تواجد في ملهى ليلي بالتزامن مع مبارة لفرنسا.. تشواميني وديشان يدافعان عن مبابي بعد انتقاده من الجماهير
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال اللاعب الفرنسي أوريلين تشواميني إن حب زميله كيليان مبابي للمنتخب الوطني لا يحتاج إلى إثبات، بعد أن شوهد في ملهى ليلي بالتزامن مع مباراة لـ "الديوك" أمام إسرائيل، الخميس الماضي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية.
وكان مبابي، الغائب عن صفوف منتخب فرنسا في فترة التوقف الدولي الجارية، قد لاقى انتقادات واسعة من الجماهير عقب تداول لقطات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر تواجده في ملهى ليلي سويدي في الوقت الذي كان فيه رفاقه يواجهون منتخب إسرائيل.
في مؤتمر صحفي، قال تشواميني حول انتقاد المشجعين لزميله في نادي ريال مدريد الإسباني، مبابي: "بصراحة، أعتقد أن هذا كثير للغاية، كلّ شخص حر في أن يفكر كما يشاء، لكننا نعلم أنه في كلّ مرة يتعلق الأمر بكيليان فإنه يخرج عن نطاقه، هذا ليس موضوعاً بالنسبة لنا"، وفقاً لموقع "يورو سبورت".
وأضاف: "لقد تحدث المقربون منه معه قبل وبعد المباراة ضدّ إسرائيل، لقد شاهد المباراة، والموقع الذي شاهد فيه لا يهمنا حقاً، كما قلت مرات عدة، حب كيليان لمنتخب فرنسا لا يحتاج إلى إثبات، فهو موجود دائماً من أجل اللاعبين، لقد أرسل لنا العديد من الرسائل للاستفسار عن أحوالنا، ونحن فقط ننتظر عودته معنا، هذا كل شيء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل مفاجئ
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف فرنسا، أمس الجمعة، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الجديد في البلاد، لحشد المشرعين المنقسمين لدعم جهوده لإنهاء أزمة المالية العامة.
ويأتي هذا التخفيض، الذي جاء خارج جدول موديز الخاص بالمراجعة الدورية لفرنسا، ليغير تصنيفها من "إيه إيه2" إلى "إيه إيه3" مع نظرة مستقبلية مستقرة، ويضعها في نفس مستوى تصنيف وكالات منافسة مثل ستاندرد آند بورز وفيتش.
Dette : l’agence Moody’s dégrade d’un cran la note de la France ????https://t.co/iQtgwaVV4Z
— L'Express (@LEXPRESS) December 14, 2024وجاء تصنيف موديز الجديد لفرنسا، بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون أمس السياسي المخضرم المنتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو رئيساً للوزراء، ليصبح رابع رئيس وزراء يتم تعيينه في فرنسا في عام 2024.
ولم يتمكن سلفه ميشيل بارنييه من إقرار التشريع الخاص بموازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب من اليسار واليمين المتطرف، عارضوا خططه الرامية لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، والتي كان يأمل أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.
وقالت موديز في بيان "بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل".
وأضافت "نتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بالسيناريو الأساسي لنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024".
وكان بارنييه يعتزم خفض عجز الميزانية العام المقبل إلى 5% من الناتج الاقتصادي من 6.1% هذا العام، من خلال حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب.
#Economie : Moody's dégrade la note souveraine de la France, cadeau d'arrivée amer pour François Bayrou https://t.co/33KpQ7K5ok
— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) December 14, 2024ولكن مشرعين من اليسار واليمين عارضوا الكثير من حملة التقشف، وصوتوا على اقتراح سحب الثقة من حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.
وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، بعد وقت قصير من توليه منصبه إنه "يواجه تحدياً كبيراً في كبح العجز".