كاتب وإعلامي صحراوي يبرز لـRue20 دلالات إنتخاب ولد الرشيد على رأس رابع مؤسسة دستورية في هرم المملكة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قال الإعلامي الصحراوي عبد القادر ولد لحبيب ولد عبد الحي، ان إنتخاب سيدي محمد ولد الرشيد لرئاسة مجلس المستشارين هو مشهد مفعم بالدلالات والمعاني وبأغلبية مطلقة من أعضاء المجلس، هو مشهد يكرس التراكم والتدرج الطبيعي لمسار سياسي بصم عليه هذا الرجل القيادي من بوابة النضال والعمل الحزبي النبيل من داخل مؤسسات وهياكل ضمير الأمة فكان الجزاء على قدر العمل.
واضاف الكاتب والمحلل الصحراوي عبد القادر داود، ان انتخاب ابن أديم هذه الأرض على هرم المؤسسة التشريعية الثانية، وحصده للمنصب الرابع على مستوى هرم الدولة، يعكس مدى الرضى الملكي على شخصه، فغير خاف أن رئاسة هذه المؤسسة السيادية تمر عبر جملة من الاختبارات والمساطر، وعبر دراسة دقيقة ومعمقة لأي مرشح للإشراف على تدبيرها وتسييرها، ناهيك عن المؤهلات السياسية الواجب توافرها في شخص رئيسها .
وتابع ذات المتحدث، أن انتخاب سيدي محمد ولد الرشيد والذي يشكل إنجازا ونجاحا استنائيا يتجاوز الطابع الشخصي، ليشمل ساكنة الصحراء قاطبة والتي تقاسمت شرف هذه الثقة المولوية من عاهل البلاد في النخب السياسية الصحراوية، وإشراكها في صناعة القرار السياسي، وهو ما جسدته مضامين الخطاب الملكي التي عبرت صراحة عن دقة المرحلة الحالية، وما تستدعي من استنفار لكل مجتمع الصحراء للإنخراط في الدفاع والذود عن الوحدة الترابية، وهو ما يدلل على حجم المسؤوليات الكبرى والرهانات المصيرية الملقاة على عاتق رئيس هذه المؤسسة.
وعطفا على هذا المكسب الكبير المحقق لساكنة جنوب المملكة المغربية، يؤكد نفس المتحدث،انه لا أحد ومهما بلغ تطرفه القبلي أو الحزبي ينكر الشعور بالفخر والاعتزاز وهو يشاهد سيدي محمد ولد الرشيد، يتربع على هرم مجلس المستشارين وبكل ما تجسده تلك اللحظة من رمزية وعنفوان، في لحظة مفصلية انتصر فيها الكبرياء على الغبن، وكسر الصورة النمطية التي كان يحاول البعض تكريسها عن حضور ومشاركة الإنسان الصحراوي باللعبة السياسية، واختزالها بالجانب الفلكوري، الذي طال أبناء هذه الأرض ولردح من الزمن.
واشار داود عبد القادر بان انتخاب ولد الرشيد قد شكل حدثا استثنائيا انعكس بشكل جلي على مستوى الرأي العام المحلي بمدن الصحراء المغربية، حيث شكلت هذه اللحظة حديث الساعة في المجالس الخاصة والعامة، فيما يعكس المباركة الشعبية لهذا التشريف، بعد أن حاز ولد الرشيد دعم وتزكية حزب الاستقلال قيادة وقواعدا، وكذا مكونات الأغلبية الحكومية وممثلي الأمة بالغرفة الثانية من البرلمان، وهو إجماع يعكس مدى شعبية الرجل الجارفة سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
واعتبر الإطار الصحراوي عبد القادر داود، أن رئاسة سيدي محمد ولد الرشيد لهذه المؤسسة التشريعية الهامة يعتبر بداية لمسار سياسي جديد يفتح آفاقا رحبة وواعدة، لمزيد من التجربة والخبرة والتكوين العملي في صناعة القرار السياسي، وهو تتويج لمسار سياسي بارز، كان له شرف تعزيز الإنتماء الحزبي بالصحراء، من خلال فتحه لفروع وأذرع الحزب في وجه شباب المنطقة وتحفيزهم للإنخراط بحزب الاستقلال، دون حسابات سياسية أو مناطقية ضيقة، إدراكا منه أن الطبيعة لا تقبل الفراغ، وأن غياب الأحزاب قد يفتح الباب لولاءات أخرى لا تصب البتة في صالح القضية الوطنية، وهو ما نجح ولد الرشيد في كسب رهانه، من خلال فكر استباقي يعي حساسية المنطقة ويستوعب واقع ساكنتها ويستشعر آمال أبنائها وطموحاتهم وتطلعاتهم.
وابرز عبد القادر داود، انه لا شك أن رئاسة ابن الأقاليم الجنوبية للمملكة سيدي محمد ولد الرشيد لهذه المؤسسة الدستورية الهامة في النظام السياسي للمملكة، ستكون له بصمته الخاصة في مسار المعارك التي يخوضها المغرب دفاعا عن قضاياه الحيوية وفي المقدمة منها القضية الوطنية، والتي تلعب فيها الديبلوماسية البرلمانية دورا موازيا وبارزا، وهو ما أشار له جلالة الملك في خطابه أمام أعضاء البرلمان، حين شدد على الدور الفاعل للديبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من مواقف الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي، داعيا إلى “شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء”.
