بوابة غامضة وملعقة عائمة!.. 6 من أغرب الاكتشافات على سطح المريخ
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تواصل ناسا استكشافها المريخ بحثاً عن حياة محتملة على سطح هذا الكوكب الغامض، وخلال رحلة البحث، تمكنت من رصد مشاهدات غريبة وغير متوقعة.
أعدّت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً عن أبرز 6 أمور رصدتها ناسا على سطح الكوكب الأحمر، بعضها كُشفت طبيعته، والبعض الآخر لا يزال يحير العلماء.
1. بوابة غامضةخلال شهر مايو (أيار) 2022، أصيب عشّاق الفضاء بصدمة عند نشر ناسا صوراً لما يشبه "بوابة غامضة" على سطح المريخ، ما طرح الكثير من النظريات، تنوعت بين موطن لكائنات غريبة أو معبر سري إلى خارج الكوكب.
ورغم عدم تأكيد أو نفي طبيعة الصورة، إلا أنّ علماء الفاء تمسكوا بنظرية علمية بسيطة تتمحور حول أنّ ما يظنه الناس "مدخل سري إلى اللامكان" هو على الأرجح تآكل طبيعي للصخور. 2. صحن طائر محطم
عام 2022 أيضاً، رصدت ناسا حطاماً من جسم غامض يشبه الصحن الطائر، ما أثار التساؤل حول وجود كائنات فضائية وصلت إلى المريخ قبل البشر.
ردّت ناسا كاشفة أنّ هذا الحطام هو جزء من المظلة والغطاء الخلفي المستخدم لهبوط مروحية "إيجونيتي مارس" على الكوكب الاحمر في فبراير (شباط) 2021.
3. ملعقة عائمةجسم آخر شكّل صدمة هذه المرة، حيث بدا وبشكل واضح أن ملعقة تطفو في أجواء المريخ الخالية من الغلاف الجوي، وهو ما أثار التساؤل حول وجود مخلوقات على المريخ تستعمل أدوات مثل البشر، لكن رغم عدم حسم الأمر تماماً، إلا أنّ ناسا اعتبرت شكل الملعقة ما هو إلا وهم بصري ناجم عن التقاط صورة الصخور من زاوية معينة، أوحت وكأنها ملعقة تطفو.
4. وحش "السباغيتي"جسم غريب يشبه معكرونة السباغيتي ترك العلماء في حيرة من أمرهم عام 2022، بينما تساءلت ناسا ما إذا كان من نوع الشباك المصنوعة من الليف. لكن بعد التحليل، رجح فريق الأجهزة في ناسا إأن تشكله قد يكون ناجماً عن هبوط المركبة الجوّالة "بيرسيفيرانس" على سطح المريخ في فبراير (شباط) 2021.
5. تمثال صنعه الفضائيونمشهد غامض آخر من المريخ، لا يزال يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول وجود كائنات على سطح الكوكب الأحمر، لاسيما أنّه ما رصدته الكاميرات يشبه "تمثال امرأة" على تلة صخرية.
ورغم أنّه لا دليل حتى اليوم على أنّ كائنات فضائية صنعته، ولا حتى ما هي طبيعته، إلا أنّ علماء ناسا متمسكون بأنه ليس أكثر من مجرد صخرة نحتتها العوامل الجوية، وزاوية التصوير منحتها وهماً بصرياً على شكل امرأة.
تم رصد قطعة غريبة تشبه الأسطوانة في لقطة التقطتها مركبة ناسا الجوالة بيرسيفيرانس.
ورجح البعض للوهلة الأولى أنها قد تكون قطعة أثرية تنتمي إلى حضارة قديمة.
وتبين أن هذا العنصر المثير للاهتمام ينتمي بالفعل إلى وكالة ناسا، فيما لم يكشف عن الغرض من استخدامها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا المريخ على سطح
إقرأ أيضاً:
مرض ينتظر رائدي الفضاء العالقين بعد عودتهما إلى الأرض.. لن يتمكنا من المشي
قرار جديد من وكالة ناسا الأمريكية باستمرار مهمة رائدي الفضاء العالقين حتى نهاية شهر مارس المقبل، نظرًا لعدم إمكانية عودتهما إلى الأرض في الوقت الحالي، وذلك وسط حالة من الخوف والقلق من الأطباء عن حالة الرائدين الصحية عند عودتهما، خاصة بعد ظهور رائدة الفضاء سوني وليامز، بشكل هذيل للغاية.
عودة رائدي الفضاء العالقينعند موعد العودة لرائدي الفضاء العالقين إلى كوكب الأرض، والذي حُدد نهاية مارس 2025، وفي حال هبوطهما سيهاجمهما مرض هشاشة العظام: «بحلول الوقت الذي يعودان فيه إلى الأرض، سيكونان معرضين بشدة لخطر الإصابة بكسر الهشاشة ومن المحتمل عدم تمكنهما من المشي بقوتهما الذاتية» حسب الدكتور جون جاكويش، أستاذ الطب الحيوي.
حالة صحية غير متزنة سيعيشها رائدا الفضاء العالقين عند عودتهما إلى الأرض، وفق ما نشرته وكالة «ناسا» ونقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، «رائدا الفضاء سيكونان بصحة سيئة وسيغادران المركبة على نقالة، وسيستغرق الأمر شهورًا حتى يستعيدان عافيتهما وصحتهما» حسب «جاكويش»، وهو ما ظهر عليهما من فقدان الوزن وسوء تغذية.
مرض نفسي وجسدي يهاجم رائدي الفضاءلم يكن المرض الجسدي فقط من يهاجم رائدي الفضاء العالقين، بل هناك تأثيرات نفسية أيضًا تؤثر عليهما، «الجميع يدرك أنه يتم تعليم رواد الفضاء كيفية التعامل مع الظروف العصيبةـ ولكن هذا السيناريو في عودتهما ومدته 300 يوم كان أبعد من المتوقع، مما يلحق الضرر بنفسيتهما» حسب الدكتورة كارول ليبرمان، طبيبة نفسية في كاليفورنيا.
جاءت القصة، حينما عانت المركبة الفضائية سترينر، من تسرب الهيليوم ومشاكل في المحرك قبل وخلال وبعد وصول المركبة إلى محطة الفضاء الدولية، وفي النهاية قررت وكالة ناسا أنها غير صالحة لنقل ويليامز وويلمور إلى الأرض، وفي بداية الأمر تقرر عودة رواد الفضاء نهائيًا في شهر فبراير2025، عندما يمكنهما العودة إلى الأرض على متن مركبة الفضاء سبيس إكس كرو-9 دراجون، إلا أن الموعد تأجل مرة أخرى إلى مارس المقبل.
وبهذا القرار، سيمضي الرائدان أكثر من 9 أشهر في الفضاء، وهي مدة تتجاوز كثيرًا الجدول الزمني الأصلي لإقامتهما، ورغم ذلك، أكدا في تصريحات سابقة أنهما تأقلما مع الإقامة الطويلة ويواصلان أداء مهامهما بكفاءة.