رئيس الأركان الإسرائيلي: لواء جولاني يواصل مواجهة المواقف الصعبة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس الأركان الإسرائيلي" أنه يعمل على استمرار القتال والتدريب للمرحلة القادمة ولواء جولاني يواصل مواجهة المواقف الصعبة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن بلاده وأيرلندا تطالبان دول الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، حث رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب مدريد وأيرلندا بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب أفعالها في غزة ولبنان.
وعلى مدى أشهر، كانت كل من إسبانيا وأيرلندا في محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بهدف مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، نظرًا لأن تل أبيب تنتهك بند حقوق الإنسان في الاتفاقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأركان الإسرائيلي إسرائيل الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء الاسباني الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: هدفنا الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من أراضينا
أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، اليوم الثلاثاء، أنه يمد يده للجميع، في دعوة للوحدة والتعاون والتفاهم بين السياسيين في البلاد، مؤكدًا أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وفقا لوكالة «رويترز».
موقف سلام من العلاقة مع حزب اللهورغم التوترات السياسية القائمة بين بعض السياسيين اللبنانيين وحزب الله، شدد رئيس الوزراء المكلف على أن يديه ممدودتين للجميع، بما في ذلك حزب الله.
وبعد الانتقادات التي وجهها حزب الله لتكليفه، قال: «لست من أهل الإقصاء بل من أهل الوحدة، ولست من أهل الاستبعاد بل من أهل التفاهم والشراكة»، داعيًا إلى أهمية العمل مع جميع الأطراف بغض النظر عن الاختلافات السياسية.
وأضاف أنه يسعى إلى بناء شراكة وطنية واسعة تشمل كل الأطياف السياسية في لبنان، «يداي ممدودتان للجميع للانطلاق سويا في مهمة الإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار» بما يضمن الاستقرار والوحدة الوطنية.
التركيز على إنهاء الاحتلال الإسرائيليوأكد «سلام» أن من أهم التحديات التي ستواجه الحكومة هو التصدي للعدوان الإسرائيلي، بجانب التنفيذ الكامل للقرار الأممي 1701 وكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال إنه لا أمن أو استقرار يمكن أن يتحقق في لبنان ما لم يتم تنفيذ قرار الانسحاب الإسرائيلي بالكامل، مؤكدا أن تحقيق السيادة اللبنانية على أراضيها يتطلب العمل الجاد على تنفيذ أحكام القرار الدولي الذي يضع حداً للاحتلال الإسرائيلي، وموضحا أن أحد الأهداف الرئيسية لحكومته هو الانسحاب الكامل للعدو الإسرائيلي من كل شبر من الأراضي اللبنانية.
كما عبّر عن وضع الشعب اللبناني الذي لا يزال يعاني من تدمير المنازل والمؤسسات التجارية والتعليمية، وهو ما يتطلب استجابة عاجلة لإعادة بناء هذه المنشآت وتقديم الدعم للمتضررين في مناطق الجنوب والبقاع وبيروت.
فرض السلطة اللبنانية على كامل الأراضيأحد الأهداف الأساسية التي وضعها «سلام» أيضا هو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها، مؤكدا أنه لن يكون هناك استقرار في لبنان دون أن تتمكن الدولة من بسط سلطتها بشكل كامل على جميع المناطق، مشددا على ضرورة تطبيق أحكام اتفاق الطائف التي تنص على دور الدولة في حماية سيادتها وتأكيد سلطتها على أراضي لبنان.
الحديث عن ضحايا مرفأ بيروتوتعهد «سلام» بأن تعمل حكومته على تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة الآلاف، بالإضافة إلى تدمير كبير في بيروت، مؤكدا أن العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الشفافية، سواء عبر التحقيقات المحلية أو عبر التعاون مع المجتمع الدولي لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا الانفجار.