كتب- أحمد جمعة:

تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيوياً في فسيولوجيا الإنسان الطبيعية، مع تأثيرات على كل الأنسجة تقريبًا، في الوقت الذي تحدث أمراض الغدة الدرقية نتيجة طفرات في واحدة من الجينات المشاركة في إنتاج هذه الهرمونات.

وبحسب هيئة الدواء المصرية، فإن اختلالات هرمونات الغدة الدرقية تحدث بسبب قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ومن الممكن أن تؤدي لمتلازمات عصبية، مع تأخر إدراكي واضطرابات الحركة وأعراض عصبية نفسية ومظاهر عصبية عضلية.

ومن الممكن أن تؤدي تغييرات نمط الحياة لتحسن وظيفة الغدة الدرقية.

أعراض مرض الغدة الدرقية

ووفق موقع "مايو كلينك"، فإن أعراض قصور الدرقية تعتمد على مدى شدة الحالة، والتي عادة ما تبدأ المشكلات في الظهور ببطء، وغالبًا ما تستغرق عدة سنوات.

وقد تشمل أعراض قصور الدرقية ما يلي:

* الشعور بالتعب.

* زيادة الحساسية تجاه البرودة.

* الإمساك، جفاف الجلد.

* زيادة الوزن، انتفاخ الوجه.

* خشونة الصوت، وخشونة الشعر والجلد.

* ضعف العضلات، ووآلامها وتيبُّسها.

* بُطء سرعة ضربات القلب، أو ما يُعرف ببطء القلب.

* الاكتئاب، مشكلات الذاكرة.

ووجهت هيئة الدواء عددًا من النصائح لمرضى الغدة الدرقية، والتي تشمل:

* تناول الأطعمة الغنية باليود مثل الحليب ومنتجات الألبان.

-إضافة المزيد من الأسماك البيضاء للنظام الغذائي.

-إضافة المزيد من البيض والفاصوليا والبقول أو اللحوم الحمراء للحصول على حديد إضافي.

-عدم الإجهاد وتجنب التوتر.

-التوقف عن التدخين.

وتجب زيارة الطبيب في حال الشعور بالتعب من دون سبب أو إذا كانت لديك أعراض أخرى لقصور الدرقية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أمراض الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية الغدة الدرقية هيئة الدواء المصرية الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر تناول الأسبرين على التوزان الهرموني؟.. باحثون يجيبون

أثبت مجموعة من الباحثون أن توازن بكتيريا الأمعاء يمكن أن يؤثر على أعراض قصور الغدة النخامية لدى الفئران، ووجدوا أن الأسبرين يمكن أن يخفف من أعراض نقص الهرمونات لدى هذه القوارض.

ويصاب الأشخاص الذين لديهم طفرات في جين يسمى Sox3 بقصور الغدة النخامية، حيث لا تنتج الغدة النخامية ما يكفي من الهرمونات. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل في النمو والعقم واستجابات الجسم الضعيفة للإجهاد.

وفي بحث نُشر في مجلة PLOS Genetics، أزال العلماء في معهد فرانسيس كريك  Sox3 من الفئران، ما تسبب في إصابتها بقصور الغدة النخامية في وقت الفطام (البدء في تناول الطعام الصلب).

ووجدوا أن الطفرات في Sox3 تؤثر بشكل كبير على منطقة تحت المهاد في الدماغ، والتي تعطي تعليمات للغدة النخامية بإفراز الهرمونات. ومع ذلك، يكون الجين نشطا بشكل طبيعي في العديد من أنواع خلايا الدماغ، لذلك كانت المهمة الأولى هي السؤال عن الخلايا المحددة الأكثر تأثرا بغيابه.

ولاحظ العلماء انخفاضا في عدد الخلايا التي تسمى الخلايا الدبقية NG2، ما يشير إلى أن هذه الخلايا تلعب دورا حاسما في تحفيز خلايا الغدة النخامية على النضج عند الفطام، وهو ما لم يكن معروفا من قبل. ويمكن أن يفسر هذا التأثير المرتبط على إنتاج الهرمون.

