الجامعة العربية: لا تقدم ولا تنمية في العالم العربي دون استثمار طاقات الشباب وقدراتهم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاتصال و الإعلام، أن الشباب يشكل الشريحة الرئيسية في النسيج الديموغرافي لمجتمعاتنا العربية والأكثر تفاعلا مع التحولات التواصلية العميقة في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي اكتسحت مختلف القطاعات المهنية والانتاجية والمعاملات الاقتصادية والمالية والتجارية والاستهلاكية والخدمات العامة والاجتماعية والإعلامية.
وقال السفير خطابي خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة للملتقي العلمي الدولي للغة والإعلام، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل والبحري، إن ما لا يقل عن 5 مليارات شخص يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بما يعادل 64.6 من سكان العالم، ويتم يوميا إرسال ما لا يقل عن 100مليار رسالة عبر الواتس، و5.4 مليار شخص يستخدمون محرك غوغل، بما في ذلك بمنطقتنا العربية حيث إن 53 في المائة ممن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب.
وشدد على أهمية تعميم التربية الإعلامية في المنهاج التعليمي العربي بما يساعد على نشر الوعي في أوساط الشباب وتملك تفكير نقدي للتعامل الايجابي مع التأثيرات والمحتويات الإعلامية الضارة في الفضاء الرقمي من قبيل حماية البيانات الشخصية، واحترام القيم الثقافية والمجتمعية، ومحاربة الإشاعات المضللة والأخبار الزائفة.
وأضاف أنه من الضروري الإسراع بالانتقال الرقمي وتوفير البيئة الداعمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي واستغلال الفرص التي يتيحها في قطاعات متعددة، وذلك في نطاق استراتيجيات تثمن الطاقات الخلاقة للشباب، بعيدا عن منطق التردد والتوجسات، لرفع التحديات القانونية والمهنية والاخلاقية التي تثيرها هذه التطبيقات وتمكن، وهذا أمر حيوي وأساسي، من التشجيع على الانخراط الناجع للشباب في وضع البرامج التنموية المحلية والوطنية وصناعة القرار.
وأشار إلى أنه لا تقدم ولا تنمية حقيقية للعالم العربي دون استثمار في طاقات وقدرات الشباب ولا تقدم ولا تنمية حقيقية دون سيادة تكنولوجية ورقمية وخاصة مع تزايد انتشار المخاطر السيبرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي تكنولوجيا المعلومات الدول العربية جامعة الدول العربية الجامعة العربية حماية البيانات الشخصية وسائل التواصل الإجتماعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شبكات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية الشيوخ: السلطة الفلسطينية تقدم تصورا لإدارة غزة خلال القمة العربية
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، يمثل الرؤية الفلسطينية التي سيتم عرضها خلال القمة العربية المقررة في 4 مارس المقبل، وتضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
التصور الفلسطينيوأشارت النائبة في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التصور الفلسطيني يتضمن إدارة قطاع غزة من خلال لجنة من الكفاءات تتولى شؤون الحياة في مختلف المجالات، إلى جانب مشاركة فلسطين في مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية، إلى أن الرؤية الفلسطينية تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع جعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وأضافت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إلى أن هذا الطرح من المتوقع أن يحظى بتأييد عربي واسع خلال القمة، ليكون الموقف العربي داعمًا للموقف الفلسطيني.
ولفتت إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أعادت النظر في موقفه تجاه غزة، قد تساهم في دعم الموقف العربي وتعزيز جهود تحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع، مما قد يؤدي إلى استقرار نسبي في غزة والضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.