انتفاضة أوروبية ضد الفيفا!
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سويسرا – قررت رابطتا الدوري الإسباني والإنجليزي إلى جانب الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو” تقديم شكوى ضد الفيفا اليوم الاثنين أمام هيئات مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي.
وستعقد روابط الدوريات الأوروبية و”فيفبرو” مؤتمرا صحفيا مشتركا في بروكسل العاصمة البلجيكية، لكشف تفاصيل شكواهم ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تحت عنوان “حماية صحة اللاعب وحماية استدامة البطولات الوطنية في أوروبا ضد السلوك التعسفي للفيفا”، بعد القرارات الأحادية التي يتخذها الفيفا دون استشارة الروابط المحلية، ما يؤدي إلى ازدحام في الجدول الزمني للمباريات.
ويستهدف التحرك المشترك إلى تقليص سلطة الهيئات الحاكمة في عالم كرة القدم، في ظل السخط المتزايد من اللاعبين والأندية ضد “فيفا”، حيث أصبح جدول المباريات غير قابل للاستمرار بالنسبة للدوريات الوطنية، ويشكل خطرا على صحة اللاعبين.
وقال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني: “لا توجد أي بطولة محلية توافق على هذا النهج، هذا التوسع يضر بـ 300 لاعب في هذه البطولات، وأيضا يؤثر على عشرات الآلاف الذين لا يشاركون فيها”.
وأضاف: “لا يمكننا تنظيم كرة القدم العالمية من أجل 300 لاعب و20 فريقا. في أوروبا يوجد 50 ألف لاعب محترف، هؤلاء اللاعبون يتقاضون ما بين ألف أو ألفي يورو شهريا، أو ربما مليون أو مليونين، وتعتمد عائلاتهم على هذه الصناعة، وهذه المسابقات الزائدة تؤثر عليهم”.
وتابع: “هناك المليارات تتقاسمها البطولات، وإذا ظهرت بطولة جديدة، فذلك يعني أن هناك من سيخسر، إن البطولات الأوروبية المتوسطة تعاني الآن من الصيغة الجديدة لدوري الأبطال، وتفقد قيمتها في السوق”.
واستكمل: “هذا الأمر سيؤثر على اللاعبين الذين لا يشاركون في تلك البطولات لأنهم سيكسبون أموالا أقل، وأدركت فيفبرو أن هذا الأمر مهم للغاية، وعلينا حماية هذه الصناعة بالكامل”.
وواصل: “آمل أن تؤثر الأحكام القضائية الأخيرة ضد الفيفا على الوضع، والتي تؤكد أنه لا يمكن اتخاذ القرارات الأحادية من الفيفا واليويفا دون استشارة الأطراف المعنية، يجب الاتفاق مع الأطراف المعنية، وليس التصرف كما يحلو لهم”.
من جهته، يرى مسؤولو الفيفا أن الجدول الحالي وُضع بموافقة مجلسه بالإجماع، بعد مشاورات مع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين والهيئات المنظمة للدوريات المحلية.
المصدر: “وسائل إعلام + RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نادٍ إنجليزي متهم بالعبودية الحديثة والتمييز
ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن المدرب السابق لنادي كراولي تاون (دوري الدرجة الثالثة في إنجلترا) بيت رينولدز اتهم النادي بانتهاك قانون العبودية الحديثة، في دعوى تتعلق بالفصل غير العادل والتمييز على أساس السن.
ويزعم رينولدز في الدعوى التي رفعها أمام محكمة العمل بلندن أن النادي طلب منه العمل لمدة تصل إلى 100 ساعة في الأسبوع دون أجر إضافي، وهو ما كان سيجعل راتبه أقل من الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني.
وفي مرافعته أمام محكمة العمل، استشهد رينولدز بقانون العبودية الحديثة لعام 2015 على أنه "لا يجوز إلزام الموظفين تعاقديا بالعمل لأكثر من 48 ساعة في الأسبوع، ولن يتم العمل الإضافي إلا على أساس اختياري، ويُحظر العمل القسري أو الإجباري".
وأورد الرجل السابق بفريق تشلسي في دعواه إلى جانب النادي كلا من الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشيرا إلى أن تقاعسهما سمح لكرولي تاون "باستغلاله"، ويتعيّن على النادي والهيئات الإدارية الرد على الاتهامات بحلول 11 فبراير/شباط الحالي.
كما يتهم رينولدز الاتحاد الإنجليزي للعبة أيضا بالإهمال، مؤكدا أنه ملزم بمنع الممارسات الاستغلالية داخل الأندية الشريكة.
Crawley Town accused of breaking Modern Slavery Act by former kitman. Long-serving employee is seeking damages at an Employment Tribunal after claiming he was pressured to work 100 hours-a-week. Full story @guardian_sport https://t.co/nn0lETuYOO
— Matt Hughes (@MattHughesMedia) February 6, 2025
إعلانفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ادعى رينولدز أنه تلقى مكالمة من مدير كرة القدم في فريق كراولي يخبره فيها أن زميله في الإدارة سيترك منصبه، وأن عليه أن يتحمل المسؤوليات بنفسه دون تعويض إضافي.
وأمام استحالة قدرته على القيام بهذا العبء من العمل وهو في الثانية والستين من عمره زعم أنه اضطر لتقديم استقالته، ومنذ ذلك الحين لم يتلقَّ أي رد على إجراءات الشكوى، باستثناء راتبه الأخير وبضعة أيام من الإجازة غير المستخدمة.
وينفي نادي كراولي الاتهامات، قائلا إن رينولدز استقال طواعية وعرض النادي المملوك لمجموعة من المستثمرين الأميركيين تعويضات مالية على رينولدز، لكنه رفض.
ورفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التعليق على الأمر عندما اتصلت به صحيفة جارديان، لكن محاميي الهيئة الحاكمة قدموا إرشادات داخلية، مفادها أنه لا يوجد أساس قانوني للمطالبة باعتبار الأمر مسألة توظيف خاصة، وقد يتبع ذلك تقديم طلب إلى محكمة العمل لشطب المطالبة ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ورفضت رابطة الدوري الإنجليزي التعليق.