وختاما يقول الصحفي عبد القادر داود، بان سيدي محمد ولد الرشيد الذي ترعرع في أحد البيوت العريقة في الصحراء المعروفة بتشبعها بروح الوطنية والاخلاص للعرش العلوي المجيد، والتي قدمت الكثير دفاعا عن الوحدة الترابية للمغرب، يعرف أكثر من غيره خفايا وخلفيات هذا الملف، وعلى اطلاع بكل تفاصيله ومساراته وله القدرة على توظيف كافة الوسائل الكفيلة بالمرافعة عن الحق المغربي ودحض مناورات الخصوم وتحصين المكاسب المحققة على أكثر من صعيد، خاصة في هذا الظرف الذي دخل فيه الملف مرحلة حاسمة، انطلقت فيها الديبلوماسية المغربية نحو السرعة القصوى صوب الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، وتكريس وحدة المملكة الترابية وسيادتها على أقاليمها الجنوبية، وهو ما يتطلب حشد كل الطاقات الوطنية لربح هذه المعركة المصيرية، هذا الدور الهام والحيوي بدا أن سيدي محمد ولد الرشيد واعيا به ومقدرا لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو ما أكده في كلمته أمام أعضاء المجلس فور استلامه رئاسته.
وصفوة القول يختم احد ابرز اعلامي الصحراء المغربية الشباب، ان تعيين اطار صحراوي على راس مؤسسة من هذا الحجم في المملكة هو مصدر فخر واعتزاز لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي لطالما طمحت واشرأبت أعناقها إلى رؤية أبنائها يتبوؤون أعلى المسؤوليات والمناصب بالمملكة، في ظل المؤهلات والكفاءات التي تزخر بها هذه الأقاليم، ليسهموا إلى جانب باقي مكونات الشعب المغربي، في مسيرة البناء والتنمية التي يعرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه المؤسسة وهو ما
إقرأ أيضاً:
تفسير رؤيا الوردة في المنام.. دلالات ورسائل متعددة
ارتبطت الوردة بالحب والجمال والتفاؤل، لكن هل تحمل نفس المعاني في عالم الأحلام؟ يجيبنا ابن سيرين على هذا السؤال، إذ يقدم لنا تفسيرات متعددة لهذه الرؤية، والتي تتباين باختلاف سياق الحلم وظروف الحالم.
تفسير حلم رؤية الوردة لابن سيرين«الوردة في منامك.. رسالة سرية تحمل لك الخير!» هكذا يفسر ابن سيرين حلم رؤية الوردة في المنام، إذ يربطها بالخلاص من التعب، وتحقيق الأمنيات، وحتى الزواج القريب، فمن يحمل وردة زهرية في يده يشعر بسعادة غامرة وطموحات كبيرة، ومن يشم عطرها يستعد لتغيرات إيجابية في حياته.
كما يرى ابن سيرين أن تبادل الورد بين الأحبة يعكس عمق العلاقة وصدق المشاعر فإذا كنت قد حلمت بالورد الزهري، فإنك على موعد مع فصل جديد من حياتك مليء بالأمل والتفاؤل.
تفسير حلم الوردة في منام العزباء والمتزوجةبحسب تفسيرات ابن سيرين، تحمل رؤية الوردة الزهرية في منام العزباء دلالات إيجابية للغاية، حيث تشير إلى النجاح في العمل والحياة الاجتماعية، والتخلص من الصعوبات، وربما زواج قريب من شاب صالح، كما تدل على حصولها على وظيفة جديدة أو انتقالها إلى مكان جديد، ما يفتح أمامها آفاقاً واسعة وفرصاً جديدة لتكوين صداقات وعلاقات مميزة، فإذا كنت عزباء وحلمت بالورد الزهري، فاعلمي أنك على أعتاب مرحلة جديدة مليئة بالسعادة والنجاح.
وتحمل رؤية الوردة في منام المتزوجة دلالات إيجابية للغاية، حيث تشير إلى استقرار الحياة الزوجية، والسعادة، وحصولها على الدعم من زوجها وأولادها، كما قد تبشر بحمل قريب أو تحسن في الحالة المادية، وإذا رأت المتزوجة زوجها يهديها وردة، فهذا دليل على عمق حبه لها واهتمامه بها، ولكن، إذا رأت زوجها يهدي وردة لامرأة أخرى، فقد يكون هذا إنذارًا بوجود مشكلة في العلاقة الزوجية، بشكل عام، رؤية الوردة الزهرية في منام المتزوجة تعكس حالة نفسية إيجابية وتبشر بقدوم أيام أفضل.
تفسير حلم رؤية الوردة للرجلفبحسب تفسيرات ابن سيرين، تحمل رؤية الوردة في منام الرجل دلالات إيجابية للغاية، حيث تشير إلى الخير والأخبار السارة، وتعكس قوة العلاقات الاجتماعية. فمن يحلم بأن صديقه يهديه وردة زهرية، يشير ذلك إلى عمق العلاقة بينهما وصدق المشاعر. كما تدل رؤية الورد على الزواج من امرأة صالحة، وحصول على منصب مرموق، ولكن، يجب الحذر من رؤية الورد الذابل، فهي قد تدل على وجود من يحاول خداع الرائي. بشكل عام، رؤية الوردة في منام الرجل تعد إشارة إلى بداية مرحلة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل.