مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض جيتكس العالمي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دبي : البلاد
يُشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض جيتكس العالمي 2024م ، المُقام في المدة من (14) إلى (18)أكتوبر الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ من خلال جناح يبرز عددًا من مشروعاته الإستراتيجية عامةً، ومشروعات مسار الحوسبة اللغوية خاصةً.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي إلى أن المشاركة في المعرض تُعد خطوةً إستراتيجيةً بالغة الأهمية؛ إذ تجتمع كبرى الشركات العالمية في مجال التقنية، خاصةً في ظل الدور المتنامي للمجمع في مجالات الحوسبة اللغوية والذكاء الاصطناعي، وكونه منصةً مثاليةً؛ لعرض الابتكارات والمشروعات التي تخدم اللغة العربية بالاستفادة من التقنيات الحديثة المتقدمة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وتأتي المشاركة في سياق مشاركات متنوعة للمجمع في معارض ومؤتمرات مختصة بالتقنية والذكاء الاصطناعي، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، منها: (القمة العالمية للذكاء الاصطناعي)، و(مؤتمر ليب)، و(مؤتمر المعالجة الآلية للغة العربية)في مملكة تايلند، و(مؤتمر الطرق التجريبية في معالجة اللغة الطبيعية) في جمهورية سنغافورة.
ويهدف المجمع من خلال مشاركته إلى إبراز جهوده في خدمة اللغة العربية، ودوره في تطوير أدوات وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية؛ إسهامًا في تعزيز استخدامها في القطاعات التقنية المختلفة، ويتيح المعرض أيضًا فرصةً للتعاون مع شركات ومؤسسات عالمية مختصة بالتقنية؛ مما يمكّنه من الاستفادة من أحدث التطورات التقنية، وتطبيقها في مشروعاته اللغوية المستقبلية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يسعى بمشاركته في المعارض الدولية إلى إبراز مبادراته، وبرامجه، ومشروعاته اللغوية المتنوعة، ودورها في المحافظة على سلامة اللغة العربية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
أحمد بهي الدين: مصطفى ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية
سامي سليمان: مصطفى ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر
أحمد مجاهد: مصطفى ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته
شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد بدوي عبده.
في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد بدوي عبده بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: "المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة".
وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.
وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب "فلاح علم"، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.
وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.
كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.
من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.
وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.
كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.
وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.
وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.
وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.
وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.