خبيرة تربوية عن صرف «التعليم» دعما لطلاب «تكافل وكرامة»: حافز كبير
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بشرى سارة زفها الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم الفني، للطلاب اليوم خلال إطلاق الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2024 – 2029 وهي أنه من المقرر صرف دعم لطلاب «تكافل وكرامة» بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بقيمة 60 جنيها لطالب الابتدائية، و80 جنيها لطالب الإعدادي، و100 جنيه لطالب الثانوي، وذلك بشرط الالتزام بتحقيق نسبة الحضور.
وتعليقا على ذلك، قالت بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن قرار وزير التربية والتعليم فيما يخص صرف دعم للطلاب «تكافل وكرامة» هذا يُعد حافزا كبيرا للطلاب وأولياء الأمور الذين يعتبرون من الطبقات المتوسطة في المجتمع ويساعدهم على الالتزام بالحضور في الدراسة، وذلك لأن هناك بعض الأسر لم يكن لديها دخل مادي كافٍ لتكفل مصاريف ومتطلبات الدراسة: «في كتير من الطبقات المتوسطة بتكون من ضمن الحواجز اللي بتمنعها إنها تخلي أطفالها تروح المدرسة هى المصاريف اليومية، يعني في أولياء الأمور ساعات مش بيكون معاهم قدر كافي أني يعملوا السندوتشات للأطفال وغيره».
وفيما يخص إدراج الوزارة قضية المناخ في المناهج والأنشطة المدرسية، ومبادرات وزارة التربية والتعليم والمبادرات الرئاسية التي تعمل وفق الخطة الاستراتيجية الخمسية، أوضحت الخبيرة التربوية أن هذا يُعد خطوة مهمة للطلاب لأنه يجب أن يكون الطالب على دراية كاملة بدراسة البيئة المحيطة به سواء كانت تتمثل في جهود الدولة أو جهود المجتمع.
إعداد خطط قابلة للتطبيق بمنظومة التعليمتسعى وزارة التربية والتعليم إلى إعداد خطط قابلة للتطبيق بمنظومة التعليم، وذلك بحسب ما ذكره الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أنَّ استراتيجية تطوير التعليم يتمّ الإعداد لها منذ عامين من قيادات الوزارة والمتخصصين، إذ تمّ إعداد لقاءات ومناقشات عدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم خبير تربوي تكافل وكرامة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا
أكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، مدير برنامج «تكافل وكرامة»، أن الوزارة تُضيف شهريا أسرا جديدة للبرنامج، من الأسر الأولى بالرعاية، وتخرج أخرى أيضا، كونها خرجت عن دائرة الاستحقاق، موضحا أن لديهم قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة عن جميع المستفيدين.
أسباب تخارج المستفيدين من «تكافل وكرامة»وقال «شفيق» في تقرير لوزارة التضامن، إن عدد الذين تخارجوا من البرنامج حوالي مليوني مستفيد، موضحا أن 700 ألف من المليوني مواطن، حصلوا على وظائف في جهات مختلفة، والبعض الآخر أصبح لديه مشروعات مختلفة خاصة بهم، ومنهم من أصبح لهم معاش محوّل: «يعني حد في العيلة توفي، ومعاشه تحول لمستفيد تكافل وكرامة».
وأشار إلى أن غالبية الذين امتلكوا مشروعات خاصة بهم، يجري التعرف عليهم من خلال الزيارات الميدانية التي يجري تنظيمها للوقوف على الحالة الاقتصادية للمستفيد: «عشان نكمل معاهم الدعم ولا لأ»، مؤكداً أن الأسرة لديها المعرفة الكاملة بموقفها من الدعم سواء بالاستمرار أو غيره، لأن السبب يكون ظاهر لها إلكترونيا.
تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»وردا على وجود أخطاء في تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»، أكد مساعد وزيرة التضامن، أنه هناك ما يُسمى بأخطاء الإدارج وأخطاء الإقصاء، موضحاً أن أخطاء الإدراج تعني وجود مستفيد في البرنامج دون استحقاقه، ويساعد في ذلك المبدأ الحاكم لبرنامج الدعم النقدي، وهو عدم معرفة الدخل الحقيقي لكل فرد: «لا توجد دولة على مستوى العالم تعرف الدخل الحقيقي لكل مواطن فيها».
ونوه مدير برنامج «تكافل وكرامة»، إلى أن فريق البرنامج دائما ما يجري استقصائات وقياسات ومقاربات: «يعني بشوف الاستهلاك وكل ما نعمل زيارة ميدانية نكتشف إنه فيه أسر مستفيدة معاها رأس ماشية أو أكثر، وهذا دليل على تحسن الحالة الاقتصادية للأسرة، وبالتالي تخرج من الدعم، لأن قواعد الحصول عليه والاستمرار فيه تشترط عدم وجود أي مشروع، أو الحصول على معاش أو وظيفة».
لجان المسائلة المجتمعيةوأكد رأفت شفيق، أنه في حالة خروج أسرة من قائمة المستفيدين من الدعم، يجري إدخال أخرى تستحق مباشرة، مشيرا إلى وجود ما يُسمى بلجان المسائلة المجتمعية، التي تُرشد الأسر المستفيدة من البرنامج لحقوقها، وأيضا توضح أبعاد مُهمة في درجة الاستحقاق لمتخذ القرار.