قد يكون السعي المستمر لتحقيق الإنتاجية مرهقًا ويؤدي إلى نتائج عكسية، فيما قد يكون توفير الوقت في المهام اليومية مفيدًا، لكن السعي لتحقيق الإنتاجية القصوى ممكن أن يعيق الإبداع والوظيفة الإدراكية، حيث ينظم الموضع الجوفي للدماغ، وهي منطقة صغيرة في جذع الدماغ، سرعة معالجة الدماغ وقدرته على التفكير بوضوح.


وبحسب موقع “إنديان إكسبرس”، يعمل الموضع اللولبي مثل ناقل السرعات في دماغنا، حيث يتنقل بين مستويات مختلفة من التركيز واليقظة، والحالة الأولى هي عندما يكون الدماغ في حالة استرخاء، والحالة الثانية تكون في وضع التركيز والإبداع، بينما تتشكل الحالة الثالثة عند وضع الأزمات عالية التوتر.
ويمكن أن يقلل العمل في الحالة الثالثة باستمرار من قدرات التفكير التحليلي والإبداعي، ما يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.
ومن الضروري إعطاء الدماغ فترات راحة ووقت للاسترخاء في الحالة الأولى لتحسين الكفاءة الكلية.
كما يمكن أن يكون للعمل المستمر في مستويات عالية من التوتر آثار سلبية على وظائف الدماغ على المدى الطويل.
لذا، فإن إيجاد التوازن بين الإنتاجية والاسترخاء أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وظيفة الدماغ المثلى والرفاهية.
إن فهم كيفية عمل الدماغ في مستويات مختلفة من اليقظة يمكن أن يساعد الأفراد على تحديد أولويات صحتهم العقلية وتجنب الإرهاق.
ومن خلال السماح للدماغ بالتبديل بين الحالات وإعطائه الراحة التي يحتاجها، يمكن للأفراد تعزيز مهاراتهم في حل المشكلات وقدراتهم المعرفية بشكل عام.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى

 

أعلنت وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد معالي المزروعي أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة”.
من جهة أخرى قال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: “أثبتت طائرات “رافال” كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم”، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف: “ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.وام

 


مقالات مشابهة

  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • الهلال الأحمر بالقصيم ينهي المرحلة الأولى من مشروع “المسعف المدرسي”
  • صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • صور| تسليم الجزء الأول من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • منيمنة: تأليف الحكومة لا يمكن أن يكون نموذجيا وسقف التوقعات يجب أن يكون مقبولا
  • وزارة الدفاع تتسلّم الدفعة الأولى من طائرات “رافال” الفرنسية
  • نزيف المخ.. أعراض تنذر به وكيفية التعامل مع الحالة
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
  • انتفاخ البطن..كيف يمكن التخلص من هذه الحالة وعلاجها؟