حزب الله يعلن استهداف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبنانى، الإثنين، أنه نفذ ضربة صاروخية "نوعية" على قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، غداة هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة تدريب أسفر عن مقتل 4 جنود على الأقل.
خبير: حزب الله سيُكبد إسرائيل خسائر فادحة مثل عملية الأمس بعد شائعات مقتله.. رئيس أركان جيش الاحتلال يتفقد قاعدة بنيامينا ويصف هجوم حزب الله بالمؤلموأورد الحزب في بيان أن مقاتليه أطلقوا "صلية صاروخية نوعية على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا".
وأشار إلى أنه "تم استهداف ثُكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المُحتلة برشقة صاروخية وحققنا إصابة مباشرة".
وفى وقت سابق، توعّد حزب الله اللبناني، إسرائيل بمزيدٍ من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، بعدما شن هجومًا بمُسيراتٍ على قاعدة عسكرية جنوبي حيفا، أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة نحو 67 آخرين، في الحصيلة الأكبر في هجوم واحد منذ التصعيد.
وقال حزب الله في بيانٍ، إن "المقاومة تعِدُ الاحتلال الإسرائيلي بأنّ ما شهده في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا".
واعتبر حزب الله الهجوم على حيفا، أمس الأحد "عمليّة نوعية ومركّبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله ستيلا ماريس البحرية الإسرائيلية إسرائيل على قاعدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
أعلن الجيش السوداني، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات "الدعم السريع".
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني بأن "القوة المشتركة بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق".
وأضاف أن القوة ذاتها "سيطرت على عدد مقدر من المركبات القتالية و"قتلت العشرات من عناصر الدعم السريع".
وتتواجد قاعد "الزُرق" في منطقة تحمل الاسم ذاته، وتقع على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
أما "القوة المشتركة" فتتبع حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور أركو مني مناوي.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.