القنصل الياباني والملحق الطبي بالسفارة اليابانية بالقاهرة يشيدان بمستوى التجهيزات بمستشفى الأورام بالأقصر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سعداء كثيرًا لما رأيناه من المستوى المتقدم للرعاية الصحية بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان وبجودة الخدمات المقدمة داخل المستشفيات التى تقدم خدمات طبية تضاهي المستشفيات العالمية وسعيدون جدًا بتلك الفرصة التي أتيحت لنا لنرى مثل هذا المستوى من الخدمات الطبية المميزة في علاج الأمراض السرطانية"، بهذه الكلمات دوَّن السيد أيتو يوشيهيرو، القنصل الياباني، والسيد شيميزو إتسو، المستشار والملحق الطبي بالسفارة اليابانية بالقاهرة، اشادتهم في ختام زيارتهم للمستشفى فى منطقة طيبة شمال الاقصر.
وكان قيادات مستشفى شفاء الأورمان في استقبال القنصل الياباني، المستشار والملحق الطبي بالسفارة اليابانية لدى القاهرة، ومرافقتهم خلال جولة للتعرف على الخدمات الطبية التي تقدمها شفاء الأورمان منذ الافتتاح من خلال عرض توضيحي ثم جولة تفقدية داخل أقسام المستشفي
وقدم الدكتور هانى حسين المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان عرض توضيحي عن المنشآت التى تصمها المستشفى والأقسام المختلفة، والخدمات المقدمة بها وعدد المنتفعين المقدم لهم الخدمة، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تقدمه المستشفيات لمؤسسة شفاء الأورمان في الخدمات الطبية المتميزة للمرضى، موضحا أن عدد الزيارات والمترددين على المستشفيات منذ افتتاحها قارب 900 الف شخص، بجانب تقديم أكثر من 3.350 مليون خدمة فى المعامل المركزية للمستشفى منذ افتتاحها وحتى الآن.
واستكملت الزيارة بجولة تفقدية بالمستشفى بدءًا من الطوارئ والغرف الفندقية، مرورًا بالأشعة ومعامل التحاليل وصولًا إلى الصيدلية الإكلينيكية والعناية المركزة، وأقسام الاشعاعى والكيميائى وبنك الدم، وخلال الجولة تم الاستماع إلى شرح تفصيلي عن الخدمات المقدمة بالمستشفى وطرق تلقي الخدمة والنظام الإلكتروني بالمستشفيات.
وقد أشاد القنصل الياباني والملحق الطبي بالسفارة اليابانية بالمستوى المتقدم في الخدمات الطبية، معربين عن إنبهارهم وسعادتهم لما رأوه من تجهيزات وخدمات طبية بأعلى مستويات الجودة العالمية داخل المستشفى.
ومن جانبه ثمّن الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إشادة القنصل الياباني، والمستشار والملحق الطبي بالسفارة اليابانية لدى القاهرة، وقال: تعكس هذه الإشادة جودة الخدمة الطبية داخل منشآت شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان وهو ما حدا بالمستشفيات التابعة لمؤسسة شفاء الأورمان إلى هذه الثقة العالمية، في علاج المرضي والوصول إلى نسب عالية من الشفاء للمرضى.
مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من إمكانيات مستشفيات شفاء الأورمان في تقديم الرعاية الطبية المتميزة لمرضى السرطان بمحافظات الصعيد والتنوع في أساليب جديدة للعلاج المقدم للمرضى مؤكدًا: "لدينا منشآت تضاهي في جودتها كبرى المنشآت الصحية العالمية، والتى تلقى إشادة عالمية من مختلف الجنسيات التي تزور المستشفى.
IMG-20241014-WA0012 IMG-20241014-WA0011 IMG-20241014-WA0013 IMG-20241014-WA0014 IMG-20241014-WA0010 IMG-20241014-WA0015 IMG-20241014-WA0016 IMG-20241014-WA0009المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر السفارة اليابانية مستشفى شفاء الأورمان منطقة طيبة سفارة اليابان جولة تفقدية الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
محمد القرقاوي يتفقد مجمع محمد بن راشد الطبي للقلب بالقاهرة
دبي/وام
زار محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، حيث التقى جراح القلب المصري العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب.
واطلع محمد بن عبد الله القرقاوي، خلال الزيارة التي رافقته فيها مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وسعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على مراحل العمل وحجم الإنجاز في مجمع المباني الطبية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، الذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واستمع القرقاوي من فرق العمل في المركز إلى شرح عن الخطوات التالية لاستكمال مجمع المباني الطبية وجميع التجهيزات اللازمة، والآليات المتبعة لتجاوز التحديات خلال فترة الإنشاء.
وأكد محمد بن عبد الله القرقاوي أن دولة الإمارات مستمرة في دعم المؤسسات الإنسانية الرائدة في المنطقة العربية والعالم، بما يترجم توجيهات قيادتها في تحسين حياة المجتمعات إلى الأفضل، ومساندة كل جهد خيري يستهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائها وفي مقدمتها الرعاية الطبية ومساعدة المرضى من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة خصوصاً ممن يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة.
وثمن القرقاوي الدور الكبير الذي يقوم به مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، لمساعدة مرضى القلب في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة.
وقدمت دولة الإمارات في سبتمبر الماضي دعماً جديداً لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة 220 مليون درهم، للإسهام في استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، ليصل إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى حوالي 320 مليون درهم، وذلك تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث ستزيد المباني الجديدة من قدرة المركز على استيعاب ما يصل إلى 120 ألف مريض خارجي و12 ألف عملية جراحية سنوياً، بما مجموعه 132 ألف مريض سنوياً.
وبفضل الدعم الذي قدمته دولة الإمارات، الذي يصل مجموعه إلى 320 مليون درهم، يجري العمل اليوم للانتهاء من المشروع الطبي الحيوي لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب، وبناء منشأة جديدة على مساحة 35.67 فدان في مدينة 6 أكتوبر، حيث تركز المنشأة الجديدة بشكل خاص على تعزيز القدرات في علاج حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة، بهدف توفير الفرصة للأطفال المرضى من هذه الشريحة العمرية لعيش حياة طبيعية تصل إلى نسبة 95%.
وتضم المنشأة الجديدة مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير، و36 عيادة خارجية.
ويسعى المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب ثلاثة أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2625 من خلال تدريب 1750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنوياً.