محافظ أسوان يتابع تنظيم فعاليات الأسبوع التاسع لبرنامج " وعى "
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، تنظيم فعاليات الأسبوع التاسع لبرنامج " وعى" للتوعية المجتمعية، والتى استهدفت أهالى قرية العتمور قبلى بمركز كوم أمبو تحت عنوان “ مناهضة ختان الإناث وآثارها السلبية على الأسرة والمجتمع ”.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رباب يحيى مدير برامج التخطيط والمتابعة والمشاركة المجتمعية بوزارة التنمية المحلية، وشوقى مصطفى رئيس مركز ومدينة كوم أمبو، وخالد عبد الجليل مسئول المشاركة المجتمعية بوحدة المحافظة والمشرف العام على البرنامج ، وبمشاركة ممثلى الأزهر الشريف والأوقاف وغيرها من الجهات المعنية.
ووجه الدكتور إسماعيل كمال، بتكثيف الجهود والدعم اللازم لمواصلة فعاليات وأنشطة هذا البرنامج الحيوى والذى يتم تنفيذه برعاية وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعى ، وبرنامج الأغذية العالمى (WFP) من أجل تحقيق تنمية محلية مستدامة ورفع الوعى والثقافة لدى المواطنين بمختلف القرى والنجوع وخاصة المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
ومن جانبها قدمت الدكتورة رباب يحيى شكرها للدعم الذى تقدمه محافظة أسوان، لإنجاح فعاليات برنامج "وعى" بمختلف المراكز والمدن ، مؤكدة على حرص الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية على وصول ندوات التوعوية لكافة فئات وشرائح المجتمع من أجل تغير وتصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة ، فضلاً عن مواجهة عدد من القضايا والتحديات المجتمعية الحالية ، وهو الذى يتجسد فى الإهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية من القيادات المحلية حيث يتم تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية التي وفرتها الوزارة بالمحافظات بالتعاون مع المجتمع المدنى لتحقيق ذلك على الوجه الأكمل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان أسوان حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية» تكشف سبب الاهتمام ببرامج إعداد القادة
أكدت وزارة التنمية المحلية، أن برامج إعداد القادة بمركز التنمية المحلية بسقارة تعمل على إعداد جيد للقيادات، وفق منهجية علمية بأفضل الممارسات العالمية، ونقل المعرفة والخبرات في إعداد الكوادر، وصناعة قيادات الصف الثاني والثالث ضمان لاستدامة المؤسسات المحلية بفاعلية، بما يساهم في رفع الكفاءة وتحسين الخدمات.
قادة الصف الثانيوأشارت وزارة التنمية المحلية، في تقريرها، إلى أن الاهتمام بإعداد قادة الصف الثاني يرجع لعدة أمور، منها إيجاد قيادات لتخفيف أعباء القيادات الحالية، وتجنب الارتباك الذي يحدث عند الإحالة إلى سن التقاعد أو ترك العمل، كما أن الإعداد العلمي السابق لشاغلي معظم الوظائف الإدارية يستلزم الاهتمام ببرامج الإعداد والتنمية، ما يعني أن التركيز على شغل وظائف الإدارة العليا في قطاع معين يتطلب إعداد هؤلاء الأفراد على أساسيات الإدارة وهذا بالضرورة يحتاج إلى تخطيط معد سلفا ببرامج لتأهيل وإعداد هؤلاء القادة.
شغل الوظائف القياديةوأوضحت الوزارة، أن الاهتمام بإعداد قادة الصف الثاني يأتي بسبب زيادة الطلب على شاغلي الوظائف القيادية والحاجة المتزايدة إليهم، وهو ما يعني ضرورة الإعداد المبكر لمواجهة النقص في تلك الوظائف، وعلى جميع المستويات.