خارطة طريق لإنشاء وكالة التصنيف الائتمانية الأفريقية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
محافظ البنك المركزى: التغيرات الكبيرة تفرض على العالم تعزيز مصداقيتها الائتمانية
أكد حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصرى، التغييرات الكبيرة التى تشهدها الساحة الاقتصادية العالمية تفرض على دول العالم وفى مقدمتها الدول الأفريقية الاستعداد لمواجهة هذه التحديات وتعزيز مصداقيتها الائتمانية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الاجتماع التاسع للجنة الفنية المتخصصة للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين، وناقش الاجتماع التحديات التى تواجه الدول الأفريقية فى مجال التصنيفات الائتمانية.
وأوضح فى كلمة افتتاحية ألقتها بالنيابة عنه ياسمين عباس، وكيل المحافظ المساعد لقطاع الأسواق، أن مواجهة هذه التحديات يأتى من خلال الالتزام بالشفافية وبناء قدراتها فى ما يتعلق بعمليات جمع البيانات وتقديمها فى الوقت المناسب لوكالات التصنيف الدولية للحصول على تصنيفات عادلة ومنصفة، بما يعزز الثقة بين الدول الأفريقية الأعضاء والمجتمع الدولى، ويمهد الطريق نحو تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الكلية المستهدفة.
ورحب محافظ البنك المركزى المصرى بالمشاركين فى الاجتماع، ويعد البنك المركزى المصرى عضواً أساسياً فى اللجنة الاستشارية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء منذ إنشائها عام 2019، وشارك فى جميع اجتماعاتها، وكذلك فى الفعاليات الأخرى التى استضافتها اللجنة الاقتصادية لأفريقيا فيما يخص أنشطة وكالات التصنيف الائتمانى، كما قدم البنك المركزى المصرى تصوراً لنموذج وكالة التصنيف الائتمانى الأفريقية (AfCRA).
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، فى كلمة ألقتها بالنيابة عنه هيام حسن، نائب مدير الإدارة المركزية لتمويل الشركات– الهيئة العامة للرقابة المالية عن تقديره لآلية المراجعة الأفريقية بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة على التزامهم المستمر بتعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار المالى فى أفريقيا مؤكداً أن «إنشاء وكالة التصنيف الائتمانى الأفريقية (AfCRA) خطوة إيجابية، ومنصة يمكن من خلالها أن نصوغ فى أفريقيا مستقبلنا المالى، ونعزز أسواق رأس المال المحلية، ونجذب الاستثمارات المخصصة للقارة لدعم النمو المستدام».
يهدف الاجتماع إلى دراسة دور وكالة التصنيف الائتمانى الأفريقية (AfCRA) فى تطوير الأسواق الرأسمالية المحلية وتشجيع الاستثمارات المباشرة الموجهة لأفريقيا، لدعم النمو الاقتصادى المستدام فى القارة، وتقييم تأثير الوكالة على الهيكل المالى العالمى، ووضع خطوات ملموسة لتنفيذ قرار اللجنة الفنية المتخصصة بشأن إنشاء AfCRA، وتقييم الدعم الفنى من آلية مراجعة النظراء الأفريقية للدول الأعضاء فى إجراء تقييمات التصنيف الائتمانى، وتعزيز التعلم المتبادل وتبادل المعرفة بين الخبراء وواضعى السياسات وأصحاب المصلحة حول أفضل الممارسات والابتكارات والاتجاهات الناشئة فى التصنيف الائتمانى التى يمكن أن تستفيد منها الدول الأفريقية، بجانب بناء قدرات فرق الاتصال المعنية بالتصنيف الائتمانى فى الدول الأعضاء للتعامل بفعالية مع وكالات التصنيف، خصوصاً فيما يتعلق بالحوكمة التى تلعب دوراً حاسماً فى تحديد التصنيف الائتمانى.
ومن المتوقع أن يسهم الاجتماع فى الخروج بخارطة طريق قابلة للتنفيذ لإنشاء وكالة التصنيف الائتمانى الأفريقية (AfCRA) تحدد الخطوات والجداول الزمنية الرئيسية للتنفيذ، بالإضافة إلى تبادل المعرفة وأفضل الممارسات حول الابتكارات والاتجاهات الناشئة فى التصنيف الائتمانى فى الأسواق الأفريقية، وتطوير توصيات استراتيجية لتعزيز فاعلية تدخلات آلية مراجعة النظراء الأفريقية فى مجال التصنيف الائتمانى لتوجيه التعاملات المستقبلية مع الدول الأعضاء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تزود خدمة أمان AccountGuard للدول الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت شركة مايكروسوفت توسيع خدماتها و تزويدها بخدمة أمان AccountGuard إلى أفريقيا، وذلك بعد نجاحها في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وبعض من الدول في آسيا .
وأعلنت شركة ريدموند العملاقة للتكنولوجيا أن هذا القرار يأتي ضمن مبادرة Microsoft Democracy Forward Initiative وستغطي أولا بدولة نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا، وبذلك يصل إجمالي عدد الدول التي تغطيها AccountGuard إلى 40 دولة، يتضمن أيضا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وبلجيكا والبرتغال وهولندا .
ويضيف دانييل براون، المدير العام لشركة Microsoft Africa: “في عصر الذكاء الاصطناعي هذا، نشهد مشاكل للكثير من الجهات الاحتيالية التي تستخدم نماذج اللغة الكبيرة "LLMs" لتنفيذ هجمات التصيد الإلكتروني وهجمات برامج الفدية وهجمات تخمين وفك كلمات المرور على سبيل المثال لا الحصر ".
وتم إطلاق Microsoft AccountGuard في عام 2018، وهو جزء من جهود شركة ريدموند لحماية المؤسسات الديمقراطية والمنظمات عالية الخطورة من التهديدات الإلكترونية، خاصة تلك التي تنظمها الجهات الفاعلة في الدولة القومية.
تقدم هذه الخدمة، المتاحة للمرشحين السياسيين والمنظمات غير الربحية وبائعي التكنولوجيا الذين يركزون على الديمقراطية، الكشف عن التهديدات والإخطار بالهجمات الإلكترونية، والتوجيه الأمني، والوصول المبكر إلى ميزات الأمان الحديثه .
كما توفر تنبيهات موحدة للتهديدات عن طريق الحسابات التنظيمية والشخصية، بالإضافة الي الموارد التعليمية المتخصصة والجلسات المباشرة لمعالجة الاحتياجات الأمنية الخاصة بالمنظمات ذات الشأن السياسي.
في الشهر الماضي، ذكرت شركة مايكروسوفت في تقريرها السنوي للدفاع الرقمي أن ما لا يقل عن 600 مليون هجوم إلكتروني تم تفعيله يوميا.
كما تعاملت الشركة مع 1.25 مليون هجوم رفض الخدمة الموزع "DDoS"، تماما مثل انقطاع خدمة Internet Archive منذ فترة.