استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة جنين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
استشهد فلسطينيان اثنان برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت وسائل الإعلام باستشهاد الأول وهو الشاب المجاهد والمقاوم ابن بلدة قباطية محمود أبو الرب "أبو الفشك" على أرض مدينة جنين بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال وهو مشتبك في منطقة السيباط.
واقتحمت قوات الاحتلال معززة بآليات وجرافات مدنية جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، اليوم الإثنين، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين داخل المخيم.
واندلعت الاشتباكات بعد اكتشاف قوات خاصة إسرائيلية على مدخل مخيم جنين، حيث دفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى جنين ومخيمها لتخليص القوة الخاصة من وحدة المستعربين.
وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة تسللت إلى أطراف مخيم جنين، في الوقت الذي اقتحمت فيه آليات عسكرية مدينة جنين ومخيمها من حاجز "الجلمة" العسكري.
وذكر "الهلال الأحمر"، بأنه تلقى بلاغا عن وجود إصابة برصاص الاحتلال داخل المخيم، لكن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إليها.
وذكرت مصادر محلية أن المقاومين فجروا العديد من العبوات الناسفة بآليات الاحتلال، بينما دارت اشتباكات مسلحة عنيفة مع المقاومين، الذين أمطروا قوات الاحتلال بصليات من الرصاص.
وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها واقتحاماتها لمدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر العام الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة منذ أكثر عام، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات إسرائيل الجيش الإسرائيلي اقتحامات الاحتلال الضفة الغربية جيش الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال في طولكرم والطيران الحربي يقصف جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفي حين قصف طيران الجيش الإسرائيلي وسط جنين، واصلت قوات الاحتلال حملات الاعتقالات في عدة قرى وبلدات بالضفة.
وقالت الصحة الفلسطينية إن "الشاب أيمن ناجي (٢٣ عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية ارتاح بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها وجرافاتها إلى مدينة طولكرم ومخيمها وسط إطلاقها الأعيرة النارية بكثافة اتجاه كل شيء متحرك، في وقت واصلت فيه أعمال التجريف والتخريب في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت كتيبة "القسام-طولكرم" إن مقاتليها يخوضون مع كتائب سرايا القدس -الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- وشهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، معارك ضد الاحتلال في مخيم طولكرم.
في الأثناء، هدمت جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد تامر فقهاء -أحد منفذي عملية بيت ليد- في ضاحية شويكة شمالي طولكرم. كما فجرت منزل المطارد حكمت بلاونة في مخيم طُولكرم.
ركام منزل الشهـ.ـيد تامر فقهاء بعد هدمه من قبل جرافات الاحتلال في ضاحية شويكة شمال طولكرم pic.twitter.com/yYpQR44SNu
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 28, 2025
إعلانمن جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة أن جيش الاحتلال طرد عشرات العائلات من منازلها واستولى عليها بالقوة وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، كما اتخذت قواته من الفلسطينيين دروعا بشرية تحت تهديد السلاح.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف عدد من الشوارع في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما تظهر الصور الخراب الذي أحدثته الآليات الإسرائيلية الثقيلة في شبكات المياه والبنية التحتية في مخيم نور شمس والأحياء المتاخمة له ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم الذي لا تزال قوات الاحتلال تحاصره لليوم الثالث على التوالي.
اشتباكات وقصفوفي جنين، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن "فصائل المقاومة تخوض اشتباكات مسلحة فجر اليوم الأربعاء مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي الشرقي لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وتعرض وسط مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، إلى قصف بطيران الجيش الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
وقالت وكالة وفا إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، مساء اليوم الثلاثاء، محيط دوار السينما وسط مدينة جنين".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال اقتحمت محيط مكان القصف، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان"، دون مزيد من التفاصيل.
بدوره، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطينيَين إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب بحاجز الجلمة شمالي جنين في الضفة الغربية.
وفي 21 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية المحتلة استهله بمدينة جنين ومخيمها مما أدى لاستشهاد 16 فلسطينيا وأصاب نحو 50 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
إعلان
اعتقالات واسعة
وفي سياق متصل، قال تلفزيون فلسطين إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وأفاد في منشور على تليغرام بأن الاحتلال اقتحم عدة قرى غرب رام الله.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام في تغريدة على منصة "إكس" أن شابا أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الفوار جنوب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر لاقف شرقي قلقيلية وقرية كفر مالك ومخيم الجلزون شمال رام الله وبلدة زيتا شمال طولكرم.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى الثلاثاء، عن استشهاد 880 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.