استيراد الخبز من الخارج يثير جدلاً واسعًا في اليمن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أثار استيراد كميات كبيرة من الخبز من الخارج إلى البلاد موجة استياء كبيرة بالتزامن مع الانهيار الكبير للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأكياس الخبز المستوردة بكميات ضخمة إلى داخل البلاد، مما أثار انتقادات حول استنزاف خزينة الدولة من العملات الأجنبية، التي كان من المفترض استخدامها لدعم الاقتصاد المحلي.
تأتي هذه الخطوة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، حيث يتطلب استيراد الخبز وغيره من السلع الضرورية مبالغ ضخمة من العملة الصعبة. وكان من الأجدر توجيه هذه الأموال إلى البنك المركزي اليمني للمساهمة في معالجة الانهيار الاقتصادي المتسارع.
وتسبب هذا التدهور في الاقتصاد بارتفاع حاد في تكاليف المعيشة، حيث أصبح الكثير من المواطنين غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية، مما يعكس عمق الأزمة الاقتصادية الحالية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.