ليبيا – التقى عضو مجلس النواب رئيس لجنة الشؤون الخارجية يوسف العقوري بأعضاء الفريق المشكل من ديوان مجلس النواب؛ لدراسة تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وإعداد الرد بخصوصه،شاكراً أعضاء الفريق للجهود المبذولة خلال فترة قصيرة لإعداد الرد المناسب.

العقوري شدد بحسب المكتب الإعلامي لمجلس النواب، على أهمية عمل الفريق بالنظر لأهمية ملف حقوق الانسان ووجود حملات دولية ممنهجة لتشويه صورة المؤسسات الليبية من خلال نشر تقارير غير موضوعية ومعلومات مبالغ فيها حول ليبيا.

وأوضح أن هناك عددا من الإشارات الإيجابية التي تتجاهلها التقارير الدولية مثل الاستثمار الوطني المتزايد في التنمية واستقبال الأشقاء من السودان على الأراضي الليبية،ومعالجة أوضاع العديد من المهاجرين غير القانونيين واعطاؤهم فرصة العمل في البلاد ،والحملات الأمنية ضد مهربي البشر، ودعم مجلس النواب لملف المصالحة من خلال العمل على التشريعات ذات العلاقة ومساعدة القوات المسلحة للمتضررين من الكوارث الطبيعية ودعم الاستجابة الإنسانية للمهاجرين.

وأكد العقوري أهمية مواصلة الفريق عمله تحت إشراف لجنة الشؤون الخارجية وبالتعاون الدولي مع اللجان ذات العلاقة وديوان مجلس النواب من أجل الاطلاع المستمر على تقارير حقوق الإنسان وإعداد الردود عليها ومتابعة التوصيات المتعلقة بالمؤسسات الوطنية ذات العلاقة من أجل بناء القدرات للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان وإبراز الجوانب الايجابية.

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب الأردني يصل إلى إقليم كوردستان

رئيس مجلس النواب الأردني يصل إلى إقليم كوردستان

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب الأردني يصل إلى إقليم كوردستان
  • المؤسسات الإصلاحية بدول الخليج تعقد اجتماعها الـ(27) بالرياض
  • مجلس النواب يستعد لمناقشة اتفاقيات دولية بالجلسة العامة الأسبوع المقبل
  • مناقشة مستجدات خطة «هيئة حقوق الإنسان» لـ 2025
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الكرة الليبية ويؤكد دعم المنتخبات والبنية التحتية
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • مجلس حقوق الإنسان يقدم أكثر من 100 توصية من أجل تغيير قانون المسطرة الجنائية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أحدث تقارير المؤسسات الدولية حول حركة التجارة وتوقعات النمو العالمي
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس الشيوخ
  • تقارير دولية: تصاعد التوترات التجارية يهدد الاقتصاد العالمي في 2025 وتوقعات بتباطؤ النمو إلى أدنى مستوياته منذ 2009