التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مسقط، الإثنين، محمد عبدالسلام، ممثل الميليشيات الحوثية المدعومين من طهران، بحسب الوزارة.

ونشرت الخارجية الإيرانية صوراً للقاء بين الوزير والمتحدث باسم ميليشيا الحوثي ورئيس وفدها المفاوض بشأن النزاع اليمني محمد عبد السلام، في إطار جولة إقليمية يجريها في خضم توتر متصاعد بين إسرائيل والجمهورية الإيرانية.

Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi met and held talks with Yemen's Ansarullah spokesman Mohammed Abdulsalam, in the Omani capital Muscat

Follow us on Telegram: https://t.co/B3zXG73Jym pic.twitter.com/3DylLmnzmB

— Press TV ???? (@PressTV) October 14, 2024

ووصل عراقجي، الإثنين، إلى سلطنة عُمان حيث التقى نظيره بدر البوسعيدي، بعد زيارة قام بها إلى بغداد.

وجاء في تعليق على الصورة أن عراقجي عقد "اجتماعاً مع محمد عبد السلام".

وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في إطار ما قالت إنه ردّها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله وضابط في الحرب الثوري الإيراني.

وتعهّدت إسرائيل الرد مذاك. وحذّرت طهران من أنها ستردّ على أي اعتداء.

السويد تطالب بتصنيف الحرس الثوري "منظمة إرهابية" - موقع 24أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن، أمس الأحد، أن بلاده تريد من الاتحاد الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، بعد هجمات عدة على أهداف إسرائيلية في السويد تُلقي ستوكهولم باللوم فيها على إيران.

وزار عراقجي الأسبوع الماضي قطر والسعودية حيث تركّزت المحادثات خصوصاً على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة وسبل احتواء النزاع لمنع اتساع رقعته.

وشدد عراقجي الأحد على أن إيران "مستعدة بالكامل للحرب.. لكننا لا نريد حرباً، نريد السلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية عراقجي محمد عبد السلام إسرائيل طهران المحادثات الحوثيون إيران إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

غير المعلن في زيارة عراقجي للعراق.. هل نال المبعوث من إيران مراده؟

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عصام الفيلي، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، أبرز أسباب زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي الى بغداد.

وقال الفيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الزيارة تمثل حالة القلق الإيراني الذي تعيشه طهران"، مضيفا، أنه "من الممكن ان تكون الأراضي العراقية ساحة ومنطلقا التصعيد الإسرائيلي نحو الأراضي الإيرانية، وهذا ما دفع وزير الخارجية العراقي للمطالبة بأن لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات".

وأضاف أن "التصريحات الرسمية العراقية تؤكد أنه لن يكون مع ايران، بل هو عنصر تهدئة وليس عنصر ضمن محور ضد أي محور آخر، بنتائج انصهار العراق ضمن سياسة المحاور سيجر العراق الى ويلات كبيرة".

وتابع، أن "جزءا من استراتيجية وزير الخارجية الإيراني، هو أن لديه رحلات مكوكية، فالعراق محطة بسيطة لهذه الرحلات، فهو يدرك أن ما تريده ايران من العراق قد حصلت عليه من خلال الفصائل المسلحة المقربة من طهران، وهي تدرك ان العراق لا يمكن ان يكون ضمن محورها".

وأكد أن "ايران تريد الحصول على أرض تمنع عنها المخاطر الأمنية والعسكرية وهذه ابرز أسباب زيارة وزير الخارجية الإيراني، لكن في ظل التطورات العسكرية لإسرائيل وغيرها أصبحت كل الأجواء العراقية مفتوحة لشن أي هجمات ضد ايران".

وختم أستاذ العلوم السياسية: إن "وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي يريد من زياراته المكوكية إيجاد حلول دبلوماسية تمنع أي عدوان إسرائيلي ضد طهران، ومحاولة منع اتساع دائرة الحرب، فهي ستكون أكثر المتضررين خاصة على المستوى الاقتصادي".

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أكد في وقت سابق من اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، رفض العراق التورط في أي حرب، وأن قرار الحرب والسلم خاضع للدولة العراقية.

وأضاف حسين في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن "استمرار الحرب وتوسيعها باتجاه إيران واستغلال إسرائيل للأجواء العراقية كممر أمر غير مقبول ومرفوض بتاتا"، مشددا على أن قرار خوض بغداد "الحرب أو السلم خاضع للدولة العراقية فقط".

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن المنطقة تواجه تحديات خطيرة، معتبرا أن "هناك احتمالية لحدوث تصعيد بالمنطقة وسببه الكيان الصهيوني".

عراقجي قال أيضا، إنه "نتشاور مع الأصدقاء لوقف العدوان الصهيوني على لبنان وغزة". مشددا، على أن طهران "لا تبحث عن الحرب أو التصعيد وتسعى إلى تحقيق السلام بالمنطقة".

وتأتي زيارة عراقجي إلى بغداد في إطار المشاورات الثنائية بخصوص القضايا المشتركة وكذلك مناقشة التطورات الإقليمية.

 وسيتوجه عراقجي بعد بغداد الى العاصمة العمانية مسقط، على ما أفادت وكالة إرنا للأنباء، وسبق أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الخارجية الإيراني سيزور مصر قريبا.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قيادات حوثية في مسقط
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي مسؤولا حوثيا كبيرا في سلطنة عمان
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي مسئول حوثي كبير في دولة عربية
  • غير المعلن في زيارة عراقجي للعراق.. هل نال المبعوث من إيران مراده؟
  • وزير الخارجية الإيراني: استعدادنا كامل لحالة الحرب
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استعداد طهران الكامل لحالة الحرب
  • وزير الخارجية الإيراني: لا أحد يريد توسيع الحرب سوى إسرائيل
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد إسرائيل: “ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا"
  • هكذا رد عراقجي عن سؤال حول تخلي إيران عن حلفائها في المنطقة؟..