عبدالله فواز: نلعب على نقاط قوتنا ونعول على دعم الجماهير
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أوضح عبدالله فواز نجم خط وسط منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن الأحمر عينه على تحقيق الفوز والنقاط الثلاث عندما يحل ضيفا ثقيلا مساء غدا على نظيره المنتخب الأردني.
وقال عبدالله فواز في حديثه لوسائل الإعلام المحلية قبيل مواجهة منتخبنا الوطني أمام نظيره الأردني: بداية أشكر الاتحاد الأردني لكرة القدم على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ومن دون أدنى شك جئنا من مسقط إلى الأردن بهدف تحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية، ونعول على دعم جماهيرنا التي تعتبر سلاحنا الذي يزودنا بالحافز المعنوي الإضافي لتقديم أقصى جهد ممكن في هذه المواجهة القوية المرتقبة.
وأردف قائلا: هدفنا النقاط الثلاث ونأمل أن نعود بها إلى ديارنا لنسهم في إسعاد الجماهير العمانية الوفية، وبلا شك نحن نحترم المنتخب الأردني فهو يملك لاعبين مميزين في صفوفه، ولكننا سنلعب على نقاط قوتنا وسنركز أيضا على نقاط ضعفهم لتسهيل مأموريتنا في اللقاء.
وأتم: نثق في قدراتنا وإمكانياتنا كلاعبين وسنعمل جاهدين على تسخيرها وتوظيفها لخدمة منظومة اللعب الجماعي للفريق بحثا عن الفوز أداء ونتيجة في لقاء الأردن غدا الثلاثاء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.