«المصرف المتحد» سابع أكبر مقدم خدمة التمويل العقارى لإسكان محدودى الدخل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
صعد المصرف المتحد لسابع أكبر بنك يقدم خدمات التمويل العقارى وفقاً لمبادرة إسكان محدودى الدخل بقيمة تمويلية بلغت 1.994 مليار جنيه.
وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى, بنهاية شهر سبتمبر 2024.
وبذلك يكون المصرف المتحد قد استحوذ على 2.6% من إجمالى حجم التمويلات الموجهه للتمويل العقارى لاسكان محدودى الدخل.
ويعكس البيانات الصادرة عن صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى الدور المهم الذى يلعبه المصرف المتحد فى تعزيز القطاع العقارى وتوفير فرص الإسكان للمواطنين من محدودى الدخل بمختلف أنحاء الجمهورية.
الجدير بالذكر أن المصرف المتحد يقدم خدماته للتمويل العقارى من خلال 68 فرعاً منتشرين بجميع أنحاء الجمهورية.
فضلاً عن حزمة من خدمات الرقمية تحت مسمى «بنكك على الخط» تتضمن المحفظة الرقمية والموبيل البنكى والإنترنت البنكى بغرض التسهيل على العملاء وتوفير الوقت والجهد حتى يتمكنوا من سداد التزاماتهم فى موعيدها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي يهدد استقرار سعر الصرف في ليبيا
ليبيا – الفضيل: استمرار ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي قد يشكل تحدياً كبيراً للمصرف المركزي
ارتفاع سعر الصرف وتأثير إغلاق المنظومة
أكد عبد الحميد الفضيل، أستاذ الاقتصاد في جامعة مصراتة، أن إغلاق المصرف المركزي لمنظومة بيع النقد الأجنبي بغرض الإقفال السنوي أدى إلى ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية إلى مستويات غير مسبوقة منذ عودة بيع النقد الأجنبي واستلام الإدارة الجديدة.
وأضاف الفضيل، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار“، أن الأسباب وراء الإغلاق قد تكون مرتبطة بزيادة الطلب على النقد الأجنبي وتحديات تلبية هذا الطلب، بالإضافة إلى طلب الفيدرالي الأمريكي إشراك شركة مراجعة لمراقبة عمليات بيع النقد الأجنبي.
عودة البيع واستمرار التحديات
أشار الفضيل إلى أن المصرف المركزي أعلن عن عودة بيع النقد الأجنبي في بداية يناير، وهو إجراء متوقع. لكنه نوّه بأن الطلب الكبير والمستمر على النقد الأجنبي قد يشكل ضغطاً على المصرف، مشيراً إلى أن المصرف سجل مبيعات عالية للنقد الأجنبي في ديسمبر، وصلت إلى 3.4 مليار دولار، وهو أعلى رقم يسجل طيلة الأشهر الماضية.
أسباب قلة الثقة وتأثيرها على السوق
أوضح الفضيل أن ضعف الثقة في المصرف المركزي، نتيجة للأحداث السابقة مثل إغلاق المنظومة وتأخر فتحها، هو أحد أسباب ارتفاع الطلب. كما لفت إلى وجود إنفاق موازي بأرقام كبيرة وغير طبيعية، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى استمرار الضغط على الطلب في الربع الأول من 2025.
التحديات المستقبلية واحتمالات التعامل مع الدينار
توقع الفضيل أن المصرف المركزي سيواجه تحديات في تعزيز قيمة الدينار الليبي. ورجّح استمرار المصرف في العمل بالضريبة الحالية بنسبة 15%، معتبراً أن البديل الآخر، المتمثل في إلغاء الضريبة، سيؤدي مباشرة إلى تخفيض قيمة الدينار ليصل سعر الصرف الرسمي إلى 5.63 دينار.
الداخلية توزع مستلزمات شتوية على المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا.. صور