أعلن نحو 15 حزبا معارضا في تشاد مقاطعة الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية المقبلة، احتجاجا بشكل خاص من هذه الأحزاب على ما سمته بالسجل الانتخابي "الفاسد" والافتقار إلى ضمانات بأن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات يوم 29 ديسمبر/كانون الأول، وسيُسمح للمرشحين بتقديم ترشيحاتهم في الفترة ما بين 19 و28 أكتوبر/تشرين الأول.

وبحلول أمس الأحد، تم استبعاد أحزاب المعارضة التي لم تشارك في المرحلة الانتقالية ولا تشغل مقاعد في المؤسسات.

ودعا المقاطعون التشاديون إلى فرض ما سموها "المقاطعة الانتخابية".

ولم يوضح زعيم حزب "المحولون" المعارض سوكسيه ماسرا إستراتيجيته بعد.

وكان الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي إنتو عيّن -بداية هذا العام- ماسرا رئيسا للوزراء بعد أن عاد من المنفى، في إطار اتفاق مصالحة تم التوقيع عليه في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، لكنه فقد منصبه بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الجنرال كاكا.

وتأتي انتخابات 29 ديسمبر/كانون الأول المقبل بعد أشهر من صدور قانون أساسي جديد يحدد تركيبة البرلمان الجديد. وكانت آخر مرة صوت فيها التشاديون في الانتخابات البرلمانية عام 2011. وكان من المقرر انتخاب مجلس جديد في عام 2015، ومع ذلك، تم تأجيل الانتخابات عدة مرات بسبب التهديدات الأمنية، وفيروس كورونا، والفترة الانتقالية التي أعقبت وفاة الرئيس الراحل إدريس ديبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها الترند.. تعرف على أبرز الأزمات التي تلاحق هالة صدقي

دائمًا ما تكون حياة الفنانين مليئة بالأزمات والانتقادات، فمنها قد تكون حقيقية وأحيانا تكون مفبركة، تحتفل الفنانة هالة صدقي، اليوم، بعيد ميلادها، في حياة مليئة بالنجاحات والتعب لتصنع منها رحلة حافلة جديرة بالحياة، وتميزت هالة بالصبر والعزيمة، ويرصد الفجر الفني في هذا التقرير أبرز الأزمات التي لاحقت بها. 

أزمة الطلاق

 

وبدأت الازمة الأولى الحرب بينها وبين زوجها السابق من أجل الطلاق، فكانت متزوجة من رجل أعمال يدعى مجدي وليم، ولم يستمر ذلك الزواج أشهر قليلة إلا أنها خاضت حربًا ضروسًا حتى تستطيع الانفصال عنه، وغيرت الملة من الكنيسة الأرثوذكسية إلى الكنيسة السريانية في العام 2001، لتتمكن من الطلاق، وبذلك تمكنت من إقامة دعوى خلع في العام 2002، وحصلت عليه بعد سنوات طويلة قضتها في أروقة المحاكم، وحصلت "هالة" على تصريح بالزواج الثاني، للزواج عام 2007 من سامح زكريا والد توأمها مريم ويوسف.

 

وطوال تلك الفترة لم تواجه أزمات كبيرة، حتى العام الحالي عندما نشر فيديو عبر حسابها على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، منسوب إليها، تصف خلاله العاملين في أحد أعمالها الفنية بـ "الجرابيع"، وأنها مضطرة للعمل من أجل إجراء عمليات التجميل، وخرجت لتنفي تمامًا علاقتها بالفيديو، ولكن بدأت الأزمة في التفاقم بخاصة بعد تقدم أحد المحاميين ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة، مطالبًا باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدها في حالة ثبوت صحة صوتها في الفيديو.

 

أزمة مساعدتها وما مصير المليون جنيه؟

 

تصدرت اسم الفنانة هالة صدقي تريند محركات بحث جوجل، فور اتهامها باخذ مليون جنيه من مساعدتها، 
مما خرجت عن صمتها وقدمت بلاغ للنائب العام تتهم فيه المساعدة التشهير بها. 
 

بدأت القصة عندما استضاف البرنامج هالة صدقي، التي رشحت مساعدتها حسنية للحصول على جائزة مالية قدرها 150 ألف ريال،وبعد عرض الحلقة، نفت حسنية على عدم حصولها على المبلغ وأن هالة صدقي استولت عليه، ثم تطورت الأحداث إلى تقديم هالة بلاغ للنائب العام تتهم فيه المساعدة التشهير بها.

مقالات مشابهة

  • بركة: الضغوط التي تواجهها القدرة الشرائية للأسر المغربية تظل من الملفات الاجتماعية الملحة
  • رئيس وزراء أيسلندا يقرر حل الائتلاف الحاكم بسبب الخلافات الداخلية
  • ما هي "نظرية أكتوبر" التي تساعد على تنظيم حياتك؟
  • الفيس بوك يحسم معركة المقطري والعرجمي التي اشغلت الرأي العام اليمني
  • بعد محاولتي الاغتيال.. ترامب يظهر خلف زجاج مضاد للرصاص في تجمع بكاليفورنيا
  • بالمستندات.. بلاغان للنائب العام ضد ياسر إدريس بإهدار المال العام
  • بسبب الحروب..الفائزة بجائزة نوبل للآداب تقاطع الإعلام والاحتفالات
  • كردستان ليس معصومًا.. ياور يقول: ما يصيب العراق يصيبنا بسبب أحداث المنطقة
  • بعد تصدرها الترند.. تعرف على أبرز الأزمات التي تلاحق هالة صدقي