضمان تحقيق الأهداف المشتركة".
وأضاف الرئيس السيسي، فى ضوء التزام مصر العميق بهويتها الإفريقية.. تبنت مصر العديد من المبادرات والبرامج القارية، ذات الصلة بالمياه .. كما تأتى رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة.. لتؤكد مجددا هذا الالتزام.. حيث تسعى مصر من خلال هذه الرئاسة.. إلى تعزيز التعاون الإقليمى فى مجال المياه.. ودعم جهود الدول الأعضاء.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.
علاوة على ذلك.. تقوم مصر بتعزيز أواصر التعاون الثنائى فى مجال المياه..مع العديد من الدول الإفريقية.. وخاصة دول حوض نهر النيل .. حيث تقوم بتنفيذ المشروعات المختلفة.. بتمويل مصرى خالص.. مثل حفر الآبار وإزالة الحشائش فى المجارى المائية.. وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار.. وتأهيل الموانئ.. وبناء سدود حصاد الأمطار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموارد المائیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي فى مجال المياه
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى ، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، مشيداً بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه .
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف ، وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه ، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية .
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة ، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف ، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى .
وأشار الى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة ، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول ، وأيضاً مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهه لمحطات المعالجة الكبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.