“عقلك في خطر” بسبب انشغالك المفرط وسعيك المستمر للإنتاجية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قد يكون السعي المستمر لتحقيق الإنتاجية مرهقًا ويؤدي إلى نتائج عكسية، فيما قد يكون توفير الوقت في المهام اليومية مفيدًا، لكن السعي لتحقيق الإنتاجية القصوى ممكن أن يعيق الإبداع والوظيفة الإدراكية، حيث ينظم الموضع الجوفي للدماغ، وهي منطقة صغيرة في جذع الدماغ، سرعة معالجة الدماغ وقدرته على التفكير بوضوح.
وبحسب موقع “إنديان إكسبرس”، يعمل الموضع اللولبي مثل ناقل السرعات في دماغنا، حيث يتنقل بين مستويات مختلفة من التركيز واليقظة، والحالة الأولى هي عندما يكون الدماغ في حالة استرخاء، والحالة الثانية تكون في وضع التركيز والإبداع، بينما تتشكل الحالة الثالثة عند وضع الأزمات عالية التوتر.
ويمكن أن يقلل العمل في الحالة الثالثة باستمرار من قدرات التفكير التحليلي والإبداعي، ما يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.
ومن الضروري إعطاء الدماغ فترات راحة ووقت للاسترخاء في الحالة الأولى لتحسين الكفاءة الكلية.
كما يمكن أن يكون للعمل المستمر في مستويات عالية من التوتر آثار سلبية على وظائف الدماغ على المدى الطويل.
لذا، فإن إيجاد التوازن بين الإنتاجية والاسترخاء أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وظيفة الدماغ المثلى والرفاهية.
إن فهم كيفية عمل الدماغ في مستويات مختلفة من اليقظة يمكن أن يساعد الأفراد على تحديد أولويات صحتهم العقلية وتجنب الإرهاق.
ومن خلال السماح للدماغ بالتبديل بين الحالات وإعطائه الراحة التي يحتاجها، يمكن للأفراد تعزيز مهاراتهم في حل المشكلات وقدراتهم المعرفية بشكل عام.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.