#سواليف

قالت صحيفة “هآرتس” إن #الجيش_الإسرائيلي دخل في مرحلة جديدة من “الترشيد” وبدأ يفرض طلب موافقة كبار القادة قبل استخدام القذائف ووسائل القتال الأخرى بسبب تراجع مخزونات الذخيرة.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي رفع مؤخرا مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام #الأسلحة_الثقيلة، مثل #القذائف، على خلفية نقص #مخزون_الذخيرة والحظر الذي تفرضه دول العالم على صادرات الأسلحة إلى #إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن الجيش يستخدم الآن “اقتصادا محكما في التسلح، بل إنه في بعض الحالات رفع المستوى المصرح به للترخيص باستخدام هذه الأسلحة والذخيرة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء”.

مقالات ذات صلة سلامي: تنتظرنا مباراة صعبة أمام المنتخب العُماني 2024/10/14

وأوضح المصدر أن هذا التوجيه لا ينطبق على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا على القوة التي تتعرض لإطلاق النار، مبينا أن هذه السياسة تهدف إلى قيام القيادة العليا الإسرائيلية بإعطاء الأولوية لاستخدام الوسائل العسكرية وفقا لأهداف القوة الخاضعة لقيادتها، وهي المسؤولية التي كانت حتى الآن تقع على عاتق القادة الأصغر سنا.

وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى “اقتصاد التسلح” فيما يتعلق بصواريخ القبة الحديدية منذ الأسبوع الثاني من الحرب، إلا أن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبر الجيش على تشديد القيود.

وفي هذا الصدد، أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة.

وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة تحدثوا لـ”هآرتس”، فإن اللقاءات المقررة لغالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومسؤولين كبار آخرين في واشنطن من المفترض أن تتناول، بالإضافة إلى الهجوم على إيران، احتياجات إسرائيل من الأسلحة وتوريد شحنات الأسلحة إليها.

وأضاف المسؤولون أن “المؤسسة الأمنية قلقة بشأن توريد الأسلحة إلى إسرائيل هذه الأيام”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي الأسلحة الثقيلة القذائف مخزون الذخيرة إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: قلق لدى الجيش الإسرائيلي من حظر السلاح على تل أبيب

كشفت صحف عبرية عن خوف نظام الاحتلال من تراجع دعم الغرب بالسلاح لها وسط تزايد عدد الدول التي قالت أنها فرضت حظرًا على السلاح لتل أبيب مع توسع حربها على لبنان وقبلها غزة التي تقوم فيها بإبادة جماعية منذ سنة.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن هناك قلق لدى جيش الاحتلال فيما يخص مسالة التزود بالسلاح في وقت تبقى فيه الولايات المتحدة وألمانيا أكبر داعمين بالسلاح لإسرائيل.

لكن حتى الولايات المتحدة ورغم جسرها الجوي الهائل بالسلاح لتل أبيب إلا أنها أوقفت قبل أشهر بعض شحنات القنابل الثقيلة المدمرة وسط تخوف أمريكي من تدمير هذه القنابل  وقتلها للمدنيين.

وعقد اجتماع رفع المستوى بالجيش الإسرائيلي للموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة في ظل الحظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وأكد المجتمعون على خشيتهم وكل المؤسسة الأمنية بشأن قدرة إسرائيل على الحصول على شحنات أسلحة جديدة تعوض ما قصفت به غزة ولبنان.


وسبق ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حل سياسي في غزة ووقف تسليم الأسلحة لإسرائيل حيث قال ماكرون: "أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن نعود إلى الحل السياسي، وأن نتوقف عن إرسال الأسلحة للقتال في غزة".

وأكد أيضاً أن فرنسا لم تعد ترسل أسلحة إلى إسرائيل.

وبخلاف ألمانيا الداعمة لارسال السلاح لإسرائيل، غيرت بريطانيا توجهها قليلا بشان مبيعات الأسلحة لإسرائيل  بحظر ارسال شحنات أسلحة معينة.

 

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يفرض قيودا جديدة بسبب نقص الذخيرة
  • “اليونيفيل”: رصدنا 3 فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي تعبر الخط الأزرق إلى لبنان صباح اليوم الأحد
  • قوات الاحتلال تدخل مرحلة اقتصاد التسلح على خلفية نقص الذخيرة الثقيلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن إجراءات جديدة بشأن استخدام الذخائر
  • إعلام عبري: قلق لدى الجيش الإسرائيلي من حظر السلاح على تل أبيب
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران لتخفيف الرد الإسرائيلي
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يقتصد في استخدام الذخائر الثقيلة
  • هآرتس: خطة الجيش الإسرائيلي تقضي بحصار وتجويع كل من يبقى في شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم “حتى إشعار آخر”