قرار جديد يخص تسوية وضعية المهاجرين في فرنسا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعرب وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيللو، عن نيته التشكيك في تعميم نظام فالس، الذي يسمح، كل عام. بتسوية ما يصل إلى 30 ألف أجنبي في وضع غير قانوني في فرنسا.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أعرب برونو ريتيللو عن رغبته في مراجعة قواعد تسوية أوضاع بعض المهاجرين غير الشرعيين.
وأوضح أنه ينوي العودة إلى تعميم فالس ووعد بإرسال منشورين جديدين في الأسابيع المقبلة.
ومن ناحية أخرى، فإن هذا الأسلوب الجديد للحد من الهجرة غير الشرعية إلى فرنسا هو شعار المشهد السياسي.
وانتقد فلوران بودييه، رئيس لجنة القوانين، أن “تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين. لا يمكن أن تكون بمثابة ميزانية عمومية، والمناقشة تستحق أن تتم مناقشتها في البرلمان”.
من جانبه، أعرب غيوم غوفييه، نائب الأغلبية، عن عدم موافقته على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويرى أن “إلغاء تعميم فالس سيكون خطأ وأن مثل هذا القرار لن يحقق أي تحسن في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقد أصبح منشور فالس ساري المفعول منذ عام 2012، وهو موجه إلى المحافظين. ويسمح لهم بتحديد الشروط التي يمكنهم بموجبها إصدار تصاريح الإقامة للأشخاص المقيمين في فرنسا، بدون أوراق.
ويستفيد من هذا النظام الآباء غير المسجلين للأطفال الذين كانوا في المدرسة لمدة ثلاث سنوات على الأقل. والذين يمكنهم إثبات الإقامة طويلة الأجل.
كما يستفيد منه الشباب الذين يتواجدون في وضع غير قانوني عندما يبلغون 18 عامًا. أثناء وجودهم في المدرسة في فرنسا في السنوات الأخيرة؛ وضحايا العنف المنزلي أو الإتجار بالبشر.
ويركز تعميم فالس أيضًا على العمل. حيث يمكن للمهاجر غير الشرعي الذي يقيم في فرنسا لمدة خمس سنوات. ويقدم دليلاً على قسائم الدفع المنتظمة أو عقد العمل أو الوعد بالعمل، أن يطلب أيضًا تصريح إقامة الموظف.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
شولتس يبدي موقفه من إرسال قوة سلام إلى أوكرانيا
أعرب المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس مرة أخرى، اليوم الخميس، عن تحفظه حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا.
وفي أعقاب قمة جمعت ممثلين عن 31 دولة في العاصمة الفرنسية باريس، أشار شولتس إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت ستوجد مثل هذه القوة وبأي شكل.
وقال "وبالتالي، فإننا نركز على ما هو واضح الآن".
وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال في ألمانيا أن من بين الأمور الواضحة مواصلة تعزيز القوات الأوكرانية، وقال "كانت ألمانيا، في السنوات الأخيرة، رائدة في هذا المجال في أوروبا وستظل كذلك".
وخلال القمة الخاصة بدعم أوكرانيا، ناقش المشاركون قضايا من بينها توفير ضمانات أمنية في حال التوصل إلى هدنة في الأزمة الأوكرانية.
وشارك في المشاورات، التي عقدت ضمن ما بات يعرف باسم "تحالف الراغبين"، كبار المسؤولين من 31 دولة. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ذكر، اليوم الخميس، أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة فى أوكرانيا لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف لم ينل موافقة كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيرا إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته فى المشاركة فيها.
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان "تحالف الراغبين"، سوف تمضيان قدما في العمل بشأن هذه القوة المقترحة.