أمراض الغدة الدرقية.. ما الأسباب المباشرة وطرق العلاج؟
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيوياً في فسيولوجيا الإنسان الطبيعية، مع تأثيرات على كل الأنسجة تقريبًا، في الوقت الذي تحدث أمراض الغدة الدرقية نتيجة طفرات في واحدة من الجينات المشاركة في إنتاج هذه الهرمونات.
وبحسب هيئة الدواء المصرية، فإن اختلالات هرمونات الغدة الدرقية تحدث بسبب قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ومن الممكن أن تؤدي لمتلازمات عصبية، مع تأخر إدراكي واضطرابات الحركة وأعراض عصبية نفسية ومظاهر عصبية عضلية.
ومن الممكن أن تؤدي تغييرات نمط الحياة لتحسن وظيفة الغدة الدرقية.
أعراض مرض الغدة الدرقية
ووفق موقع "مايو كلينك"، فإن أعراض قصور الدرقية تعتمد على مدى شدة الحالة، والتي عادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء، وغالبًا ما تستغرق عدة سنوات.
وقد تشمل أعراض قصور الدرقية ما يلي:
* الشعور بالتعب.
* زيادة الحساسية تجاه البرودة.
* الإمساك، جفاف الجلد.
* زيادة الوزن، انتفاخ الوجه.
* خشونة الصوت، وخشونة الشعر والجلد.
* ضعف العضلات، ووآلامها وتيبُّسها.
* بُطء سرعة ضربات القلب، أو ما يُعرف ببطء القلب.
* الاكتئاب، مشكلات الذاكرة.
ووجهت هيئة الدواء عددًا من النصائح لمرضى الغدة الدرقية، والتي تشمل:
* تناول الأطعمة الغنية باليود مثل الحليب ومنتجات الألبان.
-إضافة المزيد من الأسماك البيضاء للنظام الغذائي.
-إضافة المزيد من البيض والفاصوليا والبقول أو اللحوم الحمراء للحصول على حديد إضافي.
-عدم الإجهاد وتجنب التوتر.
-التوقف عن التدخين.
وتجب زيارة الطبيب في حال الشعور بالتعب من دون سبب أو إذا كانت لديك أعراض أخرى لقصور الدرقية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أمراض الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية الغدة الدرقية هيئة الدواء المصرية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.
نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
بعض النصائح للوقاية منها:1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.
لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.
2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف
من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.
للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.
3- تأثير البرد على جهاز المناعة
تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.
نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا
يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.
شرب السوائل الدافئة
يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
تناول الطعام الصحي
يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.
في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.