وزير الخارجية الإيراني يلتقي قيادات حوثية في مسقط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط، يوم الاثنين مع الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام.
ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية صورا لمحادثاتهما خلال زيارة عراقجي إلى العاصمة العمانية، وهي الأحدث في سلسلة من الرحلات الدبلوماسية في المنطقة بعد تعهد إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني.
وقالت إن عراقجي عقد “اجتماعا ومناقشة مع محمد عبد السلام، وأجرى الجانبان مباحثات حول آخر تطورات الأحداث في المنطقة”.
وجاءت زيارة عراقجي إلى مسقط بعد رحلة إلى بغداد، وفي الأسبوع الماضي، زار قطر والمملكة العربية السعودية حيث دارت المحادثات بشكل أساسي حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وكذلك سبل احتواء الصراع من الانتشار في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحرب الحوثي السلام اليمن مسقط
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية يرأس وفد مصر بمؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا "سيكا"
رأس السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى وفد مصر فى الدورة السابعة للمجلس المجلس الوزاري لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا "سيكا" الذى عُقد عن بُعد، مبرزاً في كلمة مصر أمام الاجتماع التزامن مع الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان المبادئ التوجيهية للعلاقات بين الدول وأن مصر كانت أحد الأعضاء المؤسسين للمؤتمر لإيقانها بأن تعزيز الاستقرار في آسيا يساهم بشكل مباشر في صيانة السلم والأمن الدوليين.
السفير المصري بأثينا يناقش أوضاع الجالية مع وزير الهجرة اليوناني السفير المصري في برلين يلتقي مع وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانيةوخص مساعد وزير الخارجية بالذكر بعض المجالات على رأسها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر وحفظ وبناء السلام، مؤكداً استعداد مصر للمشاركة بتجربتها الرائدة إقليمياً مثل استضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراع وأنشطة مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى جهودها الرائدة في صنع السلام إقليمياً.
وأبرز السفير عمرو الجويلى إن المبادئ التي يتبناها مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا تنطبق على جميع أنحاء القارة الآسيوية، بما في ذلك المأساة اللاإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الممتدة عبر عقود من الاحتلال والممتدة باستخدام التجويع والحصار كسلاح، والتهجير كعقاب جماعي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، وهو ما دفع مصر لاستضافة مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة في ٢ ديسمبر الجارى، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحو تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع وغير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت كلمة مصر إلى متابعة التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة أن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب تضافر جهود كل أبنائها لإطلاق عملية سياسية شاملة بملكية وطنية، تحفظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وتتبنى نهجاً شاملاً جامعاً يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤، وقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الوضع الراهن لتقويض سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وفي ختام كلمته، أكد "الجويلى" التزام مصر بالأبعاد الخمسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، والترحيب بإطلاق مفاوضات منظمة وشاملة وشفافة للتحول التدريجي والتراكمي والتوافقي للمؤتمر بما في ذلك إمكانية إضفاء الطابع المؤسسي متمنياً لجمهورية أذربيجان رئاسة ناجحة للمؤتمر ٢٠٢٤.