مصدر: الضربات الإسرائيلية على بيروت توقفت مؤخرا لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدر مطلع، إن الضربات الإسرائيلية على بيروت توقفت في الأيام الأخيرة وسط "تفاهمات" متزايدة بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين.
والخميس، أسفرت غاراتان إسرائيليتان عن مقتل 22 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 100 آخرين في العاصمة اللبنانية. لكن منذ ذلك الحين لم تكن هناك ضربات على العاصمة اللبنانية، لكنها تواصلت في أماكن أخرى، وخاصة في جنوب البلاد.
وأجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، في أول محادثة بينهما منذ ما يقرب من شهرين.
وقال المصدر إن حجما كبيرا من الاتصالات الدبلوماسية بين قيادتي الحكومتين في الأيام التي أعقبت هذا الاتصال، أسفرت عن "تفاهمات" بين إسرائيل وأمريكا بشأن الضربات في بيروت والهجوم المحتمل على إيران.
وكان امتناع إسرائيل عن استهداف بيروت ونشر الولايات المتحدة لنظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل جزءا من هذه التفاهمات، بحسب المصدر، الذي رفض تأكيد ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت منظومة "ثاد" على وجه التحديد.
وفي أعقاب الضربات التي شنتها إسرائيل، الخميس، قالت الولايات المتحدة إنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله، في حين تدعو إلى حماية المدنيين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الضغط على إسرائيل لاتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في كل عملياتها، ولا سيما في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيروت جو بايدن حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان .. «عون» لن يستقبل الرئيس الفرنسي في المطار لهذا السبب
ذكرت قناة mtv أن الرئيس اللبناني جوزيف عون لن يتسقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في المطار وذلك لأن الزيارة التي سيقوم بها ماكرون إلي بيروت لن تكون زيارة رسمية بل ستكون زيارة عمل .
وبحسب القناة اللبنانية ، فإنه من المقرر ان يستقبل عون نظيره الفرنسي في قصر بعبدا.
وفي وقت سابق ، أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور لبنان في القريب العاجل، بعد أن تحدث إلى قائد الجيش اللبناني جوزيف عون لتهنئته بانتخابه رئيساً.
وقال قصرالإليزيه في بيان، إن فرنسا ستدعم جهود عون لتشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أنها يجب أن تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة لاستقرار لبنان وتعافيه الاقتصادي.
وكان البرلمان اللبناني انتخب عون رئيساً، بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي الذي فاقم الأزمات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وحصل عون على 99 صوتاً من أصل 128 نائباً عدد أعضاء البرلمان في الجولة الثانية من التصويت.
وجاء التصويت بعد ساعات من فشل البرلمان في الجلسة الأولى وحصوله على 71 صوتًا فقط من أصل 128، وهي غير كافية لفوزه من الجولة الأولى.