"الالتزام البيئي" يطلق منصة تلزم المنشآت بتقديم التقارير البيئية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إطلاقاً تجريبياً لمنصة جديدة للتقارير البيئية، تهدف إلى تسهيل عملية تقديم التقارير البيئية من قبل المنشآت ذات الأثر البيئي، وذلك كجزء من جهود المركز لتعزيز الالتزام بالتشريعات البيئية وتعزيز الشفافية في المجال البيئي.
وتتيح المنصة للمنشآت تقديم تقارير بيئية شهرية، وربع سنوية، ونصف سنوية، وفقًا لتصنيف كل منشأة، وتطلب المنصة من المنشآت تقديم معلومات مفصلة عن الأنشطة والعمليات التي تؤثر على البيئة، بما في ذلك استهلاك الموارد الطبيعية وإدارة النفايات والانبعاثات البيئية.
وأوضح المدير التنفيذي المكلف للتراخيص وعمليات الالتزام أحمد هب الريح، أن منصة التقارير البيئية تم تصميمها كي تتيح للمنشآت تقديم تقارير دقيقة وشاملة بشكل منتظم، ومن خلالها ستتمكن المنشآت ذات الأثر البيئي من تقديم معلومات مفصلة عن أنشطتها وعملياتها التي تؤثر على البيئة، مؤكداً بأن تقديم التقارير البيئية بانتظام هو أمر حاسم لتحسين الجودة للأداء البيئي لكل منشأة، بالإضافة إلى تمكّن المركز من الرقابة البيئية بفعالية أكبر للحد من التلوث البيئي ورفع جودة الأوساط البيئية في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن المنصة تهدف لتحسين جودة التقارير البيئية المقدمة وتوفير بيانات دقيقة وشاملة، حيث تساعد على تقييم أثر المنشآت البيئية وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها وتبّني أفضل الممارسات البيئية.
ويعزز إطلاق هذه المنصة التواصل بين المركز والمنشآت البيئية، كما يوفر منصة مركزية لجمع البيانات وتحليلها بشكل فعّال، حيث يمكن للجهات المعنية متابعة وتقييم أداء المنشآت البيئية بناءً على التقارير المقدمة، ويشكّل إطلاق هذه المنصة خطوة مهمة في تحقيق في تعزيز الرقابة البيئية والوصول إلى الاستدامة البيئية في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الالتزام البيئي
إقرأ أيضاً:
النعمي: بعض الليبيين يتبجحون بتقديم النصح للغير رغم ما حصدناه من الخيبات
قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في حكومة الإنقاذ الليبية، إن بعض الشخصيات الليبية تتبجح بتقديم النصح وتوجيه النقد إلى العرب في سوريا وفي غزة وفي مصر وفي اليمن ويسارعون إلى تقديم نصائح يقولون أنها من وحي التجربة الليبية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن هل في التجربة الليبية ما يمكن أن نفتخر به؟ هل أنجزنا شيئا من طموحات الأجيال المعاصرة غير الخيبة. خيبة من النظام الملكي الذي ترك البلاد في مهب الريح لتقع فريسة لزمرة من المغامرين”.
وتابع قائلًا “خيبة من نظام سبتمبر الذي اتخذ من ليبيا مطية لتحقيق طموحاته في القيادة العالمية وتحقيق الانعتاق النهائي للبشرية…خيبة من فبراير التي سلمت قبل أن تكتمل إلى شلة من الحاقدين على ليبيا وشعبها”.
وتابع قائلًا “هل نصب الليبيون أنفسهم أوصياء على شعوب المنطقة وتناسوا المأساة التي يعيشونها. هل يجب أن نذكر أن معظم البيانات والمبادرات تنتهي بالتوسل إلى المبعوث الأممي وتناشد بكل غباء حكامهم الجدد ان يلقوا اليهم بعض الفُتات. في الوقت الذي يصنع فيه أشقائنا في سوريا وغزة ومصر واليمن مستقبلهم بأيديهم” وفق تعبيره.