مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان: الاحتلال يستخدم ذخائر متفجرة بحرب غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد بن سول، مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، من سيدني، أنه بعد عام من الحرب في قطاع غزة والأوضاع هناك كارثية من الناحية الإنسانية وحقوق الإنسان، مشددًا على أن هناك 42 ألف شخص قتلوا العديد من بينهم النساء والأطفال، بالإضافة إلى أن هناك ملايين من سكان غزة نزحوا، بتدمير المباني والبنى التحتية، منوهًا بأن هناك مئات من طواقم الأمم المتحدة قتلوا، الحياة في غزة تعد مستحيلة الآن.
وشدد مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، على أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية بعد مرور عام على الحرب، موضحًا أن البنية التحتية والمنشآت العامة دمرت جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح “بن سول”، أن إسرائيل تستهدف المنشآت المدنية والمستشفيات بغزة في انتهاك واضح للقوانين الدولية، مؤكدًا أن الهجمات الإسرائيلية على غزة عشوائية وتخلف خسائر مدنية كبيرة، مشددًا على أنهم يطالبون بتحقيق مستقل للجرائم الإسرائيلية في غزة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، إلى أنه على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني ووقف جرائمها في قطاع غزة، مشددًا على أنه على إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في غزة.
ونوه مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، بأن الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لعرقلة إرادة المجتمع الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية، مشددًا على أن الاحتلال يستخدم ذخائر متفجرة في الحرب بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة كارثية طواقم الأمم المتحدة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.