الجامعة البريطانية في مصر توفد عددا من طلابها إلى بريطانيا وإيطاليا والصين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أوفدت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مجموعات من طلابها إلى عددًا من الجامعات الأجنبية حول العالم، مثل بريطانيا والصين و إيطاليا، وذلك للدراسة بالخارج ضمن برامج الرحلات الصيفية العلمية التي تنظمها الجامعة البريطانية لطلابها.
وأوفدت الجامعة البريطانية في مصر 60 طالبًا من كليات الجامعة المختلفة، إلى جامعة لندن ساوث بانك ( LSBU)، الشريك البريطاني للجامعة، وذلك في إطار الشراكة الممتدة والفعالة بين الجامعة البريطانية في مصر وجامعة لندن ساوث بانك بالمملكة المتحدة، والتي تمنح خريجي الجامعة البريطانية شهادات معتمدة منها بالإضافة إلى الشهادة التي يحصلون عليها من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، ويتضمن البرنامج نشاطات تعليمية وثقافية وترفيهية، مما يتيح للطلاب فرصة لإثراء خبراتهم التعليمية وتنمية مهاراتهم، وهو ما يشكل فرصة جيدة للاستفادة من الفرص المتاحة بالجامعة الشريكة.
وعلى هامش زيارة جامعة لندن ساوث بانك، قام مجموعة من طلاب كلية القانون بالجامعة البريطانية، بزيارة مقر البرلمان البريطاني.
وتفعيلُا للشراكة بين الجامعة البريطانية في مصر وجامعة مانشستر متروبوليتان بالمملكة المتحدة، لمنح شهادات ثنائية لطلاب كلية الفنون والتصميم بالجامعة البريطانية، حظي 8 من طلاب كلية الفنون والتصميم بتجربة تعليمية فريدة من نوعها للدراسة بالخارج والمشاركة في أنشطة تفاعلية والاستمتاع بالتجارب الثقافية في واحدة من كبرى جامعات المملكة المتحدة.
وحظي الطلاب بفرصة فريدة من نوعها، حينما التقوا بالمستشارة ياسمين دار، عمدة مدينة مانشستر، خلال فترة تدريبهم في المدرسة الصيفية في جامعة مانشستر متروبوليتان، واكتسب الطلاب خبرة كبيرة من الحديث معها ومعرفتهم الكثير عن رحلتها المهنية للعمل في انجلترا، وكيف دخلت السياسة، وكونها أول امرأة مسلمة تتولى رئاسة بلدية مانشستر، كما ألقت حديثًا ملهمًا حول تمكين المرأة.
كما زار 25 طالبًا من طلاب كلية الهندسة بالجامعة البريطانية في مصر، جامعة لينكولين بالمملكة المتحدة، على هامش اتفاقية التبادل الطلابي والرحلات الصيفية العلمية التي وقعتها الجامعتين، وعلى هامش زيارتهم لجامعة لينكولين، تمكن الطلاب من زيارة جامعة ليفربول كما زاروا ملعب ليفربول وغرفة تغيير ملابس اللاعبين والتي تضم غرفة اللاعب المصري العالمي محمد صلاح.
كما سافر مجموعة من طلاب كلية هندسة الطاقة والبيئة، إلى روما للمشاركة في برنامج التدريب الصيفي الذي تستضيفه أكاديمية الفن والتكنولوجيا الجديدة في روما (AANT)، واتيحت الفرصة للطلاب لرؤية وتجربة المتحف المفتوح الموجود بروما، والاستمتاع بالتجربة الثقافية والتاريخية لإيطاليا.
كما سافر مجموعة من طلاب قسم اللغة الصينية بكلية الآداب والانسانيات، إلي الصين، للمشاركة في برامج التدريب الصيفي بالصين واكتساب مزيد من المعرفة عن اللغة والثقافة الصينية.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية تعمل جاهدة لخلق فرص تدريبية وعلمية متنوعة لطلابها، للانفتاح على الثقافات المختلفة بما يساهم في تنمية مهارات طلاب الجامعة وصقل خبراتهم وإعدادهم بشكل علمي وتقني لسوق العمل العالمي، فضلًا عن بناء شخصياتهم واستكشاف جوانب جديدة في ذاتهم تدفعهم لتحقيق الأفضل.
يذكر أن الجامعة البريطانية هي واحدة من أهم وأكبر الجامعات الخاصة في مصر، وتطبق نظام التعليم البريطاني كما تمنح خريجيها الشهادات الثنائية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية ومن الجامعات الأجنبية (London South Bank University & Manchester Metropolitan University& Queen Margaret University).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية في مصر المجلس الأعلى للجامعات الجامعة البریطانیة فی مصر من طلاب کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تخصص عددا من المباني لإنشاء الجامعة الأهلية
وافق مجلس جامعة طنطا على تخصيص عدد من المباني داخل حرم الجامعة بمجمع كليات سبرباى لإنشاء جامعة طنطا الأهلية.
جامعة طنطا الأهليةأكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، أن مجلس الجامعة ناقش مقترح إنشاء جامعة طنطا الأهلية، ويرتكز على رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، متضمنا المنظور القومي والإقليمي والاطار التنفيذي المرحلي، بهدف توسيع فرص الحصول على تعليم متميز بجودة عالمية، ما يجعلها أكثر تركيزا على تطوير مخرجات العملية التعليمية والبحث العلمي.
تأهيل الشباب لسوق العملوأشار في بيان، إلى أن المقترح تضمن المردود المجتمعي المتوقع في التطوير المهاري والإسهام في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، مع توفير فرص تعليمية جيدة لشرائح واسعة من المجتمع، والمردود الاقتصادي من خلال التركيز على تخصصات وتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية.