محافظ القاهرة يكشف استعدادات استضافة المنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قال الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن العاصمة مستعدة بشكل كامل لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر.
وأضاف صابر، في تصريحات إلى "مصراوي"، على هامش مؤتمر بمقر مجلس الوزراء للإعلان عن تفاصيل المنتدى الحضري العالمي، أنه يوجد برنامج كامل وتنسيق على أعلى مستوى لعرض التجربة العمرانية المصرية وخاصة في العاصمة خلال المنتدى.
وأوضح محافظ القاهرة، أن المنتدى فرصة مهمة لعرض تجربة الدولة المصرية في تحويل العشوائيات والمناطق غير الآمنة إلى مناطق سكن كريم.
وتابع أن الاستعدادات لاستضافة المنتدى تتم على قدم وساق لإظهار قدرة الدولة المصرية على استضافة مثل هذه المؤتمرات العالمية.
وأشار إلى أن هذا المنتدى هو ثاني أكبر حدث عالمي على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ والذي استضافته مصر أيضًا، حيث من المتوقع أن يشارك في المنتدى الحضري العالمي نحو 20 ألف مشارك.
وتستضيف مدينة القاهرة، المنتدى الحضري العالمي خلال الفترة من 4 لـ 8 نوفمبر المقبل، ويسبه استضافة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن يوم 31 أكتوبر الجاري.
وأوضح أنه سيتم توفير وسائل تنقل مريحة وعصرية لنقل الوفود المشاركة في المنتدى، فضلا عن إنشاء ساحتي انتظار بمحيط مركز المنارة لاستيعاب السيارات ووسائل النقل وخدمة ضيوف المنتدى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور إبراهيم صابر المنتدى الحضري العالمي محافظ القاهرة المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين: الأول اقتصادي يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني سياسي يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خصوصًا في قطاع غزة.
وأشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
وفيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تنحو نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا لدفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد على أن لفرنسا دورًا نشطًا في ملفات لبنان وسوريا، خاصة في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.