الشرقية تستعد لفصل الشتاء بكتاب دوري لمواجهة مخاطر السيول
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الكتاب الدوري رقم 10 لسنه 2024 بشأن الاستعداد لموسم الشتاء وسقوط الأمطار واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة مخاطر السيول وسوء الأحوال الجوية المحتملة.
وأكد على رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية ومديريات الخدمات والهيئات ( مديرية الشؤون الصحية - الإدارة المركزية للموارد المائية والري - الأمن - الطرق والنقل - الكهرباء - التضامن الاجتماعي - شركة مياه الشرب والصرف الصحي - الأوقاف ) بنطاق المحافظة بتنفيذ التعليمات التالية بكل دقه والتزام ومنها رفع حالة الاستعداد بجميع غرف العمليات لمتابعة الموقف بصفة مستمرة والتنسيق مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطواريء والسلامة العامة مع التأكيد على إرسال البلاغات الدورية على مدار الساعة والعاجلة في حينه وتشكيل لجان وإعداد جداول زمنية بالتنسيق مع الجهات المعنية للمرور على أعمال الحماية من مخاطر السيول ( مخرات السيول ، البرابخ ، الترع ، المصارف ، السدود ، الحواجز ، البحيرات) ومتابعه حالتها وإجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة لجميع الأعمدة والوصلات الكهربائية وأكشاك الكهرباء وإحكام غلقها لمنع الصاعق الكهربائي وذلك قبل بدء فصل الشتاء حفاظاً على الأرواح وسلامة المواطنين.
كما كلف المحافظ بمراجعة كافة المباني المتهالكة وإتخاذ كافة الإجراءات حيال المنشآت الآيلة للسقوط وتحرير محاضر جنحة عمل تنفيذ لمن يخالف ذلك ومتابعة نماذج التنبؤ الصادرة من قطاع التخطيط وخرائط الأمطار بوزارة الموارد المائية وكذا تنبؤات هيئه الأرصاد الجوية لمتابعه موقف السيول والامطار عن 72 ساعة قادمة وحصر كافة الأمكانيات من مستشفيات ونقاط إسعاف ومعدات حماية مدنية ومهمات الإغاثة وإمكانيات الجهات المختلفة من المعدات الثقيلة حكومية وغير حكومية.
بالإضافة الي التنسيق المستمر مع المحافظات المجاورة ( الدقهلية – الإسماعيلية – القليوبية) والإستعداد لإستخدام الإمكانيات المتاحة لديهم في حالة الإحتياج وطبقاً للموقف وضرورة إستعداد فرق الطواريء والتدخل السريع في كافة التخصصات ( مياه – صرف صحي – كهرباء – الحريق وكذلك الجهات المعنية وموافاة مركز إدارة الأزمات بالمحافظة ومراجعة موقف السلع التموينية والأساسية بكل مركز والتأكد من وجود كميات إحتياطية لمواجهة اي طوارئ تحدث.
كما كلف المحافظ بوضع خطة لإسلوب إخلاء المواطنين من الأماكن المضارة وتجهيز أماكن معسكرات إيواء والتأكد من صلاحية أماكن الإيواء للإعاشة ( دورات مياه – إنارة – وجبات .... إلخ ) وتنفيذ حملات توعيه للمواطنين بواسطة وسائل الاعلام المختلفة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية بالإجراءات التي يلزم اتباعها قبل وأثناء وقوع السيل لضمان سلامتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياة الشرب الكهرباء الأوقاف السلع التموينية صرف صحي شركة مياه الشرب والصرف الصحى شركة مياه الشرب فصل الشتاء سقوط الأمطار
إقرأ أيضاً:
30 شركة بولندية تستعد لفتح مقرات في أول دولة عربية
جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي وعدد من المستثمرين السعوديين في مقر الاتحاد بمشاركة مسؤولين وممثلي الجهات الحكومية من البلدين.
وقال غافكوفسكي، إن تجربة المملكة في مجال التقنية والرقمنة والذكاء الاصطناعي تمثل تجربة ملهمة ونموذج يحتذى به في الشرق الأوسط، وكشف عن حصول عدد من الشركات البولندية على تراخيص لفتح مقرات وفروع لها بالمملكة.
من جهته، قال مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، إن المملكة أفضل شريك لبولندا في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بما تملكه من بنية تحتية رقمية هي الأفضل عالمياً.
أشار إلى فرص التعاون بمجال الأمن الغذائي والزراعة والاستفادة من موقع بولندا الاستراتيجي لوصول الشركات السعودية للسوق البولندي والأسواق العربية. إلى ذلك، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي، إن الشركات البولندية ستعمل على فتح مقرات لها في السعودية خلال الربع الأول من العام 2025، مضيفا أن المجلس يعمل على وضع خطة عمل مشتركة بالتعاون مع الجهات بالبلدين، وإقامة معرض للشركات البولندية في السعودية.
بدوره، تطلع رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي لمزيد من التعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين لرفع مستوى التبادل التجاري من مستوياته الحالية والمقدر بنحو 9 مليارات دولار إلى آفاق أرحب.
شهد اللقاء تقديم عروض من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والجهات المناظرة ببولندا، تناولت الخدمات التي تقدمها تلك الجهات ومقومات البنية التحتية الرقمية بالبلدين والفرص الاستثمارية المتاحة بقطاعات التقنية والتكنولوجيا والتحول الرقمي بالدولتين
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب