وزير الخارجية الإيراني يلتقي قيادات حوثية في مسقط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط، يوم الاثنين مع الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام.
ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية صورا لمحادثاتهما خلال زيارة عراقجي إلى العاصمة العمانية، وهي الأحدث في سلسلة من الرحلات الدبلوماسية في المنطقة بعد تعهد إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني.
وقالت إن عراقجي عقد “اجتماعا ومناقشة مع محمد عبد السلام، وأجرى الجانبان مباحثات حول آخر تطورات الأحداث في المنطقة”.
وجاءت زيارة عراقجي إلى مسقط بعد رحلة إلى بغداد، وفي الأسبوع الماضي، زار قطر والمملكة العربية السعودية حيث دارت المحادثات بشكل أساسي حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وكذلك سبل احتواء الصراع من الانتشار في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرب الحوثي السلام اليمن مسقط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد: لا نية لطهران في إجراء مفاوضات علنية
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لا تعتزم إطلاقاً إجراء مفاوضات بشكل علني، مشيراً إلى أن بعض الأطراف تحاول تشويه مسار الدبلوماسية عبر الضغوط الإعلامية والتوجيه السياسي.
وأشار عراقجي في تغريدة نشرها فجر اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، إلى أن موافقته على إلقاء كلمة في “مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسات النووية” جاءت في وقت لم تكن إيران وأمريكا قد حددتا بعد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، المقررة أن تبدأ على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وعلى المستوى الرفيع اعتباراً من يوم السبت.
وأضاف: “كما أكدتُ في نص كلمتي التي أعددتها مسبقاً، فإن إيران لا تنوي الدخول في مفاوضات علنية أمام الجمهور.”
وأوضح عراقجي أن في خطابه المعدّ، سلّط الضوء أيضاً على محاولات بعض “الجماعات ذات المصالح الخاصة” لتقويض العملية التفاوضية من خلال تشويه صورة المفاوضين الإيرانيين، ودفع الإدارة الأميركية نحو تقديم مطالب قصوى، بهدف حرف المسار الدبلوماسي عن وجهته الأصلية.
وأضاف: “أنا معتاد على مواجهة الأسئلة الصعبة من الصحفيين أو الرد على مخاوف المواطنين العاديين، لكن تحويل الخطاب إلى جلسة حوار مفتوحة يحوّله إلى مفاوضات علنية، وهذا أمر لا أقبله، كما أنه قد يسبب الإحباط لبعض الحضور الذين يتطلعون لمعرفة تفاصيل دقيقة حول المفاوضات أو مسارها.”
وأسف عراقجي لجهل المنظمين بهذه “الحساسيات الدقيقة أو لم يراعوها”، داعياً من يرغب في الاطلاع على مضمون خطابه، الرجوع إلى الرابط المرفق بمنشوره حيث تم نشر النص الكامل.