علي البوسعيدي: تركيزنا ينصب على خطف النقاط الثلاث
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أشار علي البوسعيدي نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بأن تركيز منتخبنا الوطني ينصب على خطف النقاط الثلاث في لقاء الأردن لافتا في السياق ذاته إلى أن الأحمر طوى صفحة الكويت وفتح ملف مباراة الأردن المرتقبة هذا المساء.
وقال البوسعيدي في معرض حديثه للصحفيين عشية مواجهة منتخبنا الوطني أمام نظيره الأردني: ندرك جيدا صعوبة المواجهة وقوة الفريق المنافس، ولكننا في المقابل نثق بقدراتنا وإمكانياتنا كلاعبين ونؤمن بمقدرتنا على خطف نتيجة الانتصار أمام المنتخب الأردني وصيف كأس آسيا الأخيرة بقطر.
وتابع البوسعيدي قائلا: لا يقلقنا الرتم التصاعدي للمنتخب الأردني وسنسعى جاهدين للتفوق عليه في أرضه ووسط جماهيره الغفيرة.
واستدرك البوسعيدي قائلا: المنتخب الأردني مميز ولكننا سنسعى للتغلب عليه عبر استغلال نقاط ضعفه، وهذا الأمر يتطلب منا تركيزا عاليا على مدار شوطي اللقاء.
وتعقيبا حول مدى تأثير غياب اللاعب موسى التعمري عن تشكيلة المنتخب الأردني في لقاء الغد علق البوسعيدي قائلا: التعمري لاعب كبير ومهم في تشكيلة منتخب الأردن، ولكن لا تعنينا الغيابات في الفريق المنافس، والأهم لدينا أن نركز على فريقنا ووضعية حظوظنا في المنافسة بالمجموعة الثانية.
وأتم: حريصون على تنفيذ ما يمليه علينا الجهاز الفني من تعليمات وتوجيهات ونسعى لتطبيقها على أرض الواقع بحذافيرها، وأولا وأخيرا نحن نعمل لمصلحة منتخبنا الوطني ونأمل دائما أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا وبأن نكون على قدر المسؤولية والآمال المعقودة علينا كلاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا
بغداد اليوم - طهران
دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق والقيادي السياسي في التيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إلى التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وقال مطهري في مقال له نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نتصرف وفقا لأفعال وسلوك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعدم التسرع في الرد، فقد أبدت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران، وموقف إيران هو في وضع جيد أيضاً".
وأضاف أن "هذا يعني أن الظروف إقليمياً وعالمياً أصبحت مهيأة لكي تتمكن إيران الآن من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي تتمتع بموقع مناسب وموقف متكافئ".
وأشار السياسي الإيراني إلى أنه "في الأساس، ينظرون (المحافظون في إيران) إلى أي تفاوض أو اتفاق مع أمريكا على أنه سلبي، ويرفضونه، ويفسرونه على أنه خيانة للثورة الإسلامية وهذا خطأ كبير".
ومرت العلاقات الإيرانية الأمريكية بمنعطفات عديدة، لكنها انقطعت في عام 1979، وأدى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020 إلى تصعيد عسكري بين الطرفين.
وتبقى العلاقات الإيرانية الأمريكية معقدة ومتأرجحة بين التصعيد والتهدئة، ومع تشابك المصالح الإقليمية والدولية، فإن أي تقدم نحو الاستقرار يعتمد على إرادة سياسية من كلا الطرفين لتجاوز الخلافات والتركيز على الحوار.
المصدر: وكالات