صحة غزة تناشد لإيصال الأدوية والطعام لمشافي الشمال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 ، مناشدة لضرورة إدخال أدوية ومستلزمات طبية وطعام إلى المرضى والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفيات شمال القطاع.
وقالت الوزارة إنه "مع استمرار واشتداد الحصار الإسرائيلي الظالم على مستشفيات ومحافظة شمال غزة لليوم العاشر على التوالي نطلق مناشدة عاجلة لضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام إلى المرضى والطواقم الصحية المحاصرة في مستشفيات شمال غزة، وتوفير الحماية لها".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو)
رصدت فضائية “الغد”، مشاهد عودة أهالي غزة إلى الشمال، حيث يتجمع عدد هائل من المركبات، التي تمتد على مرمى البصر من المنطقة الأمنية الخاصة بالتفتيش، وحتى منطقة المغازي، إذ تبلغ المسافة نحو 5 إلى 6 كيلومترات، لكي تصطف السيارات على طول الطريق في انتظار دورها للوصول إلى مدينة غزة وشمالها.
ويقول مراسل القناة إن المعاناة كبيرة، “فهؤلاء المواطنون، منذ صباح الأمس، منذ الساعة التاسعة أو العاشرة، يتواجدون على هذا الطريق في انتظار دورهم”.
أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"وتواجه العائلات الفلسطينية، التي تتكدس في المركبات مع أمتعتها، ظروفًا صعبة للغاية، ويقول أحدهم: "الحمد لله، نحن سعداء بالعودة إلى الشمال، الفرح لا يوصف، حتى لو قضينا العمر كله في العودة إلى بيوتنا، هذه فرحة حقيقية، رغم فقداننا للشهداء والجرحى. سنعود ونظل في بلادنا، وسنبقى صامدين، ولن نستسلم للعدو الصهيوني، يجب أن نبقى صامدين، حتى لو فقدنا الآلاف، أو قضينا شهورًا في الشوارع، نحن هنا منذ يومين، لكننا سعداء لأننا سنعود إلى بلادنا، ولن نسمح للعدو بدخول أراضينا".
وتظهر العائلات في هذا المشهد المأساوي، حيث تتكدس بشكل كبير في هذه المنطقة، ما يعكس الأوضاع الصعبة التي تعاني منها، خاصة مع وجود العديد من الأطفال. كما ترون، الأوضاع مؤلمة، والأطفال والنساء والأمتعة كلها في هذه المركبات.
وفي سيارة مليئة بالأطفال والنساء الذين يرغبون في العودة إلى شمال مدينة غزة، يقول أحدهم: “الحمد لله، العائلة كلها هنا، نحن عائدون إلى غزة، مشاعرنا مليئة بالفرح والأمل، ونتمنى أن نتجاوز هذه المحنة”، وعند سؤالهم عن منازلهم، يجيبون: "البيت مدمر بالكامل، لكننا سعداء بالعودة إلى أرضنا، ورغم كل شيء لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين".
ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.