زنقة 20 | الرباط

قررت المحكمة الإدارية بطنجة اليوم الاثنين ، تأجيل المداولة في ملف محمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجة الموقوف إلى يوم 21 من الشهر الجاري.

المحكمة الإدارية بطنجة، كانت قد أجلت الأسبوع الماضي في أول جلسة، النظر في ملف طلب عزل الشرقاوي، لمنح مهلة إضافية للاطلاع على المرفقات التي قدمتها هيئة الدفاع في مذكرتها الجوابية.

و بحسب ما جاء على لسان أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الشرقاوي، فإن المقال الافتتاحي لطلب العزل الذي تقدم به والي الجهة ، يتضمن أزيد من 40 مخالفة تتعلق أساسا بتفويض توقيعات الرخص لبعض نوابه، وهو ما اعتبره والي الجهة مخالفة موجبة للعزل.

يشار إلى أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، أصدر في منتصف شتنبر الماضي قرارًا يقضي بتوقيف محمد الشرقاوي وثلاثة من نوابه عن مزاولة مهامهم، في انتظار قرار المحكمة الإدارية بشأن طلب العزل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عامل أسفي يوقف رئيس بلدية المدينة الاستقلالي بسبب خروقات

اتخذت عامل إقليم مدينة أسفي قرارا بإيقاف نورالدين كموش ( من حزب الاستقلال) عن مزاولة كافة مهامه كرئيس وعضو بالمجلس الجماعي للمدينة.
وأحال قرار عزله من رئاسة وعضوية المجلس إلى المحكمة الإدارية بمدينة مراكش لأجل البث فيه.
وجاء في مراسلة  العامل الحسين شاينان  الإخبارية لرئيس البلدية، إن هذا القرار جاء « جراء ارتكابكم أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل تضر أخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة تبعا لما هو منصوص عليه بالمادة 64 من القانون 113.1 المتعلق بالجماعات الترابية ».
وقد سبق أن راسله لأجل تقديم إيضاحات حول تهم سوء التدبير وتعطيل الأجهزة الاستشارية والتقريرية التي يرميه بها مستشارون من الأغلبية والمعارضة. لكنه لم يتوفق في جوابه تقول مصادر.
ومن جهة اخرى كلف عامل الإقليم « إلياس البداوي » (الأصالة والمعاصرة) وهو النائب الأول للرئيس بمزاولة المهام التي تقتضيها رئاسة البلدية.
وتجدر الإشارة أن المحكمة الإدارية بمراكش سبق أن قضت بعزل هذا الأخير (إلياس البداوي) من عضوية المجلس، بتهمة « تضارب المصالح » لاستفادته من عقد تجاري مع بلدية أسفي، مما يخالف القوانين الجاري بها العمل.
لكن محكمة الاستئناف بمراكش قضت يوم فاتح أكتوبر الجاري، بإلغاء هذا القرار ليعود إلى التدبير الجماعي.
ويذكر أن بلدية أسفي منذ أكثر من سنة وهي تعيش احتقانا كبيرا عطل تنمية المدينة وأشعل حربا كبيرة بين مكونات المجلس، نتج عنها تصدع الأغلبية والتحاق أكثرها بالمعارضة.
وتتشكل الأغلبية من 6 أحزاب سياسية، وهي الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، الأحرار، الاتحاد الاشتراكي، الحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، لكن الرئيس فقد أغلبيته قبل انتهاء نصف ولايته بحيث ان جل نوابه والمستشارون المقربون منه، قرروا مقاطعة أشغال المكتب، والدورات، وإسقاط الميزانية، وتعطيل جلسات اللجن الدائمة للمجلس.

كلمات دلالية أسفي الأصالة والمعاصرة الاستقلال البلدية الرئيس عزل

مقالات مشابهة

  • رئيس جماعة بتزنيت يستبق العزل بتقديم الإستقالة (وثيقة)
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في زابوروجيه والقضاء على 1765 عسكريا أوكرانيا
  • القوات الروسية تحرر بلدة في مقاطعة زابوروجيه
  • العزل يطوق رئيس جماعة بالحوز
  • عامل أسفي يوقف رئيس بلدية المدينة الاستقلالي بسبب خروقات
  • الدفاع الروسية: تدمير 13 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
  • على رأسهم محامي الأهلي.. فرق الدفاع عن إمام عاشور يغادر المحكمة| صور
  • القوات الروسيا تعلن استعادة 15 بلدة بكورسك وتدمر 47 مسيرة أوكرانية
  • القوات الروسية تستعيد 15 بلدة بكورسك وتدمر 47 مسيرة أوكرانية