غزة - صفا أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعمليات النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان عبر سرب من المُسيّرات الانقضاضية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن عددٍ كبير من القتلى والمصابين في صفوف الضباط والجنود الإسرائيليين. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، إن المقاومة اللبنانية تكشف خلال هذه الضربات النوعية جزءًا يسيرًا من قدراتها النوعية، إذ تمكنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية بسهولة، وباستخدام أساليب الخداع والتضليل استهدفت مواقع عسكرية حساسة للعدو عبر طائرات مُسيرّة.

واعتبرت وصول المُسيّرات إلى عمق الكيان الإسرائيلي دون رصد من الرادارات الإسرائيلية يمثل ضربة قاسية أربكت حسابات الاحتلال، وكشفت هشاشة منظومته الدفاعية، وفضحت عجزه المتزايد عن التصدي لهذه الطائرات. وأكدت أن العدو لم يتعلم الدرس بعد، ولم يستوعب من دروس التاريخ أن المقاومة المسلحة، بعدالة قضيتها، والتي تمتلك قيادة مضحية وإرادة صلبة لمقاتليها لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تهزمها أو تكسر عزيمتها. وأوضحت أن هذه الضربات ليست إلا البداية، وعلى العدو أن يتوقع المزيد من الضربات النوعية القادمة من لبنان و غزة وسائر جبهات المقاومة والإسناد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الشعبية حزب الله مقاومة

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية: يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سوياً

بيروت (وكالات) 

أخبار ذات صلة «الجامعة» تؤكد دعم لبنان لتحقيق الأمن والاستقرار لبنان.. تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، أمس، أن يديه ممدودتان لجميع الأفرقاء للانطلاق في مهمة الإنقاذ والإصلاح، متعهداً غداة نيله تأييد غالبية نيابية، ببسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وفي أول كلمة عقب وصوله إلى بيروت ولقائه رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري، قال سلام للصحافيين من القصر الرئاسي، «أصغيت بالأمس إلى بعض الهواجس التي أثيرت، جوابي أنني بفطرتي وتكويني وممارستي السياسية لست من أهل الإقصاء، بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد، بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية».
وتابع «هذه دعوتي الصادقة ويداي الاثنتان ممدودتان للانطلاق سوياً في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار».
 وكلف عون الاثنين الماضي سلام برئاسة الحكومة، بعد نيله تأييد 84 نائباً من إجمالي 128 من أعضاء البرلمان، في تطوّر يؤكد التغيير الحاصل في المشهد السياسي نتيجة تراجع موقع «حزب الله» الذي كان يتحكّم بمفاصل الحياة السياسية في البلاد. وامتنع نواب «حزب الله» وحركة أمل عن تأييد سلام. 
ولا يعني تكليف رئيس حكومة جديد أنّ ولادة هذه الحكومة ستكون قريبة، إذ غالباً ما يستغرق تشكيل الحكومات في لبنان أسابيع أو حتى أشهراً بسبب الانقسامات السياسية العميقة.
وقال سلام: «أهم التحديات التي نواجهها اليوم هي التصدي لنتائج العدوان الأخير»، بعدما دمّر أجزاء في جنوب البلاد وشرقها وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، موضحاً أن إعادة الإعمار ليست مجرد وعد، بل التزام، وهذا يتطلب العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفرض الانسحاب الكامل للعدو من آخر شبر محتل من أراضينا».
وأضاف «لا أمن ولا استقرار لبلادنا دون ذلك، وهذا يقتضي العمل أيضاً على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بوساطة قواها الذاتية».
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ خريف 2019، وعجز السلطات المتلاحقة عن تنفيذ الإصلاحات الملحة لبدء مرحلة التعافي، تعهد سلام بـ«وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد حديث ومنتج». وتعهد كذلك «بإنصاف ضحايا انفجار مرفأ بيروت» المدمر في 4 أغسطس 2020 والعمل لـ«تحقيق العدالة»، بعدما أعاقت التدخلات السياسية تقدم التحقيق القضائي.
ودعا القوى السياسية إلى التعاون لبدء فصل جديد بمعزل عن التدخلات الخارجية. وقال «كان لكل منا رهان على خارج ما والتجربة علمتنا أن الرهان الصحيح الوحيد هو الرهان على وحدتنا وعلى تعاوننا».
في غضون ذلك، أكدت فرنسا أمس، أهمية تشكيل حكومة لبنانية قوية قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه في أقرب وقت ممكن، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تهدف لإعادة الرخاء لشعبه واستعادة أمنه وكامل سيادته على أراضيه. وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن التهنئة إلى نواف سلام بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء اللبناني، وذلك بعد الاستشارات النيابية التي عقدت يوم أمس الأول. كما أعربت فرنسا عن تمنياتها لسلام بالنجاح في أداء مهمته في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، وذلك بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن هذا الترشيح يأتي ليشكل سبباً جديداً للأمل بالنسبة للبنان واللبنانيين. وأكد البيان أنه سيكون بوسع رئيس الوزراء اللبناني الجديد الاعتماد على دعم فرنسا الكامل في أداء مهامه لما فيه مصلحة الشعب اللبناني بأكمله.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الفدائي عبد المنعم قناوي مثال لأبناء المقاومة الشعبية في السويس
  • الجبهة الديمقراطية: وقف إطلاق النار ثمرة صمود الشعب وبسالة المقاومة
  • اللجنة الشعبية الاردنية لدعم المقاومة العربية تدين الحكم الصادر على الفلاحات
  • رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق: نفتخر بجوزيف عون والأمور بدأت تستقر في لبنان
  • رغم الاتفاق.. قوة إسرائيلية تتقدم من بلدة يارون اللبنانية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سوياً
  • أول تصريح لـ"نواف سلام" عقب تكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • القاضي نواف سلام رئيساً لللحكومة اللبنانية..من هو وما موقفه من إيران وإسرائيل
  • جوزاف عون وتحديات تحديث الدولة اللبنانية والتخلص من الفساد
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