إيهود باراك: بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة "مأساة"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف إيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، هجوم 7 أكتوبر "طوفان الأقصى" بأنه "فشل كبير" للاستخبارات الإسرائيلية وقوات الأمن واستراتيجية القيادة على المستوى الحكومي.
وفي مقابلة مع إذاعة راديو رومانيا، قال باراك إن هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر كان أفظع يوم في تاريخ البلاد والشعب اليهودي، وقد تغير التاريخ إلى الأبد بعد ذلك اليوم.
واتهم باراك نتنياهو بإعطاء الأولوية لمصالحه السياسية على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف: "كلما تعارضت ضرورة إطلاق سراح الرهائن مع حاجته للبقاء في السلطة، فإنه يفضل مصلحته السياسية".
وتابع "لقد فقد نتنياهو ثقة الجمهور تماما. وبسبب سلوكه، أصبح غير شرعي في نظر الأغلبية في إسرائيل. والخطأ الحقيقي لحكومة نتنياهو هو أنها تسعى إلى هزيمة حماس من خلال ممارسة المزيد من الضغط العسكري".
وبحسب قوله، فإن "نتنياهو نفسه قال في بداية الأزمة إن إسرائيل لا تنوي البقاء في قطاع غزة، لكن سلوكه في الأشهر الأخيرة يبعث برسالة معاكسة، مفادها أنه يعتقد على ما يبدو أننا يجب أن نبقى هناك".
وفي هذا السياق، قال باراك: "هذه مأساة، لأن ما يعنيه هو أننا نحن الذين سنحل محل حماس، وهذا هو الخيار الأسوأ بالنسبة لإسرائيل، على حد علمي، وأنا لا أتحدث من هنا من زاوية البرنامج الأيديولوجي المسياني، ولكن من زاوية النظرة العملية لاستخدام القوة".
وشدد باراك على أنه "يجب على إسرائيل التأكد من أن حماس لا تسيطر على غزة وأنها لا تستطيع تهديد إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيهود باراك إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة الأسرى الإسرائيليين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.