هل ترتفع “تقدم” عن ترهات أديس أبابا؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سمعت المتحدث الرسمي باسم”تقدم” يقول “أنا أتمني أن يرتفع الخطاب السياسي السوداني عن مثل هذه الترهات حول من أطلق الرصاصة الأولي”.
تذكرت أن إعلان أديس أبابا الذي وقعت عليه “تقدم” مع الجنجويد يدعو نصه إلي تكوين “لجنة دولية/وطنية للتحقيق في من بدأ الحرب.”
إذن بعد أن قررت تقدم أن سؤال من أطلق الرصاصة الأولي مجرد ترهات، نرجو أن تراجع إتفاق أديس أبابا وتزيل الفقرة المنشورة أعلاه التي تدعو إلي تكوين “لجنة دولية/وطنية للتحقيق” في ترهات من بدا الحرب بإطلاق الرصاصة الأولي.
كانت إبادة الجنجويد العرقية للمساليت ومذابح ود النور والإستعمال واسع النطاق للإغتصاب كسلاح حرب قضايا ثانوية لا تكفي لإلغاء اإتفاق أديس مع الجنجويد ولكن الترهات خط أحمر.
*سلسلة يا محيرني ومتحير، هاشتاق حيرت أفكاري
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«أبل» تحيل جهازاً جديداً إلى التقاعد
أضافت عملاق التكنولوجيا الأمريكية، “شركة أبل”، منتجا من أجهزتها الرائدة إلى “كومة الخردة”، أو ما يسمى “النفايات الالكترونية”.
وذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، “أن “أبل” أضافت الجيل الثاني من ساعة أبل (Series 2)، الذي تم إطلاقه في عام 2016، إلى قائمتها الرسمية للأجهزة “القديمة”، ما يعني أن هذا النموذج لم يعد مؤهلا للإصلاح أو الحصول على دعم من أبل أو من مزودي الخدمة المعتمدين”.
ووفقا للصحيفة، “كانت ساعة أبل (Series 2)، التي بيعت بسعر 269 دولارا أميركيا، المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، تعد واحدة من أكثر الساعات المنتظرة من قبل مستخدمي أبل، وتم إطلاقها مع تحسينات بارزة، مثل مقاومة الماء ونظام جي بي إس مدمج، ما جعلها تتفوق على الجيل الأول بشكل ملحوظ”.
يذكر أنه “يتم تصنيف المنتجات بأنها “قديمة” عندما تتوقف أبل عن بيعها لأكثر من 7 سنوات، ولا تزال الشركة تدعم نسخة خاصة من ساعة أبل (Series 2)، وهي الإصدار الخزفي الأكثر تكلفة (الذي كان يباع بسعر 369 دولارا أميركيا)، التي تم تصنيعها باستخدام السراميك كمواد رئيسية، وفي وقت سابق، أدرجت أبل “آيفون ماكس XS” (الذي أطلق في 2018) و”آيفون بلس 6s” (الذي أطلق في 2015) ضمن فئة “المنتجات القديمة”، ما يعني أنها قد لا تكون مؤهلة لخدمات أبل.
وتعد النفايات الإلكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وتمثل أزمة بيئية متنامية، حيث تتراكم الأجهزة في مكبات النفايات وتطلق مواد كيميائية سامة تضر بالبيئة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي النفايات الإلكترونية إلى تلوث المياه الجوفية، ما يؤثر سلبا على الحياة البرية والنباتات.
وأثار قرار الشركة، موجة انتقادات واسعة من الناشطين البيئيين، الذين اعتبروا “أن أجهزة مثل ساعة أبل و”آيفون” لا يجب أن يكون لها عمر افتراضي قصير، خصوصا وأنها تباع بأسعار مرتفعة”.