إستقبل وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، نائب المفوض البريطاني للتجارة مع أفريقيا، بين ايزلي، بحضور سفيرة المملكة المتحدة بالجزائر، شارون ووردل.

وحسب بيان للوزارة، أكد زيتوني على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين من خلال استغلال الفرص التجارية المتاحة. وتبادل الخبرات والمعرفة لرفع حجم التبادل التجاري بين الجزائر والمملكة المتحدة.

وتوسيع مجالات التعاون والاستثمار.

كما إستعرض الوزير الفرص الإستثمارية الواعدة التي تحوز عليها بلادنا. لاسيما في القطاعات التي تحظى بأولوية في الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية.

ومن جانبه، أعرب نائب المفوض البريطاني عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون الثنائي. خاصة في ضوء الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر والإصلاحات التي تسهل مناخ الأعمال.

هذا وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار. بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الجديدة للجزائر.

وفي ختام اللقاء، إتفق الطرفان على وضع آلية تساهم في تسهيل التنسيق والحوار الإقتصادي بين الطرفين. لتطوير الشراكات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون المستقبلي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عرقاب: تنفيذ إستثمارات كبيرة في قطاع الطاقة

قال وزير الطاقة محمد عرقاب، أن الجزائر تخطط إلى تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال الفترة 2024-2028، تشمل خاصة مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات الذي يتطلب دعم تكنولوجي وفني وفقا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية من خلال قانون المحروقات

وأضاف عرقاب خلال كلمة له في معرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين “الموازنة بين المحروقات والطاقات النظيفة: تحقيق مزيج طاقوي فعال “. أن الجزائر تسعى للتكيف مع السياق الدولي والاستجابة في نفس الوقت للطلب الوطني المتزايد على الطاقة. مع المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد عبر تمويل الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على مستويات مقبولة من عائدات المحروقات. وترتكز هذه المساعي على سياسة طوعية تهدف إلى المضي بحزم نحو تحقيق إنتقال طاقوي بشكل تدريجي ومسؤول. عبر اعتماد مزيج طاقوي أكثر تنوعا يأخذ بعين الاعتبار كل الطاقات المتاحة والأكثر نظافة كالهيدروجين الأخضر.

وقال عرقاب، أن الشروع في انتهاج سياسة الإنتقال الطاقوي لا يعني التخلي عن الوقود الأحفورية خاصة الغاز الطبيعي، الذي هو بمثابة الوقود الذي يسمح بمواكبة الانتقال الطاقوي العالمي، إذ يعتبر الغاز موردا أساسيا للتنمية الشاملة والمستدامة في العالم. وكواحد من أنجع الحلول وأكثرها عملية وأقل تكلفة وهو يحتل مكانة بارزة في خرائط الطريق للعديد من البلدان للإنتقال إلى نظم طاقوية نظيفة.

في هذا الإطار، تواصل الجزائر مجهوداتها في أعمال البحث والاستكشاف وتوسيع قاعدة احتياطاتهاوزيادة قدراتها الإنتاجية وكذا تحسين نسبة الاستخلاص لاحتياطاتها البترولية والغازية وتثمين وتطوير الصناعة البتروكيماويةخاصة الأسمدة من اجل دعم وتحقيق الامن الغذائي في الجزائر والدول الأفريقية بالإضافة الى تعزيزقدرات النقل من أجل الحفاظ على دورها وتعزيز مكانتها كمورد يحظى بالمصداقية والموثوقية في السوق الدولية.في هذا السياق، تخطط الجزائر الى تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال الفترة 2024-2028، تشمل خاصة مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات الذي يتطلب دعم تكنولوجي وفني وفقا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية من خلال قانون المحروقات الذي يسمح بما يتضمنه من امتيازات وتحفيزات هامة في استقطاب المتعاملين الدوليين للاستثمار في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال السعودي-الجنوب أفريقي يبحث في جوهانسبرج تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • رئيس الجمهورية: دفع مجالات الاستثمار والمبادلات التجارية بين الجزائر والهند
  • رئيس الجمهورية: دفع مجالات الإستثمار والمبادلات التجارية بين الجزائر والهند
  • عرقاب: تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة
  • عرقاب: تنفيذ إستثمارات كبيرة في قطاع الطاقة
  • بيانات بأبرز «النتائج الاقتصادية» خلال رئاسة بايدن
  • بيانات تظهر النتائج الاقتصادية التي حققتها الولايات المتحدة في عهد بايدن
  • بعد التشكيل النهائي.. ما مهام لجنة الشؤون الاقتصادية بـ "النواب" خلال دور الانعقاد الخامس؟
  • 40 مليار دولار.. هدف التبادل التجاري بين دبي وإسطنبول