ندوة إرشادية عن الاستعدادات اللازمة لإستقبال موسم زراعة القمح بالزقازيق
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية عن بدء الإستعداد لإستقبال موسم زراعة محصول القمح 2024 - 2025م وذلك بمقر الإدارة الزراعية بالزقازيق بالإشتراك مع الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح ، وبحضور الأستاذ الدكتور عبدالله سويلم رئيس الحملة و المهندس أشرف الدمرداش مدير الإرشاد الزراعى والدكتورة منال عبد الصمد والدكتورة إيمان مجاهد والدكتورة دينا عبد الله سويلم من أعضاء الحملة والمهندس وليد الشوادفى أخصائي القمح بالمحافظة.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلي أن الندوة تناولت أهمية الإلتزام بالسياسة الصنفية لزراعة القمح بالوجه البحرى وأهم الأصناف الموصى بها فى المحافظة والمتضمنة ( مصر 4 – مصر 3 – سخا 95 – سخا 96 -جيزة 171- سدس 14 - سدس 15 ) كذلك طرق الزراعة والرى واستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة كما تم توجيه المزارعين إلى أهمية استخدام الزراعة الآلية من خلال السطارة الحديثة حيث أنها توفر حوالى 25 % من كمية التقاوى ومياه الرى المستخدمة لزراعة المحصول .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الزراعية الاستعدادات اللازمة الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح الحملة القومية للنهوض المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تطالب توجيه الاستثمارات للتوسع في زراعة القمح والذرة والمحاصيل الزيتية
شهد العالم في السنوات الأخيرة واحدة من أكثر الأزمات تأثيرًا على الاقتصاد العالمي، وهي الأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت في فبراير 2022. امتدت تداعيات هذه الأزمة لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية، من أبرزها التجارة الخارجية بصفة عامة وفي مجالات السلع الزراعية والغذائية بصفة خاصة، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه روسيا وأوكرانيا كمصدرين رئيسيين للحبوب مثل القمح والذرة، إلى جانب الزيوت النباتية والأسمدة ومع تصاعد الصراع، تأثرت حركة الإمدادات، وارتفعت أسعار السلع الزراعية بشكل حاد، ما دفع مصر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها التجارية وتنويع مصادر الاستيراد.
ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "أثر الأزمة الروسية الاوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية"، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد.
واستهدفت ورشة العمل التي شارك فيها الدكتور هشام أحمد عبد الرحيم و الدكتور السيد عبدالمطلب تسليط الضوء على الآثار الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية، حيث تم التركيز على بعض المحاور الاساسية مثل: أثر الازمة علي الواردات والصادرات الزراعية، والتداعيات الاقتصادية، وسيناريوهات الاستيراد، وجهود الدولة.
انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات منها فتح أسواق بديلة لتوريد الحبوب والأسمدة (مثل كندا، أستراليا، دول أمريكا اللاتينية)، وتعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الإفريقية والآسيوية لتوسيع قاعدة الصادرات الزراعية وزيادة تحسين سلاسل الإمداد ثانيا النقل الزراعي لتقليل تكلفة والاستيراد والتصدير، وزيادة دعم استخدام الموانئ المصرية لتسهيل حركة البضائع وتقليل الاعتماد على الموانئ المتأثرة بالأزمة وزيادة توجيه الاستثمارات نحو التوسع في زراعة القمح والذرة والمحاصيل الزيتية، وزيادة دعم صغار المزارعين من خلال توفير المدخلات الزراعية بأسعار مدعومة.
وتضمنت التوصيات زيادة التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي، وزيادة دعم الأبحاث والتطوير في القطاع الزراعي لتحسين جودة المنتجات وزيادة الإنتاجية وزيادة تحسين منظومة التخزين الغذائي لزيادة المخزون الاحتياطي من الحبوب والسلع الاستراتيجية وزيادة تقديم تسهيلات تمويلية للمستثمرين في القطاع الزراعي، وزيادة تشجيع المشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص لتطوير الإنتاج الزراعي ووضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات العالمية التي تؤثر على التجارة الغذائية، وبناء شبكات تعاون إقليمية ودولية لضمان تدفق السلع الغذائية وتنظيم حملات إعلامية لتوعية المزارعين والمستهلكين بأهمية تحسين الإنتاج المحلي وترشيد الاستهلاك، وتحسين جودة المنتجات الزراعية بما يتناسب مع معايير الأسواق العالمية.