كيريوس يتعهد بإسكات المشككين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سيدني (أ ف ب)
يعتزم الأسترالي كيريوس العودة إلى المنافسة في أبوظبي خلال ديسمبر، واضعاً نصب عينيه الفوز ببطولة كبرى و«إسكات» المشككين.
وشارك كيريوس الذي كان المركز 13 الأعلى له في التصنيف العالمي في مباراة واحدة، في جولة المحترفين، خلال العامين الماضيين، بعد تعرّضه لإصابات في الركبة، القدم والمعصم.
وألمح ابن الـ 29 عاماً للاعتزال مرات عدّة، لكنه قال لـ «نيوز كوربس كود سبورتس» إنه سيعود إلى الدوري العالمي للتنس المقرر في ديسمبر، قبل المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير.
وقال: «لقد عدت لأن هناك شيئاً ما يبقي لديّ الرغبة بالاستمرار في اللعبة، ولقد تغلبت على كل منافس تقريباً أتى أمامي، ووصلت إلى نهائي بطولة جراند سلام، وفزت بلقب الزوجي في بطولة جراند سلام، وفزت بالعديد من الألقاب وجنيت المال، ولكنني أعتقد أن الشيء الوحيد الذي أسعى لتحقيقه الآن هو بطولة جراند سلام. أعتقد أن هذا سيكون الشيء الوحيد الذي سيسكت الناس في نهاية المطاف، سيكون هذا دافعي العميق».
كيريوس، الذي عمل معلّقاً خلال فترة غيابه عن الملاعب، بلغ نهائي بطولة كبرى للمرة الأولى في ويمبلدون عام 2022 حينما خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
واجه خلال مسيرته هيمنة كبيرة من الثلاثي ديوكوفيتش، الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر، لكنّ مزاجيته دفعت بالنقاد إلى وصفه بـ «الموهبة الضائعة».
لكن مع إعلان نادال اعتزاله الأسبوع الماضي، وبلوغ ديوكوفيتش سن الـ 37، رأى كيريوس أنّ المنافسة أمست «مفتوحة إلى أقصى حدّ على الإطلاق».
وعن وصفه بالشخصية المشاكسة قال: «لقد وُصفت بذلك لأنني كنت خارج دائرة لاعبي التنس العاديين، ولا أعتقد أنني أحمل هذه الصورة بين عامة الناس في أستراليا الآن، ولكن في بداية مسيرتي، اعتقد الناس أنني أشبه بالقاتل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي التنس أستراليا
إقرأ أيضاً:
هاري كين محبط بعد انسحاب لاعبين من المنتخب الإنجليزي
يشعر هاري كين، مهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني، بالإحباط الشديد، على خلفية انسحاب البعض من قائمة منتخب إنجلترا في الأيام الأخيرة.
ويختتم منتخب إنجلترا، وصيف أمم أوروبا (يورو 2024) مسيرته في مرحلة المجموعات بالقسم الثاني لدوري الأمم الأوروبية، حينما يحل ضيفا على منتخب اليونان غدا الخميس، قبل أن يلتقي مع منتخب أيرلندا، يوم الأحد المقبل، على ملعب (ويمبلي) بالعاصمة البريطانية لندن.
ويتعين على المنتخب الإنجليزي الفوز في هاتين المباراتين من أجل التأهل للقسم الأول في المسابقة القارية، حيث يتواجد حاليا في المركز الثاني بالمجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف المنتخب اليوناني (المتصدر).
لكن معسكر المدرب المؤقت لي كارسلي الأخير تعرض لضربة قوية بسبب انسحاب مفاجئ لثمانية لاعبين، مما أثار إشارات إلى أنه تم الاستفادة من الوصول المتأخر للمدرب الجديد الألماني توماس توخيل.
وأثار هذا الموقف غضب كين، الذي من المنتظر أن يقود المنتخب الإنجليزي في الملعب الأولمبي بأثينا وهو يعلم أن اللاعبين الأساسيين للفريق غائبون عن مباراة يجب أن يفوزوا بها للحصول على فرصة الصعود للقسم الأول.
وعندما سُئل عما إذا كان هناك شيء واحد وضعه المدير الفني السابق جاريث ساوثجيت ويحتاج اللاعبون الكبار لضمان عدم ضياعه، قال المهاجم المخضرم لمحطة (آي تي في) التليفزيونية "أعتقد أنه أعاد متعة اللعب لمنتخب إنجلترا".
وأكد كين "أعتقد أنه في كل معسكر كان الجميع متحمسين للحضور، وكان الجميع يرغبون في اللعب لإنجلترا، هذا هو الأمر الأكثر أهمية".
وتابع كين في حديثه، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "أعتقد أن إنجلترا تأتي قبل أي شيء. الاهتمام بالمنتخب يأتي قبل النادي".
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر أن مسار اللاعبين انحرف خلال المعسكر الحالي، رد كين: "إنه لأمر مخزٍ هذا الأسبوع بالطبع".
وتابع "نعم، انظروا، أعتقد أنها فترة صعبة من الموسم وربما تم استغلالها نوعا ما".
وانسحب 8 لاعبين من قائمة كارسلي الأولية، التي تكونت من 26 لاعبًا لمباراتي دوري الأمم الأوروبية، حيث يتعلق الأمر بكل من ديكلان رايس وفيل فودين وبوكايو ساكا وكول بالمر، الذين انسحبوا يوم الاثنين الماضي، كما انسحب أيضا جاك جريليش وترينت ألكسندر أرنولد وليفي كولويل وآرون رامسديل.