ثم عالج الفريق الفئران بجرعة منخفضة من الأسبرين لمدة 21 يوما. وتسبب هذا في زيادة عدد الخلايا الدبقية NG2 في منطقة تحت المهاد وعكس أعراض قصور الغدة النخامية في الفئران.

وعلى الرغم من أنه ليس من الواضح بعد كيف كان للأسبرين هذا التأثير، تشير النتائج إلى أنه يمكن استكشافه كعلاج محتمل للأشخاص الذين يعانون من طفرات Sox3 أو الحالات الأخرى حيث تكون الخلايا الدبقية NG2 معرضة للخطر.

وعندما اندمج المعهد الوطني للبحوث الطبية (NIMR) مع معهد فرانسيس كريك في عام 2015، تم نقل أجنة الفئران من المبنى السابق إلى الأخير، وشمل ذلك الفئران التي تحمل طفرات Sox3.  وعندما وصلت هذه الفئران إلى مرحلة الفطام في معهد فرانسيس كريك، فوجئ الباحثون باكتشاف أنها لم تعد تعاني من نقص الهرمونات المتوقع.

وبعد استكشاف عدد من الأسباب المحتملة، قارن المؤلف الرئيسي كريستوف غاليشيت الميكروبيوم (البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش في الأمعاء) في الفئران من معهد فرانسيس كريك والفئران من المعهد الوطني للبحوث الطبية، ولاحظ العديد من الاختلافات في تركيبها وتنوعها. وربما كان هذا بسبب التغيير في النظام الغذائي أو بيئة المياه أو عوامل أخرى رافقت الانتقال.

كما فحص عدد الخلايا الدبقية NG2 في فئران معهد فرانسيس كريك، ووجد أنها كانت أيضا عند مستويات طبيعية، ما يشير إلى أن الميكروبيوم الذي تتغذى عليه الفئران كان يحميها بطريقة ما من قصور الغدة النخامية.

ولتأكيد هذه النظرية، زرع كريستوف مادة برازية محفوظة من فئران المعهد الوطني للبحوث الطبية في فئران معهد فرانسيس كريك، ولاحظ أن فئران فرانسيس كريك أظهرت مرة أخرى أعراض قصور الغدة النخامية وكان لديها عدد أقل من الخلايا الدبقية NG2.

وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة غير معروفة، إلا أن العلماء خلصوا إلى أن تكوين ميكروبيوم الأمعاء هو مثال لعامل بيئي مهم له تأثير كبير على عواقب الطفرة الجينية، وفي هذه الحالة يؤثر على وظيفة منطقة تحت المهاد والغدة النخامية.

وقال كريستوف جاليشيت، كبير علماء أبحاث المختبر السابق في كريك والآن مدير عمليات البحث في مركز سينسبري ويلكوم: "لقد كانت مفاجأة كبيرة أن نجد أن التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء عكست قصور الغدة النخامية في الفئران من دون Sox3. لقد عزز ذلك بالنسبة لي مدى أهمية الوعي بجميع العوامل المتغيرة، بما في ذلك الميكروبيوم، عند العمل مع الحيوانات في البحث وكيف يمكن للتنشئة أن تؤثر على الطبيعة".

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب ترتفع ببطء.. وترقب لتلميحات “الاحتياطي الفيدرالي” بشأن الفائدة
  • “الصحة” تنظم حملة توعية بأمراض القلب وعوامل الخطورة تحت شعار “قلب صحي لمستقبل مشرق”
  • تأثير الأطعمة الصحية في الوقاية من أمراض القلب
  • احذر! الأسبرين قد يغير توازنك الهرموني بشكل غير متوقع
  • هل يؤثر تناول الأسبرين على التوزان الهرموني؟.. باحثون يجيبون
  • الدبيبة: ساعون لتحقيق إنجازات كبيرة خاصة في مجال توطين العلاج
  • أضرار الإفراط في تناول الفراخ.. لا تأكل هذا الجزء لتجنب أمراض القلب
  • ارتفاع الكوليسترول الضار بلا أعراض.. طبيب يحذر
  • أمراض الجهاز الهضمي أو قصور القلب.. أسباب السعال المستمر