الحركة الشعبية: الوحدة الوطنية كفيلة بدحض الدسائس حول الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ادريس السنتيسي، ان خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة ،يعتبر حاسما بخصوص قضية وحدتنا الترابية، التي ترسخ إجماع كل المغاربة باعتبارها قضيتهم الوطنية الأولى.
وأضاف السنتيسي، أن الخطاب الملكي يجب أن يقرأ في سياقه ، حيث أن الخطاب الملكي وجه إلى البرلمان، أي إلى ممثلي الأمة، الأمر الذي يجسد الرباط الراسخ بين العرش والشعب،
واعتبر السنتيسي، أن تخصيص هذا الخطاب للصحراء المغربية، يسير في توجه الخطب الافتتاحية للبرلمان في قضايا استراتيجية كبرى كالماء والاستثمار، وتنزيل النموذج التنموي الجديد، وتنزيل الدعم الاجتماعي المباشر وغيرها من القضايا المجتمعية.
وأضاف السنتيسي، أن هذا الخطاب يعتبر تتويجا لمجهودات ديبلوماسية وطنية، قادها الملك وفق فلسفة ملكية حكيمة، قوامها الحزم و المقاربة الاستباقية، والفعل بدل رد الفعل، وبناء العلاقات الثنائية بناء على مواقف واضحة من قضيتنا الأولى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف