الطب العلاجى بالدقهلية يبحث استراتيجية تطوير الخدمات خلال المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى بالدقهلية اجتماعاً موسعاً، صباح اليوم؛ لبحث أولويات العمل بالمستشفيات خلال الفترة المقبلة .
يأتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية .
استعرض المجتمعون آليات تطوير الخدمات التخصصية بالمستشيفات لاسيما جراحات وقسطرة القلب إلى جانب جراحات الأطفال والوجه والفكين .
وأوضح الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى، أن استراتيجية المرحلة المقبلة تشمل تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والقضاء على قوائم الانتظار .
وكشف وكيل المديرية للطب العلاجى، عن خطة لدراسة الاحتياجات من الأجهزة واستغلالها الاستغلال الأمثل مع متابعة الأعطال وعقود الصيانة مشدداً على متابعة مؤشرات الأداء لجميع المستشفيات بما فيها وحدات الغسيل الكلوى .
وفى سياق توفير الاحتياجات الفعلية وجه البيلى بضرورة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والإبلاغ السريع حال حدوث أى نقص بها، مع تفعيل العيادات المسائية بالتنسيق مع التأمين الصحى ورصد كل ما يتعلق بالجوانب المالية
وأشار إلى متابعة التسجيل على برنامج رعايات مصر ومعدلات الانتظار لوضع خطة للتوسع حال زيادة المعدلات مع التأكيد على الإبلاغ الفورى عن الحوادث الكبرى
وفى نهاية الاجتماع لفت وكيل المديرية للطب العلاجى، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة تقييم للمديرين وتكثيف المرور الاشرافى علاوة على مرور الجودة والمكافحة والصحة والمهنية مع متابعة اعتماد الجودة بـ"صدر المنصورة "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد عبد الغفار وزير الصحة استراتيجية تطوير علي قوائم الانتظار الطب العلاجي الدقهلية قسطرة القلب صدر المنصورة رفع كفاءة الخدمات لمستشفيات
إقرأ أيضاً:
العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.
وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".
وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".
وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".
وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".
ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.
ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.