رئيس الوزراء الإثيوبي يحتفي بدخول الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بحسب رئيس الوزراء الإثيوبي تمثل الاتفاقية خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون الحقيقي بين دول حوض النيل، معتبراً أنها ستساهم في تقوية الروابط بين هذه الدول وتحقيق منافع مشتركة للجميع من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية.
الخرطوم: التغيير
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم الإثنين، دخول اتفاقية الإطارية لدول حوض نهر النيل (CFA) حيز النفاذ، معتبرًا هذا اليوم “علامة فارقة تاريخية” في مسار التعاون المشترك بين دول الحوض من أجل الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل.
وأشار آبي أحمد عبر منشور على منصة (إكس)، إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون الحقيقي بين دول حوض النيل، معتبراً أنها ستساهم في تقوية الروابط بين هذه الدول وتحقيق منافع مشتركة للجميع من خلال الإدارة المستدامة للموارد المائية.
كما قدم التهاني للدول الأطراف التي وقعت على الاتفاقية على التزامها بالتعاون الإقليمي، داعياً الدول التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية للانضمام إلى “أسرة النيل” لتحقيق التنمية والتكامل الإقليمي.
الاتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل (CFA) هي معاهدة إقليمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول الحوض في إدارة واستخدام مياه نهر النيل.
بدأت المفاوضات حول هذه الاتفاقية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن توقيعها في عام 2010 من قبل بعض دول المنبع، مثل إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا، أثار خلافات مع دول المصب، وعلى رأسها مصر والسودان.
هذه الدول رفضت الاتفاقية بسبب قلقها من تأثيرها على حقوقها التاريخية في مياه النيل.
ويعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ اليوم تحولًا كبيرًا في إدارة مياه النيل، حيث تسعى الدول الموقعة إلى تعزيز التعاون في ظل تصاعد التوترات حول مشاريع السدود، لا سيما سد النهضة الإثيوبي الذي يظل موضوعًا حساسًا في العلاقات بين دول الحوض.
الوسومآبي أحمد الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل تطورات أزمة سد النهضة رئيس الوزراء الإثيوبي عنتبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آبي أحمد تطورات أزمة سد النهضة رئيس الوزراء الإثيوبي عنتبي رئیس الوزراء الإثیوبی تعزیز التعاون دول حوض النیل بین دول
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع رئيس «جايكا» سبل تعزيز الدعم الفني
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة أكيهيكو تاناكا، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات في مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمي خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتي حازت على مكانة خاصة في مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد 9 الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.