23 ألف جولة رقابية على مرافق الضيافة السياحية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفذت وزارة السياحة خلال النصف الأول من العام الحالي 2024م، 22.656 جولة رقابية على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية في جميع مناطق المملكة؛ أسفرت عن رصد 17.899 مخالفة، في ما عالجت 22.873 شكوى خلال الفترة ذاتها.
وأوضحت الوزارة، أن أبرز المخالفات تضمنت مزاولة النشاط دون الحصول على الترخيص، وإعادة فتح المرفق السياحي خلال مدة الإغلاق الواردة في قرار العقوبة، وتدني مستوى النظافة في المرفق، وفقدان شرط من شروط الترخيص، إضافة إلى عدم تسجيل البيانات المطلوبة لدخول وخروج السائح لمرافق الضيافة في أنظمة الحجز والتسجيل الإلكترونية المرتبطة بالمنصة الوطنية للرصد السياحي ونظام “شموس”.
وبينت الوزارة، أن هذه الجولات الرقابية جاءت في إطار جهودها المستمرة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، إضافة إلى التأكد من التزام جميع هذه المرافق بالأنظمة واللوائح المعتمدة، ورفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتحسين تجربة الزوار، كما حرصت على معالجة جميع الشكاوى الواردة إليها شكوى وذلك في وقت قياسي؛ وذلك لحفظ حقوق المستفيدين من الأنشطة السياحية في المملكة.
وأكدت الوزارة حرصها على ضمان تحقيق المنافسة العادلة بين المستثمرين بالقطاع السياحي، مشيرة إلى أن تطبيق العقوبات على مرافق الضيافة والأنشطة السياحية المخالفة يأتي بعد سلسلة من الإجراءات التوعوية والتحذيرية التي تتخذها الوزارة بما فيها المهل الممنوحة للمنشآت لتصحيح أوضاعها وفق نظام السياحة ولوائحه.
وتأتي هذه الجهود الرقابية في إطار رغبة وزارة السياحة في تطوير الخدمات السياحية وتنشيط القطاع؛ وجعل المملكة وجهة سياحية جاذبة، حيث كانت الوزارة قد أطلقت حملة “ضيوفنا أولوية” لتعزيز التزام مرافق الضيافة بمعايير التراخيص والتصنيف، وضمان امتثالها للاشتراطات والمتطلبات، وقد بدأت المرحلة الأولى من الحملة بداية شهر سبتمبر بسلسلة من الأنشطة الإعلامية والتوعوية التي تتفاعل فيها جميع أطراف المنظومة السياحية والمرافق العاملة في القطاع؛ وذلك بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للسياح والزوار الوافدين والمحليين في مختلف مناطق المملكة.
وأشارت الوزارة، إلى أنّه يمكن الاطلاع على تفاصيل النظام واللوائح والاشتراطات والمعايير المعتمدة من خلال زيارة الموقع الرسمي للوزارة أو الاستفسار عنها من خلال القنوات الرسمية للوزارة في منصات التواصل الاجتماعي أو عبر التواصل مع المركز الموحد للسياحة 930.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة السياحة مرافق الضیافة
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف": أرشفة جميع الوثائق والسجلات الخاصة بالوزارة
تفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، المعهد الفني للتمريض التابع لمستشفى الدعاة بحلمية الزيتون بالقاهرة، في زيارة تأتي ضمن حرص الوزارة على متابعة الأداء التعليمي والتدريبي في المؤسسات التابعة لها، وتعزيز منظومة الرعاية الصحية والتعليم الفني معًا.
وتفقد الوزير القاعات الدراسية ومعامل التدريب والتجهيزات الفنية، واستمع إلى الطالبات وناقشهن في طبيعة الدراسة واحتياجاتهن، مشجعًا إياهن على المثابرة والاجتهاد، مؤكدًا أن مهنة التمريض تمثل واحدة من أسمى الرسالات الإنسانية، وأن من يختارها يسلك طريق الرحمة والعطاء.
وأصدر الوزير توجيهه إلى مساعد الوزير للشئنون الهندسية ومدير مستشفى الدعاة وعميدة المعهد والفريق المساعد لهم بسرعة تقديم تصور شامل لتطوير المعهد يشمل الجوانب التعليمية والإدارية والفنية، مع ضرورة توفير كل السبل التي تضمن تحسين الأداء، وتقديم تجربة تعليمية متميزة تُخرج كوادر تمريضية تتمتع بالكفاءة والانضباط والإنسانية.
وكلف الدكتور أسامة الأزهري إدارة المعهد باستقطاب كفاءات أكاديمية رفيعة لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، وتنظيم لقاءات دورية مع الواعظات لتقديم الدعم النفسي والروحي للطالبات، وترسيخ القيم الأخلاقية وشرف المهنة، بما يعكس صورة مشرفة للمرأة المصرية المتعلمة والواعية.
ووجّه الوزير بتنظيم محاضرات لطالبات المعهد تلقيها نخبة من الواعظات الأعلى كفاءة، بهدف تعزيز البناء الأخلاقي، وتأكيد مكانة المرأة، وربط الجوانب العلمية بالمبادئ الشرعية، وتوصيل رسالة مهنة التمريض السامية.
وأشاد الوزير بمستوى الانضباط الذي لمسه خلال الجولة، معتبرًا أن المعهد يعكس وجهًا مشرفًا لوزارة الأوقاف في مجال التعليم الفني الصحي، مشيرًا إلى أن التمريض ليس مجرد تخصص أكاديمي بل هو رسالة أخلاقية تسهم في بناء المجتمع.
كما أثنى على الجهود المخلصة التي يبذلها فريق العمل بالمعهد من هيئة تدريس وإدارة وطاقم إداري، مشيدًا بما يقدمونه من تفانٍ في خدمة الطالبات وتوفير بيئة تعليمية متكاملة، رغم التحديات، مؤكدًا أن روح الإخلاص التي لمسها تبعث على الفخر والأمل.
وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًّا بهذا المعهد، ليس فقط لإسهامه في دعم منظومة الصحة، بل لأنه يمثل أيضًا فرصة ذهبية لتعليم الفتيات وتمكينهن من تقديم خدمات تمريضية راقية للمجتمع بكل فئاته، مضيفًا أن مهنة التمريض تُعَد من ركائز البناء المجتمعي، وأن دعمها واجب وطني وإنساني وأخلاقي.
ووجه وزير الأوقاف بتفريغ الطابق المخصص لجزء من أرشيف الوزراة، وجمع كافة أقسام أرشيف الوزارة من مقراته المختلفة، وإنشاء أرشيف مركزي للوزارة في أحد ملحقات المساجد الذي يصلح لهذا الغرض مع توفير فريق من خبراء الوثائق والمكتبات لتنسيق الأرشيف وتنسيقه وتسهيل إمكانية الوصول لأي وثيقة فيه،، تمهيدًا لإطلاق مشروع رقمنة الوثائق والمستندات، بما يضمن الحفاظ على الذاكرة المؤسسية وتطوير العمل الإداري بما يواكب العصر.
جاء ذلك بحضور كلٌّ من الدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، واللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، واللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتورة اعتماد محمد، مديرة المعهد، والدكتورة نجلاء هزاع، المدير الإداري للمعهد.